ثالثاً:- علاج الادمان في حالة تعاطي الشخص المريض للمخدرات والكحوليات فحينها ستكون المشكلة مشكلتين ولن يكون علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فحسب بل هناك مشكلة اخري تتمثل في علاج الادمان ففي الواقع الاضطرابات الذهانية وعلاج الادمان علاقة خطر متبادلة وكلاهما يؤدي الي الاخر ولابد من علاج بالتوازي للاضطراب الوجداني ثنائي وعلاج الادمان. رابعاً:- قد يكون علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في المستشفي امرا الزامياً في حالة ظهور اعراض خطيرة علي الشخص المريض كالاقبال علي ايذاء النفس والانتحار, او الانفصال عن الواقع وعدم الاستبصار والهلاوس والاوهام وغيرها من الاعراض الخطيرة والتي قد تتسبب في تعريض حياته للخطر ولذا فان علاج ثنائي القطب في المستشفي امرا محتماً. ادوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هناك العديد من الادوية التي تساعد علي علاج الاضطراب والسيطرة علي الاعراض والتي لا غني عنها في علاج ثنائي القطب, وبالطبع لا يتم علاج الاضطراب الوجداني بدون ادوية لان هذا يزيد من حدة الاعراض لذا يتم الجمع بين العلاج الدوائي والعلاجات النفسية وصولا بالمريض الي اقصي درجات الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
استثمار الوقت في الحياة الاجتماعية: أن تقضي وقتًا مع الآخرين وتتمكن من التواصل معهم حتى لو كانت دائرة المعارف صغيرة تعني أنك وصلت للتعافي، حاول أن تبحث عن أشخاص يُقدرونك ويُمكنك التحدث معهم دون الخوف من النقد، واقض وقتًا مع العائلة، سُيحدث ذلك فرقًا في مسيرة تعافيك حتمًا. تكوين صداقات جديدة: قد يصعب على مرضى اضطراب ثنائي القطب من تكوين علاقات جديدة، أو حتى من تكوين صداقات من الأساس، لذا فإن مقدرتك على البحث عن أصدقاء بوسائل مختلفة تعني أنك قطعت شوطًا طويلًا من التعافي. قياس مزاجك: قد يكون أمرًا مملًا ومرهقًا في البداية، ولكنه سيُساعدك حقًا على معرفة نمط تقلباتك المزاجية والسلوكية، وخصوصًا إذا كانت المتابعة مع الطبيب النفسي على فترات متباعدة، وبالتالي معرفة ما تمر به وفهمه أكثر، يُمكن قياس مزاجك من 0 إلى 10. اتخاذ خطوات جادة لاحترام الذات: عندما تصدق أنك تستحق السعادة، وأنك مهم، وأنك كفء وجيد بما فيه الكفاية، وأنك تشعر أنك أنت وعلى طبيعتك، وأيضًا أن تغفر لنفسك إذا أخطأت، وتتجاوز الأخطاء التي ارتكبتها، كل هذا يعني أنك وصلت إلى مرحلة التعافي. القدرة على الاعتناء بالصحة الجسدية: الصحة الجسدية والصحة العقلية يسيران جنبًا إلى جنب، حينما يُعاني الشخص من مرض عقلي يُهمل صحته الجسدية، لذا عندما تكون قادرًا على الاعتناء بجسدك واتباع نظام حياة صحي فهذه من علامات الشفاء من ثنائي القطب وأي مرض نفسي بشكل عام.
الوراثة: بدأ بعض العلماء بالحديث عن وجود علاقة بين الجينات الوراثية وبين الإصابة بمرض ثنائي القطب، مما يعني أن هنالك احتمالية أن يسري هذا المرض بين أفراد العائلة الواحدة، لكن المشكلة أن العلماء لم يستطيعوا تحديد جين محدد مسؤول عن هذا المرض، وعلى أية حال، تشير التقارير إلى أن 80-90% من المصابين بهذا المرض هم لديهم أصلًا أقارب يعانون من الاكتئاب أو مرض ثنائي القطب [٣]. التعرض للمحفزات البيئية: تظهر أعراض مرض ثنائي القطب أحيانًا نتيجة للتعرض للمواقف الحياتية المثيرة للتوتر؛ كالانفصال عن شريك العلاقة العاطفية، أو التعرض لاعتداء جنسي أو عاطفي أو بدني، أو وفاة أحد المقربين، كما يُمكن لأعراض هذا المرض أن تنشأ بعد التعرض لمرض بدني، أو المعاناة من مشاكل النوم، أو بسبب المشاكل المادية ومشاكل العمل. أسباب إضافية: يتحدث البعض عن إمكانية أن يكون مرض ثنائي القطب ناجمًا عن الإصابة ببعض المشاكل الهرمونية [١] ، كما أن خبراء آخرين يربطون بين هذا المرض وبين تعاطي المخدرات أو الكحوليات [٤].