وتابع قائلا: ان الشرط الثالث هو حصول التعدي ذلك أن الحكم بالتعويض عن أضرار التقاضي مبني على الضمان عن طريق التسبب والمتسبب لايضمن إلا بالتعدي بخلاف المباشر فإنه يضمن سواء كان متعدياً أم لا كما قرر ذلك الفقهاء. أما الشرط الرابع فهو الحكم في الدعوى الأصلية لصالح من يطالب بالتعويض وذلك أنه لايمكن الحكم له بالتعويض عن الأضرار دون صدور الحكم لصالحه في الدعوى الأصلية، لأن دعوى التعويض متفرعة عن الدعوى الأصلية، فلايتقرر حقه فيها إلا إذا تقرر حقه في الدعوى الأصلية. تسبيبات مهمة في التعويض عن أضرار التقاضي. واشار إلى ان الشرط الخامس هو واقعية أسباب التعويض فيشترط للتعويض أن تكون أسباب الضرر واقعية ومعقولة، بأن تكون متناسبة مع واقع الدعوى وحجمها، وواقع صاحب الشأن وحالته المادية والاجتماعية، ويرجع في ذلك إلى العرف والعادة. وبين في الختام كيفية تقدير التعويض للأضرار الناشئة عن التقاضي والتعويض عنها يدخل ضمن السلطة التقديرية للجهة القضائية التي تنظر الدعوى، وعلى القاضي أن يرجع عند تقديره للتعويض إلى العرف والعادة والاستعانة بأهل الخبرة في هذا المجال.
بحث لفضيلة الشيخ يوسف بن صالح السليم القاضي بمحكمة بريدة الجزئية قدم فضيلة الشيخ يوسف بن صالح السليم مشكوراً بحثاً قيماً للندوة التنفيذية بالأنظمة العدلية. التعويض عن أضرار التقاضي. ويعتبر من البحوث المهمة في ساحة القضاء والعدالة وسنبرز أهم المحاور التي تطرق لها الباحث. فذكر فضيلته أن الإسلام ينظر لهذا الإنسان بأنه مخلوق مكرم موقر الكرامة وقد جاءت أحكامه الكلية والجزئية لتحافظ على دينه وعرضه وماله وفق ميزان عدل لا يختل نظامه, ولا تختلف مقاصده في توافق دقيق مع طبيعة خلقة الإنسان و جديته التي فطره الله عليها قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم ". ثم ذكر أنه لما كان الضرر الذي يصيب الإنسان ويقع عليه مستلزماً في الغالب لدخول النقص عليه سواء في بدنه أو ماله فقد جاءت الشريعة بمبدأ التعويض عن الضرر وان شئت فقل مبدأ "التضمين" والتي دلت عليه النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة, بين مسؤولية الإنسان عما يصدر منه تجاه الآخرين, وذلك حفاظاً على النفوس والأموال, وجبراً للضرر, ومنعاً للعدوان, وزجراً للمعتدين. ثم تطرق فضيلته إلى التعريف بمفردات موضوع بحثه ويشير إلى بعض التعريفات المهمة منها: التعويض: هو البدل, والجمع أعواض تقول عضت فلاناً وعوضته وأعضته: إذا أعطيته بدل ما ذهب منه.
ب- تحقق الضرر. ج- حصول التعدي. د- الحكم في الدعوى الأصلية لصالح من يطالب بالتعويض. ه- واقعية أسباب التعويض. وقد جاء ذلك مقرراً بنصوص بعض فقهاء الشريعة وما ورد في نظام المرافعات بهذا الخصوص. 7) تقدير الأضرار الناشئة عن التقاضي والتعويض فيها يدخل ضمن السلطة التقديرية للمهمة القضائية التي تنظر الدعوى وعلى القاضي أن يرجع عن تقديره للتعويض إلى العرف والعادة, والاستعانة بأهل الخبرة في هذا المجال. Nwf.com: التعويض عن أضرار التقاضي في الفقه الإسلا: عبد الكريم بن م: كتب. وقد جاء ذلك مقرراً بنصوص بعض الفقهاء وما ورد في نظام المرافعات بهذا الخصوص. منقول من موقع المحامي السيخ/ فهد النويصر كما يسرني ان اشير ان هناك عدة بحوث صدرت بهذا الخصوص منها ماصدر لصاحب الفضيلة الدكتور /ناصر بن محمد الجوفان الاستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء بالمملكه العربيه السعوديه وهي: 1- التعويض عن تفويت منفعه انعقد سبب وجودها 0 2- التعويض عن السجن (دراسه مقارنه) 3- مصروفات الدعوى – دراسه مقارنه – تكلم هذا المقال عن: بحث هام حول التعويض عن الضرر الناشئىء عن التقاضي
HHS Advocates – UAE إدارة البحوث والنشر المصادر: [1]
الصفحة غير موجودة ٤٠٤ بحث