غزو الفرس شبه الجزيرة العربية في عهد اي دولة تغلغلت الثقافة والشعر والقوانين والمبادئ والقيم الدينية الفارسية المرتبطة بالبطولة في ثقافة الماضي ، لكن الابتكارات المرتبطة بالثقافة الغربية وصلت إلى شبه الجزيرة بأكملها في القرن العشرين، وأثرت بشكل كبير على الفن والعادات والسلوك الفارسي ،و من المؤكد أن الغزو لم يتوقف حتى هذه اللحظة. غزو الفرس شبه الجزيرة العربية في عهد اي دولة غ زا العديد من الغزاة العالم العربي وشبه الجزيرة العربية ، ووجدت الثقافة تعبيرًا عنها في أشكال هي التراث المشترك لجميع شعوب شبه الجزيرة العربية ، وهذا الإرث مشترك مع المجتمعات العربية والإسلامية خارج المنطقة. الاجابة الصحيحة: في عهد الدولة الاسلامية.
وها هو غيلان بن سلمة يدخل على ذات الملك، فيعجب كسرى من حسن تصرفه وذكائه ويشتري منه تجارته بأضعاف ثمنها، ويبعث معه واحداً من الإيرانيين ليبني له أُطماً (قلعة أو حصناً)، فكان أول أطم بني في الطائف. وإضافة إلى بناء القلاع والحصون والخنادق (كذاك الذي أشار إليه سلمان الفارسي في غزوة الخندق)، دخل كثير من فنون البناء الفارسية إلى منطقة الحجاز، من قبيل النوافذ المسماة "روشن"، والتي كانت موجودة في بيوتنا العربية في منطقتنا الخليجية قبل عصر الحداثة، بنفس التسمية (الروشنة)، فضلاً عن كثير من الأسماء والألفاظ، وبعضها قد ورد في القرآن الكريم كإستبرق وغيرها. وأخذ المكيون بعض الأكلات من الفرس، فقد وفد أحد زعمائهم، ويدعى عبدالله بن جدعان، على كسرى وأكل عنده الفالوذ (فالوذج) فسأله: ما هذا؟ فقال: هذا الفالوذ. قال: وما الفالوذ؟ قال: لُباب البُر يلبك مع العسل. قال: ابغوني غلاماً يصنعه. فأتوه بغلام يصنعه فابتاعه ابن جدعان ثم قدم به معه إلى مكة، ثم أمره فصنع له الفالوذ. فوضع الموائد بالأبطح إلى المسجد، ثم نادى مناديه: ألا من أراد الفالوذ فليحضر. وما زالت الفالوذة (كما نتداول تسميتها في منطقتنا منذ نعومة أظافرنا) تقدم في المطاعم الإيرانية كتحلية، فهي "آيس كريم" الإيرانيين.
كانت بلاد نجد أكبر البلاد في شبه الجزيرة العربية وهي تقع في وسطها ولم تكن خاضعة للدولة العثمانية لأنها لم تكن تهتم كثيراً بالمناطق والبلاد الداخلية لأنّ ليس فيها فائدة حسب اعتقادها مقارنة ببلاد الساحل حيث الإحساء والحجاز على شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر. حيث كانت نجد مقسمة إلى إمارات صغيرة كان من أهمها إمارة الدرعية وإمارة العينية، حيث تقع الدرعية في الجهة الشمالية ويرأسها الأمير محمد بن سعود وتقع غربي مدينة الرياض على بعد أميال منها والتي ستصبح مقرا لآل سعود بعد ذلك. أما إمارة الرياض فيرأسها الأمير دهام بن دواس، وتقع في قلب بلاد نجد وتحيط بها البساتين من النخيل خاصة واتخذها آل سعود عاصمة لهم بعد الدرعية عام ۱۸۱۸ ميلادي. أما الإمارة الثانية والذي كان حاكمها عثمان بن معمر وهي إمارة العينية والتي تقع في الشمال الغربي بالرياض وكانت قاعدة لآل معمر الذين كانوا تحت نفوذ حاكم الإحساء وإمارة الخرج وأميرها زید بن زامل الديلمي، وتقع في الجنوب الغربي من العارض في وادي حنيفة قرب الرياض، وتمتد من حدود الحريق والحوطة في الجنوب الغربي من العارض في وادي حنيفة قرب الرياض ومن الحوطة والحريق في الجنوب الغربي إلى الصحراء الشرقية.