1 إجابة واحدة قائل كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهورها محمول هو لبيد بن الاعوص تم الرد عليه يناير 22، 2019 بواسطة Ahm3d ✦ متالق ( 290ألف نقاط) report this ad
شكا أهالي قرية المعامر الواقعة في قضاء الفاو أقصى جنوب الفاو من شحة ماء الإسالة هذا فضلا عن ملوحتها العالية وعدم نقاوتها إن وصلت إلى منازلهم في أوقات الليل لساعات معدودة وبأيام متفرقة. وقال عدد منهم لبرنامج المتابع والذي سيفتح ملف ملوحة المياه السبت المقبل، إن ماء الإسالة مشكلة باتت عصية الحل على ما يبدو، فهم يعانون منها منذ سنوات عديدة وهذا ما أثر على بساتينهم وأراضيهم الزراعية بتعرضها للجفاف وبالتالي موت كل المزروعات، مرجعين السبب إلى قدم شبكة ماء الإسالة وعدم استبدالها، هذا فضلا عن استخدامها من قبل البعض بسقي المزارع والبساتين وهذا ما يضعف من فرص وصولها إلا في أوقات الليل ولساعة أو ساعتين على أكثر تقدير. "إحنه بلاد الرافدين نشتري الماء مشتره" وبينوا أنهم يعتمدون على شراء ماء الآر أو ويقومون بملء خزاناتهم يوميا لغرض استخدامها للغسل والشرب وهم من أصحاب الدخل المحدود وأغلبهم فلاحون، فيما ناشدوا محافظ البصرة أسعد العيداني للنظر في تلك المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها. Books الميسر في فقه الأضحيه لمن أراد ان يذبح او ينحر - Noor Library. وعبر أحد سكنة المعامرة عما يعانونه بسبب شحة الماء بقول الشاعر: "كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ * والماء فوق ظهورها محمولُ".
بينما يرى اليساريون أن المخرج يكمن في الاعتماد علي الذات بقدر الإمكان، والكف عن دفع الكادحين نحو المزيد من الإفقار والتهميش، والبعد عن الارتهان للخارج، سواء كان الغرب بمؤسساته المعروفة، أو المحاور الإقليمية الغنية بالنفط التي ظلت تبذل الوعود البراقة، وهي في الحقيقة مترددة، بل محجمة تماماً عن التورط بأي شكل في المشهد السوداني المرتبك الشبيه بصنوه الصومالي المتّسم بعدم الاستقرار المزمن، فوق أرضية من التشظي العرقي والديني والطائفي والمناطقي والإثني والسياسي. وفي هذه الأثناء، يتفاقم التدهور الاقتصادي بالسودان، وتزيده ضغثاً علي إبالة جائحة الكرونه المستعصية والمتصاعدة، والسيول والفيضانات الكارثية، بالإضافة لشبح الفناء والدمار المصاحب لسد النهضة الذي لم يتم التوصل لإتفاق حوله مع إثيوبيا، رغم أن الأوان قد تصرّم علي مثل هذا الاتفاق. وباختصار، تلبّدت الغيوم في سموات السودان بما ينذر بقارعة وطامّة لا تبقي ولا تذر، لا تقل عن إنهيار سد مأرب الذي تشتت قومه أيدي سبأ، أو مجاعة سنة سته هجرية بالمهدية التي راح ضحيتها ثلثا أهل السودان، أو التسونامي البشّاري الأسدي البعثي بسوريا قبل سبع سنوات الذي أحال شعبها إلي حمر مستنفرة وشراذم من السباحين والمبحرين علي قوارب مطاطية مهترئة، ومن المشاة الراجلين (بيادة) عبر الوهاد والحقول والجبال الأوروبية طلباً للجوء في غربها – خاصة ألمانيا ميركل، (مع بعض الجماعات المسكينة التائهة التي قادها حظها العاثر لإفريقيا ولبلادنا المستغيثة، مثلهم مثل الجوعان الذي يعض ميتاً محاولاً أن يستطعم من جيفته).
وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ كالعِيْسِ في البيداءِ يَقتلها الظَّما والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ أشكو الغرامَ وأنتَ عني غافلُ ويجدُّ بي وجدي وطرفكَ هازلُ يا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ — طرفة بن العبد
ومما قد يترتب من اثار اقتصادية على قرار روسيا باستبدال البيع بالدولار بالروبل الروسي او البيتكوين ما يلي: 1 – الارتفاع الجنوني في سعر الغاز في اوروبا حيث قفزة واحدة بنسبة 30% وهذا الامر يهدد تشغيل الصناعة في أوروبا، ومن ناحية ثانية فإن هذا الارتفاع سيصب في مصلحة الخزانة الروسية وارتفاع النقد الروسي أكثر فأكثر.