الثقافة المؤسسية هي الكلمة الطنانة في الوقت الحاضر. جميعنا على دراية بالشركات التي تتمتع بثقافة مؤسسية صحية وسعيدة. ونسمع أيضا عن تلك الثقافات التنظيمية ذات البيئات السامة وغير المواتية. ولكن ما هي الثقافة المؤسسية بالضبط؟ كيف يمكنك التعرف عليها؟ وفي هل تهم حقا الهوية الثقافية لمؤسستك؟ [Sommaire] ما هي الثقافة المؤسسية وما أهميتها؟ هناك العديد من الطرق لتحديد الثقافة المؤسسية لدرجة أنه من غير المفاجئ أن يكون هناك بعض الخلط بشأن هذه المسألة. تشير مجلة هارفارد بيزنس ريفيو العربية إلى الثقافة التنظيمية على أنها "النظام الاجتماعي الضمني للمنظمة". ولكن ماذا يعني هذا في الواقع؟ بكل بساطة، الثقافة المؤسسية هي الرمز غير المعلن والافتراضات المشتركة التي تبلغ ما يحدث في المؤسسة، إنها المعايير التي توجه الطبيعة البشرية بمهارة للتصرف بطرق معينة. من السلوكيات الجماعية، مثل ما يفعله الناس في استراحات الغداء، إلى ممارسات التوظيف - على سبيل المثال، نوع الأشخاص الذين يتم توظيفهم - تحدد القيم الثقافية في المؤسسة، ما هو مقبول وما هو غير مقبول. ولكن لماذا يهتم قادة المؤسسة بكل هذا؟ يجب على القادة الاهتمام لأن الثقافة المؤسسية تثري نجاح الشركة.
سوف تجد في هذا الموضوع الأتي:- 1- ما هي الثقافة؟ 2-مفهوم الثقافة 3-خصائص الثقافة 4-تعريف الثقافة. [موقع المعرفة] 5-معنى الثقافة 6-مفهوم الثقافة. [موقع المعرفة] 7-معنى الثقافة 8-الثقافة والمجتمع. [موقع المعرفة] 9-تعريف الثقافة-أنواع الثقافة 10-أهمية الثقافة 11-الثقافة-الثقافات.
[2] تطور مصطلح الثقافة لكي يتمكن الإنسان من فهم المفهوم الحالي للثقافة، وما هي استعمالاته في العلوم الاجتماعية، من الضروري دارسة التطور التاريخي والأصل الاجتماعي لذلك المفهوم، حيث تطور ذلك المفهوم عبر التاريخ ولكن بداية ظهوره كانت على لسان الفرنسيين في القرون الوسطى، ففي نهاية القرن الثالث عشر ظهرت كلمة ثقافة، ولكن كانت منحدرة من كلمة أصلها لاتيني تعني العناية بالحقل، والماشية، أما في اللغة الفرنسية فكانت تعني حالة الأرض المحروثة حديثًا، فتطور ذلك اللفظ حتى بدايات القرن السادس عشر، وأصبح يدل على الفلاحة نفسها، وزراعة الأرض نفسها. في منتصف القرن السادس عشر استخدم اللفظ في التعبير المجازي عن التطوير والكفاءات، ولم يكن ذلك المعنى دارجًا بكثرة بين الناس، ومع بدايات القرن الثامن عشر بدأ اللفظ يفرض نفسه في معناه المجازي، وهو التطور والكفاءات، وتطور أكثر فأكثر حتى أصبح يدل على ثقافة الفكر، وتحول معناه من تقليم وتهذيب الأرض إلى تهذيب الفكر، والعقل. وفي نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين حازت تلك الكلمة على نجاح كبير وأصبحت تستخدم في التعبير عن التقدم الفكري للفرد والحضارات الخاصة بالأمم، والدلالة عن التقدم الفكري للجماعة، ومن ثم انتقلت الكلمة من فرنسا إلى باقي الدول حتى أصبحت موجودة داخل جميع المجتمعات الحالية، وتدل على نفس المعنى في كل البلدان.
بالعلم والثقافة ترتقي الأمم، والشعوب، وتهذب المجتمعات وتتطور. العلم والثقافة يشترك كل منهما في العلوم، والمجالات، فهناك شخص مثقف في عدد كبير من المجالات، والمتعلم بالتأكيد متخصص في علم من ضمن تلك العلوم، كالشخص المثقف الذي يمتلك عدد كبير من المعلومات الطبية، يتشابه مع الطبيب في ذلك. العلم والثقافة غاية الكثير من الناس، ولا يطمح إنسان في التثقف دون التعلم، فلا بد من اقتران كل منهما معًا، في الغايات، وحين الوصول لتلك الغايات. [1] الثقافة، والعلم مجالان بواسطهما ترتقي الأمم، والشعوب، وتتقدم المجتمعات، وتهذب النفوس البشرية، لذلك العلم والثقافة من الأساسيات الواجب توافرها في البلدان، فبدون العلم لن يتطور المجتمع، وبدن الثقافة لن تهذب الأمم. المراجع ^, Science, culture and cultural differences, 05\09\2021 ^, Science and culture, 05\09\2021 ^, What is your opinion on the relationship between science and culture?, 05\09\2021
الثقافة غير المادية هي كل ما هو غير محسوس ويدل على الجانب الثقافي في المجتمع ومن أمثلة ذلك العادات والتقاليد المجتمعية والمعتقدات الدنية والموروثات الثقافية والاجتماعية والتربية والاعمال الادبية وغيرها من الأمور الأمور الاخرى، حيث ساعدت هذة الامور في تكوين مجتمع مختلف كلياًّ عن غيره ولديه قيم ومبادئ مميزة وأدوار اجتماعية مختلفة وطرق ووسائل تواصل بين أفراد المجتمع الواحد. خصائص الثقافة الثقافة لها العديد من الخصائص التي تميزها وتستخدم في بعض الاحيان كمقياس لها أو معرفة أمور عنها ويمكن أن يتم توضيحها في بعض النقاط التالية. الثقافة خاصية إنسانية فاول خاصية من خصائص الثقافة هي انها صفة إنسانية فقط حيث يتمتع بها الإنسان دون عن سائر المخلوقات الاخرى المجوده علي الارض، فالإنسان يمتلك عقل وقدرة علي الابتكار والتفكير والعمل وهذا ما جعله يبدع في الكثير من المجالات والتخصصات واحدثه الفرق بين المجتمعات وبعضها البعض ومن هنا نشأت الثقافة بين المجتمعات. الثقافة هي صفة مكتسبة حيث يمكن أن تنتقل الثقافة من مكان إلي مكان أخر أو مجتمع إلي مجتمع اخر فهي عبارة عن مجموعة من العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية بجانب أليات ووسائل علمية وتكنولوجيا وفن وعمارة وغير من الامور الاخري التي سبق وذكرنها في أول المقال، وهذة الامور قابلة للتعلم والانتقال من مكان إلي مكان اخر عن طريق تفاعل افراد المجتمع او الافراد المحيطين بهم مع مجتمعات اخرى.