العز بن عبد السلام (1181 - 1262) طالع أيضاً... السيرة في ويكيبيديا أعماله في ويكي مصدر أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن حسن السُّلَمي الشافعي (577هـ/1181م - 660هـ/1262م) الملقب بسلطان العلماء وبائع الملوك وشيخ الإسلام، هو عالم وقاضٍ مسلم. أقواله [ عدل] «أما مصالح الدارين وأسبابها ومفاسدها: فلا تعرف إلا بالشرع، فإن خفي منها شيء طلب من أدلة الشرع وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس المعتبر والاستدلال الصحيح. وأما مصالح الدنيا وأسبابها ومفاسدها: فمعروفة بالضرورات والتجارب والعادات والظنون المعتبرات، فإن خفي شيء من ذلك طلب من أدلته. ومن أراد أن يعرف المتناسبات والمصالح والمفاسد راجحهما ومرجوحهما فليعرض ذلك على عقله بتقدير أن الشرع لم يرد به ثم يبني عليه الأحكام فلا يكاد حكمٌ منها يخرج عن ذلك إلا ما تعبَّد الله به عبادَه ولم يقفهم على مصلحته أو مفسدته، وبذلك تعرف حسن الأعمال وقبحها. » [1] قال لسيف الدين قطز عند تجهيزه جيش التتار: «إذا طَرَقَ العدوُّ بلادَ الإسلام وجب على العالَم قتالُهم، وجاز لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم، بشرط أن لا يبقى في بيت المال شيء من السلاح والسروج الذهبية والفضية والكبابيس المزركشة وأسْقاط السيوف والفضة وغير ذلك، وأن تبيعوا مالكم من الحوائص الذهبية والآلات النفيسة، ويقتصرَ كلُّ الجند على سلاحه ومركوبه، ويتساووا هم والعامة، وأما أخذ الأموال من العامة مع بقايا في أيدي الجند من الأموال والآلات الفاخرة فلا.
فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا. وانتقصوه، قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. وقال ابن إسحق: حدثني عبد الله ابن أبي بكر، عن يحي بن عبد الله، عن رجل من آل عبد الله بن سلام، قال: كان من حديث عبد الله بن سلام حين أسلم، وكان حبرا عالما، قال: سمعت رسول الله ﷺ وعرفت صفته واسمه وهيأته والذي كنا نتوكف له، فكنت مسرا لذلك صامتا عليه حتى قدم رسول الله ﷺ المدينة. فلما قدم نزل معنا في بني عمرو بن عوف، فأقبل رجل حتى أخبر بقدومه وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها، وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة، فلما سمعت الخبر بقدوم رسول الله ﷺ، كبرت. فقالت لي عمتي حين سمعت تكبيري: لو كنت سمعت بموسى بن عمران ما زدت، قال: قلت لها: أي عمة، هو والله أخو موسى بن عمران وعلى دينه بعث بما بعث به، فقالت: يا ابن أخي أهو النبي الذي كنا نبشر به أنه يبعث مع نفس الساعة؟ قال: قلت لها: نعم، قالت: فذاك إذا. قال: ثم خرجت إلى رسول الله ﷺ فأسلمت، ثم رجعت إلى أهل بيتي فأمرتهم فأسلموا، وكتمت إسلامي من اليهود. ثم جئت رسول الله ﷺ فقلت: إن اليهود قوم بهت وإني أحب أن تدخلني في بعض بيوتك تغيبني عنهم ثم تسألهم عني كيف أنا فيهم قبل أن يعلموا بإسلامي، فإنهم إن علموا بذلك بهتوني وعابوني، قال: فأدخلني بعض بيوته، فدخلوا عليه فكلموه وسألوه، فقال لهم: «أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ » قالوا: سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا، قال: فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم، فقلت لهم: يا معشر اليهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به، فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة اسمه وصفته، فإني أشهد أنه رسول الله، وأومن به وأصدقه وأعرفه.
→ قصة الحارث هداية الحيارى المؤلف: ابن القيم المذكور في كتبهم غالبا وهو أبلغ من الاسم ← قصة عبد الله بن سلام ولو لم يسلم من اليهود في زمنه إلا سيدهم على الإطلاق وابن سيدهم وعالمهم وابن عالمهم باعترافهم له بذلك وشهادتهم عبد الله بن سلام لكان في مقابلة كل يهودي على وجه الأرض فيكف وقد تابعه على الإسلام من الأحبار والرهبان من لا يحصى عددهم إلا الله، ونحن نذكر قصة عبد الله بن سلام. فروى البخاري في صحيحه من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك، قال: أقبل رسول الله ﷺ إلى المدينة، فقالوا: جاء نبي الله، فاستشرفوا ينظرون إذ سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهله يخترف لهم منه، فعجل أن يضع الذي يخترف لهم فيها فجاء وهي معه، فسمع من نبي الله ﷺ ثم رجع إلى أهله. فلما خلا نبي الله ﷺ جاء عبد الله بن سلام، فقال: أشهد أنك نبي الله حقا وأنك جئت بالحق، ولقد علمت اليهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم، فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا فيّ ما ليس فيّ. فأرسل نبي الله ﷺ إليهم فدخلوا عليه، فقال لهم نبي الله ﷺ: «يا معشر اليهود ويلكم! اتقوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا، وأني جئتكم بحق، أسلموا» قالوا: ما نعلمه.
قال عبد الله بن طاووس: «قال أبي: يا بني صاحب العقلاء، تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم، وأعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن عقله. عن أبان بن أبي نجيح عن أبيه أن طاوساً قال له -أي: قال لـأبي نجيح-: من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله. يعني: من يتقي الله وينصح الناس أو يعلمهم فيجمع بين التقوى وبين تعليم الناس أفضل ممن صمت واتقى الله. عن هشام بن حجير عن طاوس قال: لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج. أي: لا تتم عبادته حتى يتزوج. عن سفيان الثوري قال: سمعت طاوساً يقول: لا يحرز دين المرء إلا حفرته. أي: إنه طوال حياته في الدنيا معرض للفتن، فإذا ختم له بخير وصار إلى قبره فإنه يأمن بذلك من الوقوع في الفتن أو من أن يفتن، فقد أراد الشيطان أن يفتن إمام المسلمين أحمد بن حنبل فكان يقول له: فُتَّني يا أحمد! فتني يا أحمد! وهو في السياق، فكان يقول: لا بعد، لا بعد. فكان يريد أن يصاب بعجب أو بشيء من ذلك عند الموت فيهلك، فقال: لا بعد، لا بعد. أي: ما دام في الدنيا فهو ما يزال في دار البلاء والفتن. عن ابن طاوس عن أبيه قال: كان رجل له أربعة من البنين -وهذه القصة لعلها عن الأمم السابقة من كتب أهل الكتاب أو سمعها من أحد من المتقدمين- فمرض، فقال أحدهم: إما أن تمرضوه -أي: تعالجوه- وليس لكم من ميراثه شيء، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء.
قال: فأخذهما منه بدينار ثم انطلق بهما، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدة منهما درة لم ير الناس مثلها. قال: فبعث الملك يطلب درة يشتريها فلم توجد إلا عنده، فباعها بوقر ثلاثين بغلاً ذهباً، فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأختاً اطلبوا أختها وإن أضعفتم -أي: الثمن- قال: فجاءوا فقالوا: أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قال: وتفعلون؟! قالوا: نعم، فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى. ((هذه القصة ذكرت في حليلة الأولياء، والله أعلم بسندها)) عن ابن طاوس عن أبيه قال: لقي عيسى عليه السلام إبليس فقال: أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر لك؟ قال: نعم، قال: فارق ذروة هذا الجبل فتردى منه فانظر أتعيش أم لا؟ قال: عيسى عليه السلام: إن الله يقول: لا يجربني عبدي؛ فإني أفعل ما شئت. ورواه معمر عن الزهري، وفيه: فقال: إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده، قال: فخصمه. عن طاوس قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه. لما كان الإمام أحمد بن حنبل في مرض موته يئن قيل له: إن طاوساً كان يكره الأنين، فما أنّ حتى مات. عن أبي عبد الله الشامي قال: استأذنت على طاوس لأسأله عن مسألة فخرج علي شيخ كبير فظننته هو فقال: لا، أنا ابنه، قلت: إن كنت ابنه فقد خرف أبوك، قال: تقول ذاك؟!
ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين في مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. البقية >> لله الأسماء الحسنى من أحصاها دخل الجنة المقدمة الرابعة: الحقيقة المحمدية [ عدل] الحقيقة المحمدية اصطلاح ظهر متأخرا في أدبيات التصوف الاسلامى، وهو يعنى أن النبى صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور، وأن حقيقته النورية هي أول الموجودات في الخلق الروحاني، ومن نورها خلقت الدنيا والآخرة، فهي أصل الحياة، وسرها السارى في كل الكائنات والموجودات الدنيوية والأخروية. البقية>> لايوجد دليل من الكتاب والسنة الصحيحة مايدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم خلق من نور فضلا عن أن هذا القول يخالف كتاب الله عز وجل فيكون القول به كفرا لأنه تكذيب لكتاب الله عز وجل المقدمة الخامسة: طرق الصوفية مختارات [ عدل] المولوية [ عدل] طريقة صوفية. مؤسسها هو محمد جلال الدين محمد بن حسين بهاء الدين البلخى القونوى، المولود في بلخ (من أعمال خراسان) عام 604هـ - 1207م الذي ينتهى نسبه إلى أبى بكر الصديق رضى الله عنه واشتهر والده بلقب سلطان العلماء، البقية >> الشاذلية [ عدل] تنسب الشاذلية إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي البقية >> المقدمة السادسة:الوقت عند الصوفية [ عدل] الله عز وجل هو الذي يخلق الوقت أو الزمان ويحدده.