داعية إلى فرض حد أدنى لأجور العاملات البحرينيات في الروضات، ومساواتهن بغيرهن من المواطنين، ودعت أيضاً إلى رقابة أكثر فعالية من جانب وزارتي العمل والتربية والتعليم فيما يتعلق بحقوق الموظفات، وضمان عدم تعرضهن للبطالة في أي حال من الأحوال.
تقول لـ ألترا فلسطين: "كان حلمي منذ الصغر أن أصبح معلمة، ولكن بعدما تخرجت حالت ظروف غزة البائسة وفرص التوظيف النادرة بيني وبين حلمي فرضخت وعملت مربية في روضة لا تكفي مرتبات العمل فيها لأدنى متطلبات الحياة حتى أصبحت أبغض حلمي الذي تمنيت". ولا يختلف حال أحلام العسكري (32 عامًا) كثيرًا عن سندس ورشا رغم خبرتها التي تجاوزت التسعة أعوام في التعليم بين أزقة رياض الأطفال من روضةٍ إلى أخرى، فهي حاصلة على شهادة الثانوية العامة فقط، فيما لم تشفع لها سنوات خبرتها بزيادة راتبها المُقدر بـ 350 شيقلًا فقط. وتقول إنّ تدني الأجور أمر لا يُطاق، وأنها كلما طالبت بالزيادة أحالوا الأمر إلى عدم حصولها على شهادة جامعية. اقرأ/ي أيضًا: في غزة.. معلمة تخصص رياض اطفال (2 month) | YaSchools. الحبل السُري يلُف "مجهولي النسب" بالمجهول من جهتها قالت نبيلة الملاحي مديرة الموارد البشرية في جمعية الشابات المسلمات التي تضم مجموعة رياض أطفال موزعة على أنحاءِ قطاع غزة إنه يشترط في المعلّمة المتقدّمة للتوظيف الحصول على شهادة بكالوريوس أو دبلوم في إحدى مجالات التدريس في رياض الأطفال، ومنها تخصصات تربية طفل، تعليم أساسي، لغة عربية، لغة انجليزية أو دراسات إسلامية. بالإضافة للحصول على دبلوم تربية أو خبرة في رياض الأطفال.
في أحيان يكون حُلم فتاة أن تصبح معلمة يومًا ما، فتعود بذكرياتها ليومِ كانت طفلة أو طالبة تجلس على الكرسي تتلقى العلم فيما هي اليوم تعطيه، ولكن عدم تقدير المؤسسة لمجهود مُعلميها، وضنك الراتب، كُلّها تجعل من الحُلم سراب، ومن تأدية الرسالة التعليمية المُقدّسة أمرًا عابرًا فارغًا. مُعلّمات في رياض الأطفال بغزة، يتقاضين راتبًا شهريًا يبدأ بـ220 شيقلًا ولا يتجاوز الـ350 شيقلًا في أحسن الأحوال! درست سندس عامر (28 عامًا) تخصص الجغرافيا دون أن تُلحقه بدبلوم تربية؛ فلم تتمكن من العمل في حقل التعليم المدرسي، تقول: إنّها "تخرجت من الجامعة ومكثت في البيت بلا عمل لأكثر من عامين ثم عملت كمعلمة في رياض الأطفال براتب شحيح. راتب المعلمة رياض الاطفال. بدأت سندس براتب شهري لا يتجاوز 220 شيقلًا، ثم تمت زيادتها بناءً على سنوات الخبرة تدريجيًا حتى أصبحت تتقاضى 280 شيقلًا، وهي ترى أنّ التعليم في رياض الأطفال لا يحتاج لدراسة إنما لتدريب وخبرة مع طول نفس وحُب للمهنة. اقرأ/ي أيضًا: الدروس الخصوصية.. هوس طلاب الثانوية العامة في غزة أما رشا النجار الحاصلة على بكالوريوس تربية إسلامية وتعمل كمعلمة تمهيدي في إحدى رياض الأطفال منذ عامين، فلم لم تحصل على أيّة علاوات على راتبها الشهري الذي لا يتجاوز 310 شواقل فقط.
الخطة: ماهي رياض الأطفال: هي مؤسسات تربوية تعليمية ترعى الأطفال في المرحلة السنية من ثلاث أو أربع سنوات حتى سن السادسة، وتسبق المرحلة التعليمية أو التعليم الأساسي.