في أواخر الثلاثينات وخلال الحرب العالمية الثانية 1939 التقى الوجيه خالد القرقنى بالمستشار الألماني الفوهرر Führer الذي تبين له بأنه هو في ذات الوقت: أدولف هتلر Adolf Hitler! واجتمع به في مقر هتلر الصيفي المعروف بـ Berghof بيرغهوف، في منطقة Obersalzberg أوبيرسالزبيرغ بجبال الألب البافارية Bayerische Alpen بالقرب من بلدية Berchtesgaden بيرشتسجادن.. فيما كانت مدينة برلين عاصمة الرايخ الثالث Reichskanzler وقد حضرالقرقني سفيراً بصفته أول سفير باسم المملكة العربية السعودية، التي تم إعلان تأسيسها منذ سنة 1932، وعارضاً في الوقت ذاته حالة ووضع بلاده طرابلس الغرب التي صارت ليبيا فيما بعد، وحالة شعبها تحت الحكم الفاشيستي الايطالى وقد أهداه هتلر بندقية ألمانية مصنوعة من الفضة تقديرا له ولمكانته. ترتيب السيرة الذاتية بالعربي - Zalin. بعد وفاة الملك السعودي عبد العزيز سنة 1952، رجع القرقني الى دياره وتقلب في وطنه كمواطن عادي حتى توفي هادئا بمزرعته بعين زاره بطرابلس سنة 1971. (الطاهر أحمد الزاوي) الشيخ المفتي العلامة المؤرخ والمحقق والجغرافي والسياسي، والذي كان علاّمة موسوعي بكل ما تعني الكلمة، فقد كتب في مجالات عديدة، فخلال الجهاد هو صاحب كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب، وكان فيه شاهد عيان، وفي السياسة وإبان قضية الاستقلال وضع مؤلف جهاد الليبيين بديار الهجرة 1924-1951، والذي يروي نضال السياسيين الطرابلسيين والبرقاويين والفزانيين في المهجر.
لقد أخذ الشعر العربي في القرن الحادي والعشرين يحبو ويكبر إلى أن أخذ يتعاطاه الشاعر السنغالي الشاب "بابا آمادو فال" وإلى أن استطاع أن ينافس الشعر العربي الحديث، حيث تألق الشاعر "محمد الأمين جوب" في "مسابقة أمير الشعراء" وأخذ بشعره يجذب انتباه الجماهير العربية ويبهرهم، كما صدرت دواوين حديثة تكاد تنافس الدواوين الشعرية في العالم العربي، كالذي أصدره كل من "الكجوري" و"الدكتور محمد انيانغ" و"حماه الله صو" و"عبد العزيز لوح"، إضافة إلى المسابقات الشعرية العالمية التي تألق فيها السنغاليون من أمثال الشاعر "انجوغو انجينغ" وغيره.
كتب في ولاة طرابلس، وفي الفتح العربي الإسلامي، وفي الفقه المالكي، وفي ترتيب القاموس، وحقق مخطوط التذكار للمؤرخ المصراتي ابن غلبون، وكتب في مختصر خليل، وحقق أيضا ديوان البهلول، والمنهل العذب للأديب الأندلسي الطرابلسي أحمد الأنصاري، واختط تاريخ مدينة الزاوية، وكتب في الكشكول وخلافه.. وكان أيضا أول أهلي يكتب حول الشخصيات الوطنية في كتاب حمل بعد إخراجه اسم " أعلام ليبيا ". وهو أيضا أول من كتب عن المدن والقرى والمناطق والأسماء الليبية في كتاب سخي ولطيف بعنوان " معجم البلدان الليبية " ظهر كتاب وصفي جغرافي تاريخي تراثي وطني لمدن ومناطق ومعالم تعد متغيرة ومنسية اليوم. اسامة وريث منقول