ثانيا الفرد: يمكن للفرد من خلال دواسة السلوك التنظيمي تحقيق الآتي: تحقق معرفة الفرد لمحددات وعناصر سلوكه مزايا كثيرة من أهمها تدعيم فرص الالتزام بالسلوك الصحيح وتجنب العوامل التي تؤدى إلى الإدراك الخاطئ للمواقف والتي تشوه عملية الاتصال أو التعرض لمستوى غير ملائم من الضغوط أو عدم التفاعل والاستجابة الغير صحيحة للزملاء والإدارة
في المنظمات وآليات المعالجة منه والمشورة للمساعدة في زيادة الكفاءة والكفاءة. باعتبار أن كل منا عضو في المنظمة. أهمية السلوك التنظيمي - موضوع. كورسات المنظمة هي عائلتك، المدرسة، الوزارة، الأعمال الخيرية، الأعمال التجارية، النادي الرياضي، المصنع، أو أي منظمة تملكها أو تعمل فيها. من الضروري أن يتعرف أحدهم على مفاتيح فهم السلوك البشري من أجل تحقيق النجاح مع من يتعامل وتحقيق أعلى درجة من الكفاءة والكفاءة في أدائه، يمكنك أن تجد على سبيل المثال فريق كرة قدم يتميز بجميع لاعبيه بحالة بدنية وفنية عالية ثم نجد أن أدائهم لم يكن مريضاً …. لأي سبب؟ يمكننا القول إن معنوياتهم منخفضة وإعدادهم النفسي غير مكتمل، هل سمعتم بوجود طبيب أو طبيب مع كل فريق كرة قدم، ألم تسمعوا بدور المدرب أو مدير الفريق في تنفيذ العبء المعنوي والنفسي على لاعبيه قبل وأثناء المباراة لإثارة حماسهم وإصرارهم على الفوز؟ إذاً، هل هذا هو الأمر؟ هل يمكن القول إن أداء شخص أو شخص في أي مكان أو منظمة يتأثر ب حالته النفسية؟ وبالتالي، فإن السلوك التنظيمي هو سلوك الأفراد داخل المنظمات. السلوك يعني: الاستجابات التي يصدرها الشخص نتيجة للاتصال بأشخاص آخرين أو نتيجة لاتصالهم بالبيئة الخارجية.
يمكن تلخيص أهمية السلوك التنظيمي في بعض النقاط وهي: 1- أهمية الموارد البشرية للمنظمة استلزم ضرورة الاهتمام بدراسة وفهم سلوك الأفراد بما لها من تأثير على فعالية المنظمة. 2- تغيير النظرة إلى الموارد البشرية، جذب الإنتباه إلى ضرورة الإهتمام بتنمية وتطوير هذا المورد، ويمكن تحقيق هذا بالإستثمار فيه لزيادة كفاءته وتحسين مهاراته، ومن ثم فإن الفهم الصحيح لسلوك الأفراد يمكن المنظمة من التعامل مع الأفراد بطريقة صحيحة، وإتخاذ الإجراءات السلوكية التصحيحية كلما تطلب الأمر. أهمية السلوك التنظيمي. 3- تعقد الطبيعة البشرية ووجود الإختلافات الفردية التي تميز هذا السلوك مما تطلب من المنظمة، فهم وتحليل هذه الإختلافات للوصول إلى طرق تعامل متمايزة تتناسب مع هذه الإختلافات، وهذا زيادة لتأثير والتحكم في هذا السلوك. فيولد معظم الأفراد ويتعلمون في منظمات، ويكتسبون ثرواتهم المادية من المنظمات، وأيضًا ينهون حياتهم كأعضاء في منظمات، فكثير من أنشطة حياتنا تنظم من خلال منظمات ، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، كما أن كثير من الأفراد يمضون أمتع أيام حياتهم يعملون في منظمات، ولأن المنظمات تؤثر تأثيرًا قويًا على حياتنا فإنه من الضروري التعرف على هذه المنظمات، وعلى كيفية عملها، ولماذا تقوم بتقديم أنشطتها.
هل السلوك التنظيمي علم مستقل؟ هل السلوك التنظيمي علم مستقل؟ 10 - يرتبط السلوك التنظيمي في المقام الأول بدراسة سلوك الناس في بيئة تنظيمية، الأمر الذي يتطلب فهم ذلك السلوك والتنبؤ به والتحكم فيه والعوامل التي تؤثر على أداء الناس كأعضاء في المنظمة. وعلى الرغم من أن السلوك التنظيمي هو مجال متزايد للمعرفة وله العديد من المبادئ العلمية الهامة التي تساعد على فهم سلوك الناس داخل المنظمات النقابية واستراتيجياتها للتفاعل والتفعيل والتوجيه، فإنه ليس معرفة بالمعنى المعترف به. اهمية السلوك التنظيمي. كورسات فهو ليس مستقلاً، وليس لديه مجال معرفي خاص به، ولا ينتج أشخاصاً لهم مهنة متميزة في هذا المجال. إن ممارسة السلوك التنظيمي هي نتاج علوم أخرى، أهمها علم النفس وعلم الاجتماع. علم النفس يقدم محاولة لشرح السلوك الفردي، وأهم المجالات: التعلم، والإدراك والحكم على الآخرين، والشخصية، والتحفيز، والقدرات، والميول النفسية وغيرها. علم الاجتماع هو العلم الذي يدرس التفاعلات البشرية أو تلك المجموعات، وأهم مواضيع علم الاجتماع هي: تشكيل المجموعة، والتماسك والصراع داخل الجماعات، والسلطة والنفوذ، والقيادة داخل الجماعات والاتصالات. إن نجاح المنظمات في تحقيق أهدافها يتطلب عددا من المتغيرات التنظيمية، أهمها المناخ التنظيمي، حيث يعكس المناخ التنظيمي للمنظمة طابعها.
ثانيا الفرد: تحقق معرفة الفرد لمحددات وعناصر سلوكه مزايا كثيرة من أهمها تدعيم فرص الالتزام بالسلوك الصحيح وتجنب العوامل التي تؤدى إلى الإدراك الخاطئ للمواقف والتي تشوه عملية الاتصال أو التعرض لمستوى غير ملائم من الضغوط أو عدم التفاعل والاستجابة الغير صحيحة للزملاء والإدارة.
بصفة عامة؛ يهتم السلوك التنظيمي بتنمية مهارات الأفراد، ولكن ما هي الأهداف الأكثر تحديدًا التي يسعى إلى تحقيقها، في واقع الأمر يهدف السلوك التنظيمي إلى تفسير، والتنبؤ، والسيطرة والتحكم في السلوك التنظيمي.