مواضيع مقترحة يكون شهر ذي الحجّة مكونًا من 30 يومًا في أحد عشر سنةٍ من الدورة بينما يُصبح 29 يومًا في بقية السنوات التسع عشر وبالتالي إما أن تكون السنة الهجرية 354 يومًا أو 355 يومًا وهي الأيام التي يستغرقها القمر ليدور حول الأرض 12 دورة حيث تتقدّم كل سنةٍ قمريةٍ 11 يومًا عن السنة السابقة. 2 أسماء الشهور في التقويم القمري يعتمد التاريخ الهجري على أسماء الأشهر القمرية والتي تختلف عن الأسماء الموجودة في التقويم الشمسي: مُحرَّم. صَفَر. ربيع الأول. ربيع الثاني. جُمادى الأول. جُمادى الثاني. رجَب. شعبان. رمضان. شوّال. ذو القعدة. ذو الحجّة. ولا بُدَّ من معرفة أن اليوم في التقويم القمري يبدأ عند غروب شمس اليوم الذي قبله. التقويم الشمسي العثماني. 3 ما هو التاريخ الميلادي وهو التاريخ المُعتمد في مختلف دول العالم لتسيير أمور الحياة في مختلف المجالات ويُدعى كذلك لأنّه اتّخذَ ولادة المسيح بدايةً له ويعتمد على التقويم الغريغوري حيث تتكوّن السنة من 365 يومًا إضافةً ليومٍ واحدٍ يأتي كلَّ أربع سنوات وتُدعى عندها بالسنة الكبيسة. 4 ما هو التقويم الغريغوري أنشأه البابا غريغوري الثالث عشر في عام 1582 عندما كانت أوروبا تعتمد على التقويم اليولياني الذي أسّسه يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، ويفترض أنَّ السنة الشمسية تتكوّن من 365 يومًا ورُبع اليوم إضافةً لتحديده يومًا إضافيًا يأتي كل أربع سنواتٍ في محاولةٍ للإبقاء على التوافق بين التقويم والفصول، ونتيجةً لعدم الدّقة في تحديد السنة الشمسية أخذت تواريخ التقويم للفصول تتراجع حوالي يومًا واحدًا كل قرن.
عويد التومي-سبق-رفحاء: أكد الباحث الفلكي زاهي الخليوي أن المملكة احتفلت يوم الثلاثاء الماضي، باليوم الوطني رقم 83 وليس الـ84 كما يعتقده الكثيرون. وفي التفاصيل، قال الخليوي لـ" سبق " تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 1 الميزان من التاريخ الهجري الشمسي الموافق 23 سبتمبر في التاريخ الميلادي الشمسي من كل عام. وأضاف حدد هذا التاريخ بمرسوم ملكي من الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ ورقم 2716 حيث يكون فيه تحويل اسم الدولة من ( مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى ( المملكة العربية السعودية) ابتداء من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان عام 1311 هـ ش، الموافق 23 سبتمبر 1932م. أيهما أصح التاريخ الهجري أم التاريخ الميلادي | Sami's Blog. وأوضح أنه منذ ذلك التاريخ والمملكة العربية السعودية تحتفل كل عام بهذه المناسبة واحتفالها في هذا العام وافق 28 ذو القعدة من العام 1435 هـ وهو اليوم الوطني رقم 83 وليس اليوم الوطني 84 كما ظنه الكثير. وكشف الخليوي أن أول يوم وطني كان في تاريخ 1 من الميزان لعام 1311 هجري شمسي، الموافق 23 سبتمبر 1932م، وفي التاريخ الهجري القمري المعتمد في السعودية وافق 21 جمادى الأولى 1351هـ، حيث لم يكن في عامي 1371 و 1405 "هجري قمري" يوماً وطنياً، ويوضح ذلك الجدول المرفق.
وبالنسبة للأشهر الميلادية التي تتكون منها هذه السنة فإنها في الأصل تعود لتمجيد التأريخ الشمسي الميلادي لاثني عشر إلهاً مزعوماً من آلهة الرومان الأسطورية، كما تعود أيضاً إلى تمجيد قائدين من قواد الرومان وهما يوليوس قيصر الذي أطلق اسمه على الشهر السابع باسم "يوليو" وأغسطس الذي أطلق اسمه على الشهر الثامن (أغسطس)، ولقد قام مجلس الشيوخ في عهده بتعديل أيام الشهر إلى واحد وثلاثين يوماً بدلاً من ثلاثين يوماً؛ لأنه أحرز في هذا الشهر أعظم انتصاراته وكذا يوليو. بعد هذا يتضح لنا أن التأريخ الميلادي نتاج عمل بشري خالص مولود في بيئة رومانية، وحضانة نصرانية، ونشأ برعاية القياصرة وتعديلات البابوات والرهبان ولم يعرف إلا بعد ميلاد المسيح – عليه السلام – بقرون متعددة ولم يُبْن على مولده بيقين. المبحث الثاني نشأة التأريخ الهجري: كان العرب قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري ويتعاملون مع الأشهر القمرية ويؤرخون بأبرز الأحداث. التاريخ الهجري والميلادي - أراجيك - Arageek. ولما هاجر المسلمون إلى المدينة وأصبح لهم كيانهم المستقل أصبحوا يطلقون على كل سنة من السنوات اسماً خاصاً بها فكانت السنة الأولى تسمى بسنة الإذن والسنة الثانية كانت تسمى سنة الأمر والسنة الثالثة سنة التمحيص، والسنة الرابعة تسمى سنة الترفئة والسنة الخامسة تسمى سنة الزلزال والسنة السادسة تسمى سنة الاستئناس والسنة السابعة تسمى سنة الاستغلاب، والسنة الثامنة تسمى سنة الاستواء والسنة التاسعة تسمى سنة البراءة والسنة العاشرة تسمى سنة الوداع(17).
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "اتفق الصحابة رضي الله عنهم في سنة ست عشرة وقيل سبع عشرة أو ثماني عشرة في الدول العمرية على جعل ابتداء التأريخ الإسلامي من سنة الهجرة وذلك أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رفع إليه صك، أي حجة، لرجل آخر، وفيه أنه يحل عليه في شعبان. فقال عمر: أي شعبان؟ أشعبان هذه السنة التي نحن فيها، أو السنة الماضية أو الآتية؟ ثم جمع الصحابة، فاستشارهم في وضع تأريخ يتعرفون به حلول الديون وغير ذلك، فقال قائل: أرِّخُوا كتأريخ الفرس فكره ذلك، وكانت الفرس يؤرخون بملوكهم واحداً بعد واحد. وقال قائل: أرخوا بتأريخ الروم، وكانوا يؤرخون بملك إسكندر بن فيلبس المقدوني، فكره ذلك. وقال آخرون: أرخوا بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: بل بمبعثه. وقال آخرون: بل بهجرته. وقال آخرون: بل بوفاته – عليه الصلاة والسلام – فمال عمر رضي الله تعالى عنه إلى التأريخ بالهجرة، لظهوره واشتهاره واتفقوا معه على ذلك… إلى أن قال: وقال الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه قال: استشار عمر في التأريخ فأجمعوا على الهجرة. وقال أبو داود الطيالسي عن قرة بن خالد السدوسي عن محمد بن سيرين قال: قام رجل إلى عمر – رضي الله عنه – فقال: أرخوا.
ونخلص من هذا بأن الميلاد الحقيقي للمسيح – عليه السلام – سابق لبدء التأريخ الميلادي بقرون عديدة؛ لذا ينبغي التمييز بين التأريخ الميلادي، وميلاد المسيح – عليه السلام – لأن اصطلاح قبل الميلاد أو بعده تأريخياً لا يشير بدقة إلى ميلاد المسيح – عليه السلام – فعلياً(13). وقد استمر العمل بهذا التأريخ إلى عهد بابا النصارى (جوريجوري الثالث عشر) الذي قام بإجراء تعديلات على التأريخ اليولياني لتلافي الخطأ الواقع فيه وهو عدم مطابقة السنة الحسابية على السنة الفعلية للشمس مما أدى إلى وجود فرق سنوي قدره إحدى عشرة دقيقة بين الحساب والواقع الفعلي فقام البابا بإصلاح هذا الفرق وسمي هذا التعديل بالتأريخ الجوريجوري وانتشر العمل به في غالب الدول النصرانية(14). ومن الملاحظ أن الكنيسة كانت تتحكم بالتأريخ الميلادي في أرجاء الإمبراطورية الرومانية مما يعني انطباعاً بالاهتمام الديني النصراني بموضوع التأريخ. والتأريخ الميلادي حالياً هو التأريخ الجوريجوري غير أن بعض الفلكيين يرون أنه سيحتاج قطعاً يوماً من الأيام إلى تعديل، إذا كان الهدف هو المحافظة على انطباق السنة الشمسية على الفصول الأربعة(15). وبناءً على ما تقدم فإن التاريخ الميلادي في الأصل كان رومانياً، عدله بعض الملوك والرهبان النصارى ونسبوه لميلاد المسيح عليه السلام نسبة جزافية بعد ميلاده عليه السلام بستة أو ثمانية قرون تقريباً،وقد أقر بعض الباحثين النصارى بخطأ هذه النسبة(16).
المبحث الأول نشأة التأريخ الميلادي: كان التأريخ معروفاً عند الرومان منذ (750) قبل ميلاد المسيح عليه السلام(12) ، وكان هذا التقويم قمرياً تتألف السنة فيه من عشرة شهور فقط حتى جاء ملك روما (توما الثاني 716-673ق. م) الذي أضاف شهري يناير وفبراير وأصبحت السنة تتألف من 355 يوماً. ومع مرور الأيام تغيرت الفصول المناخية عن مكانها تغيراً كبيراً، وفي سنة (46) قبل الميلاد استدعى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر الفلكي المنجم المصري سوريجين من الإسكندرية طالباً منه وضع تأريخ حسابي، يعتمد عليه، ويؤرخ به، فاستجاب الفلكي المصري ووضع تأريخاً مستنداً إلى السنة الشمسية. وبالتالي تحول الرومانيون من العمل بالتقويم القمري إلى التقويم الشمسي وسمي هذا التأريخ بالتأريخ اليولياني نسبة إلى الإمبراطور يوليوس قيصر، وبقي هذا التأريخ معمولاً به في أوروبا وبعض الأمم الأخرى قبل وبعد ميلاد المسيح عيسى – عليه السلام-. واستمر النصارى على العمل بالتقويم الشمسي دون ربطه بالتأريخ الميلادي حتى القرن السادس أو القرن الثامن من ميلاد المسيح – عليه السلام – حيث تم الحساب ورجع بالتقويم الشمسي لتكون بدايته التأريخ النصراني من أول السنة الميلادية، نسبة إلى ميلاد المسيح عيسى – عليه السلام – وأن تكون بداية هذا التأريخ 1-يناير-1 ميلادي وهو يوم ختان المسيح – عليه السلام – كما يقولون؛ حيث إن ميلاده – عليه السلام – كما يقال كان في 25 ديسمبر (كانون الأول) وعندها عرف هذا التأريخ بالتأريخ الميلادي.
وأخرج ابن عساكر بسنده عن أبي سلمة عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخ التاريخ حين قدم المدينة في شهر ربيع الأول قال ابن عساكر: كذا في هذه الرواية وهي مرسلة وأخرج أيضاً: (عن أبي سلمة عن ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتاريخ يوم قدم المدينة في شهر ربيع(18). قال ابن حجر: وهذا معضل والمشهور خلافه وأن ذلك في خلافة عمر رضي الله عنه(19) ولا أعلم إسناداً صحيحاً في هذا الباب واستنبط بعض العلماء من قول الله تعالى: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) (التوبة: من الآية108)، وأنه ليس أول الأيام كلها ولا إضافة إلى شيء في اللفظ الظاهر فتعين أنه أضيف إلى شيء مضمر. وفيه من فقه صحة ما اتفق عليه الصحابة مع عمر حين شاورهم في التأريخ فاتفق رأيهم أن يكون التأريخ من عام الهجرة.. فوافق رأيهم هذا ظاهر التنزيل وفهمنا الآن بفعلهم أن قوله سبحانه: (مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) أن ذلك اليوم هو أول أيام التأريخ الذي يؤرخ به الآن. أما كيف توصلوا إلى هذا التاريخ فقد وردت روايات عديدة تدل على أن التأريخ الهجري بدئ العمل به في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بمشورة، ثم اتفاق من الصحابة – رضي الله عنهم -.