العلاء بن الحضرمي معلومات شخصية تاريخ الوفاة سنة 635 مناصب أمير البحرين في المنصب 634 – 636 عثمان بن أبي العاص الحياة العملية المهنة وال تعديل مصدري - تعديل العلاء بن الحضرمي ، صحابي من صحابة النبي محمد ، وكان واليًا على البحرين. [1] نسبه [ عدل] العَلاَءُ بنُ الحَضْرمي، واسم الحضرمي: عبد اللّه بن عباد، وقيل: ابن ضِمار، وقيل: ابن ضِمَاد بن سلمى، وقيل: ابن عبيدة بن ضمار، وقيل: ابن عماد بن مالك، وقيل: ابن عمار بن أكبر، وقيل: ابن عمار بن سُليمان، من بني إياد بن الصَّدف من كِندة، مِنْ حَضْرمَوْت من اليمن. سيرته [ عدل] كان من حلفاء بني أمية ، ومن سادة المهاجرين ، وأخوه ميمون بن الحضرمي هو المنسوب إليه بئر ميمون التي بأعلى مكة ، حفره قبل البعثة النبوية ، [2] ومن إخوته: عمرو هو أَول قَتيلٍ من المشركين، ومالُه أوَّل مالٍ خمس في المسلمين، وبسببه كانت وَقْعَة بدر ، ومن إخوته أيضًا عامر الذي قتل يوم بدر كافرًا. [3] ولاية البحرين [ عدل] ولاه النبي محمد البحرين، وبعثه إلى المنذر بن ساوي العبدي ملك البحرين، ثم ولّاه على البحرين لما فتحها الله عليه. فعن السَّائِب بن يزيد ، عن العَلاَء بن الحَضْرَمِيّ: « أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بعثه مُنْصَرَفَه من الجِعِرّانة إلى المُنْذِر بن سَاوَى العبدي بالبحرين، وكتب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المنذر بن ساوى معه كتابًا يدعوه فيه إلى الإسلام.
واعلم أنّ أمر الله محفوظ بحفظه الذي أنزله فانظر الذي خُلِقْتَ له فاكْدَحْ له ودَع ما سِواه فإنّ الدنيا أمَدٌ والآخرة أبَدٌ، فلا يُشْغِلَنّك شيءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُه عن شيءٍ باقٍ شرّه، واهرب إلى الله من سَخَطِه فإنّ الله يجمع لمَن شاء الفضيلة في حُكْمه وعلمه، نسأل الله لنا ولك العون على طاعته والنجاة من عذابه » ، فخرج العلاء بن الحضرمي من البَحرين في رهط منهم أبو هريرة وأبو بَكْرَة ، فمات العلاء قبل أن يصل. فرجع أبو هريرة إلى البحرين، وقدم أبو بكرة إلى البصرة. [5] مناقبه [ عدل] كان العلاء أَول من نقش خاتم الخلافة. وكان مجاب الدعوة ، وأَنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها ولما قاتل أَهل الردة بالبحرين كان له في قتالهم أَثر كبير. [3] حيث مشى العلاء بن الحضرمي ومن معه من الصحابة على الماء، قال أبو هريرة: فمشينا على الماء، فوالله فما ابتلت قدم ولا خف بعير ولا حافر دابة، وكان الجيش أربعة آلاف. [6] ومن كراماته أنه كان في الصحراء ليلًا ونفرت إبلهم وخيولهم، وباتوا بشر ليلة، وفي الصباح وبعد الصلاة دعا العلاء، فجاءت سحابة وأمطرت حولهم لا تتعداهم، فجاءت إليهم إبلهم وخيولهم. [7] وكان أبو هريرة يقول: « رأيتُ من العلاء بن الحضرمي ثلاثة أشياء لا أزال أحبّه أبدًا: رأيتُه قطع البحر على فرسه يوم دَارِينَ، وقدم من المدينة يريد البحرين، فلمّا كان بالدّهْناء نَفِدَ ماؤُهم فدعا الله فنبع لهم من تحت رَمْلَةٍ فارتووا وارتحلوا، وأُنْسِىَ رجلٌ منهم بعضَ مَتَاعِه فرجع فأخذه ولم يجد الماء، وخرجتُ معه من البحرين إلى صفّ البصرة، فلمّا كنّا بِتِيَاس مات ونحن على غير ماءٍ فأبدى الله لنا سحابة فمُطِرْنا فغسّلناه وحفرنا له بسيوفنا ولم نُلْحِد له ودفنّاه ومضينا.
وخلّى بين العلاء بن الحضرمي وبين الصدقة يجتبيها. وكتب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، للعلاء كتابًا فيه فرائض الصدقة في الإبل والبقر والغنم والثمار والأموال يُصَدّقهم على ذلك، وأمره أن يأخذ الصدقة من أغنيائهم فيردّها على فقرائهم. وبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، معه نفرًا فيهم أبو هريرة وقال له: "اسْتَوْصِ به خيرًا" ». توفي النبي وهو عليها، فأَقره أَبو بكر خلافته كلها. ومات أبو بكر والعلاء مُحاصِرٌ لأهل الرّدّة، فأقرَّه عمر ، ثم ولّاه عمر البصرة ، فمات قبل أَن يصل إليها. [4] سنة 14 هـ ، وقيل: توفي سنة 21 هـ ، واستعمل عمر بعده أَبا هريرة على البحرين. [3] حروب الردة [ عدل] بعد وفاة النبي، ارتدت ربيعة بالبحرين فأقبل أبان بن سعيد إلى المدينة وَتَرَكَ عَمَلَه في البحرين، فأراد أبو بكر الصديق أن يردّه إلى البحرين فأبَى فأجمع أبو بكر بَعْثَةَ العلاءِ بن الحضرمي فدعاه فقال: « إني وجدتُك من عُمّال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الذين ولّى فرأيتُ أنْ أُوَلّيَك ما كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولاّك، فعليك بتَقْوى الله. » فخرج العلاءُ بن الحضرمي من المدينة في ستّة عَشَرَ راكبًا معه فُرَات بن حَيَّان العِجلي دليلًا.
قال: فأبشروا، فوالله لا يخذل الله من كان في مثل حالكم. ونودي بصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلى بالناس فلما قضى الصلاة جثا على ركبتيه وجثا الناس ونصب في الدعاء ورفع يديه وفعل الناس مثله حتى طلعت الشمس وجعل الناس ينظرون إلى سراب الشمس يلمع مرة بعد أخرى وهو يجتهد في الدعاء فلما بلغ الثالثة إذا قد خلق الله إلى جانبهم غديرا عظيما من الماء القراح فمشى ومشى الناس إليه فشربوا واغتسلوا فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل فج بما عليها لم يفقد الناس من أمتعتهم سلكا فسقوا الإبل عللا بعد نهل فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية ثم لما اقترب من جيوش المرتدة وقد حشدوا وجمعوا خلقا عظيما نزل ونزلوا وباتوا متجاورين في المنازل. فبينما المسلمون في الليل إذ سمع العلاء أصواتًا عالية في جيش المرتدين فقال: هل من رجل يكشف لنا خبر هؤلاء، فقام عبد الله بن حذف فدخل فيهم فوجدهم سكارى لا يعقلون من الشراب، فرجع إليه فأخبره؛ فركب العلاء من فوره والجيش معه فقتلوهم قتلا عظيما، وقلَّ من هرب منهم، واستولى على جميع أموالهم وحواصلهم وأثقالهم فكانت غنيمة عظيمة جسيمة. ثم شرع العلاء بن الحضرمي في قسم الغنيمة ونقل الأثقال وفرغ من ذلك وقال للمسلمين: اذهبوا بنا إلى دارين لنغزو من بها من الأعداء، فأجابوا إلى ذلك سريعا.
((العَلاَءُ بنُ الحَضْرمي ـــ واسم الحضرمي عبد اللّه ـــ بن عباد بن أَكبر بن ربيعة بن مالك بن أَكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أَبيّ بن الصَّدِف)) أسد الغابة. ((العَلاء بن الحَضْرميّ، ويقال اسم الحضرميّ عبد الله بن عمار. ويُقال عبد الله بن عماد. ويقال عبد الله بن ضِمار. ويقال عبد الله بن عبيدة بن ضمار بن مالك بن عميرة أو عبيدة بن مالك، ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء بن عبد الله بن عمار بن أكبر بن ربيعةَ بن مالك بن أكبر بن عُويف بن مالك بن الخزرج، من بني إياد بن الصَّدف. وقد قيل: الحضرميّ والد العَلاء هو عبد الله بن عمار بن سُليمان بن أكبر. وقيل عماد بن مالك بن أكبر. قال الدّارقُطْني: وزعم الأُملوكي أنه عبد الله بن عباد فصحَّف)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((العَلاَء بن الحَضْرَمِي، واسم الحَضْرَمِيّ عبد الله بن ضِمَاد بن سلمى بن أَكْبر)) الطبقات الكبير. ((قَالَ ابْنُ السَّكَن: العلاء لقَب، واسمه عبد الله. )) ((كان عبد الله الحضرمي أبوه قد سكن مكةَ، وحالف حَرْب بن أمية والد أبي سفيان، وكان للعلاء عدةُ إخوةٍ منهم عَمْرو بن الحضرمي، وهو أَول قَتيلٍ من المشركين، ومالُه أوَّل مالٍ خمس في المسلمين، وبسببه كانت وَقْعَة بدر. ))
والمصادر مختلفة في اسم جده أبي عبد الله، اختلاف تصحيف، فهو فيها: ضمار، وضماد، وعماد، وعباد. وهو في طبقات ابن سعد: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن ضماد بن سلمي بن أكبر وفي الإصابة: " العلاء بن الحضرميّ وكان اسمه عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف " وفي تاريخ الإسلام: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع " وفي جمهرة الأنساب: " العلاء بن عبد الله بن عبده بن ضماد بن مالك ".