35 -" قال سنشد عضدك بأخيك " سنقويك به فإن قوة الشخص بشدة اليد على مزاولة الأمور ، ولذلك يعبر عنه باليد وشدتها بشدة العضد. " ونجعل لكما سلطاناً " غلبة أو حجة. " فلا يصلون إليكما " باستيلاء أو حجاج. " بآياتنا " متعلق بمحذوف أي اذهبا بآياتنا أو بـ " نجعل " أي نسلطكما بها ، أو بمعنى (( لا يصلون)) أي تمتنعون منهم ، أو قسم جوابه (( لا يصلون)) ، أو بيان لـ " الغالبون " في قوله: " أنتما ومن اتبعكما الغالبون " بمعنى أنه صلة لما بينه أو صلة له على أن اللام فيه للتعريف لا بمعنى الذي. سنشد عضدك بأخيك | ما معني الاخوه؟!..~ - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. 35. He said: We will strengthen thine arm with thy brother, and We will give unto you both power so that they cannot reach you for Our portents. Ye twain, and those who follow you, will be the winners. 35 - He said: We will certainly strengthen thy arm through thy brother, and invest you both with authority, so they shall not be able to touch you: with Our Signs shall ye triumph, you two as well as those who follow you.
وقال أبو حنيفة: اعتلث زنده إذا اعترض الشجر اعتراضًا، فاتخذه مما وجد والغين لغة عنه أيضًا. وهو حينئذ بفتح اللام. والوقف من العاج: كهيئة السوار، يريد ما في السهم من خطوط سود سمة له كالتي تكون في الوقف من العاج، وقوله: "بات مكنونا" هذه رواية أبي عبيدة، ولعل ما في الأصل تحريف من الناسخ. ومعناه أن السهم قد أعد وهيئ ووضع في الكنانة، وهي جعبة السهام، وبقي فيها إلى أن ركب في القوس.
ولما استشهد زيد بن الخطاب فى موقعة اليمامة بعد قتال شديد حزن المسلمون لموت زيد حزنًا شديدًا، وكان أشدهم حزنًا عليه أخوه عمر الذي قال حينما علم بموته: رحم الله زيدًا سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي. وبلغ من محبته لأخيه أنه كان دائمًا يقول: ما هبت الصبا إلا وجدت منها ريح زيد، وها هو ذا يقول لمتمم بن نويرة: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخي زيد مثل ما قلت في أخيك مالك، وكان متمم قد رثى أخاه مالكًا بأبيات كثيرة، فقال متمم، ولو أن أخي ذهب على ما ذهب عليه أخوك ما حزنت عليه، فقال عمر: ما عزاني أحد بأحسن مما عزيتني به. حزن عمر على أخيه زيد حزنا شديدا فعمر مع قوته حين فقد أخوه شعر بأن ظهره قد كسر وفقد ركناً يميل اليه فى الشدائد, وعصاً يتوكأ عليها فى النوائب, ولذلك رُوِي عن لقمان: أنَّه قدِمَ من سفر، فلقِيه غلامٌ في الطريق، فقال: ما فعل أبي؟ قال: مات، قال: الحمد لله، ملكتُ أمري، قال: ما فعلت أمِّي؟ قال: ماتت، قال: ذهب همِّي، قال: ما فعلتِ امرأتي؟ قال: ماتت، قال جُدِّد فراشي، قال: ما فعلت أختي؟ قال: ماتت، قال: سُتِرت عورتي، قال: ما فعل أخي؟ قال: مات، قال: انقطع ظهري. سنشد عضدك بأخيك لم يختر الله. الأخ تأنس به النفس وتسعد به الروح وتبتهج به الصدور ويسعد الأخ بلقاء أخيه وينتهى ما به من بؤس بمجرد لقاء أخيه "وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ؛ فانتهى البؤسُ بمجردِ لقائه بأخيهِ.. فهو الذي في الغربةِ سيواسيه ويحميه.