أما أن تتخذ لباسا قصير من السرة إلي الركبة بحجة أن عورة المرأة للمرأة من السرة إلي الركبة فإن هذا لا يجوز، ولا يظن أن أحدا يقول به. هل يجوز للمرأة أن تخرج ثديها عند النساء لإرضاع طفلها؟تفهم الإجابة مما سبق.
السؤال: الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من الرياض حي الملز، وهي من الأخت المستمعة (ب. ع. عورة المرأة للمرأة اسلامية. ح) أختنا تقول: ما هي عورة المرأة للمرأة، مع العلم أن الأخوات المسلمات في الوقت الحاضر أصبحن يظهرن أجزاء كبيرة من ظهورهن ومن بداية أقدامهن حتى الركبة لا لحاجة ولا لضرورة إلا تلبية لموضة أصدرتها نساء الغرب والكافرات وتشبهًا بهن وأصبحت عادة، نرجو من سماحة الشيخ التوجيه، جزاكم الله خيرًا. الجواب: عورة المرأة للمرأة ما بين السرة والركبة كالرجل مع الرجل، لكن ينبغي للمرأة أن تعتاد الستر وأن تحرص على ستر بدنها عند نسائها وعند غيرهن من أهل بيتها، ينبغي أن تعتاد ذلك لئلا يفشو بينهن التساهل في هذا الأمر. فينبغي للمرأة أن تعتاد ستر بدنها ستر صدرها وظهرها وسيقانها لئلا يراها من لا يبالي بالتهجم على النساء من هنا ومن هنا من خادم وسائق وزوج أخت وأخي زوج ونحو ذلك، تكون متسترة، حتى لو هجم أحد من هؤلاء دخل عليهم بغير إذن أو وهن غافلات فإذا هن متسترات، ولأنها إذا اعتادت التكشف عند النساء قد تعتاده في بيتها عند سائق وعند خادم وعند أخي زوج ونحو ذلك. فالحيطة والذي ينبغي للمرأة أن تكون في غاية من العناية بالستر والحشمة في جميع أحوالها، لكن لو رأت المرأة من المرأة ساقًا أو ظهرًا أو ثديًا أو نحوه لا يضرها ذلك.
تاريخ النشر: الإثنين 17 ذو الحجة 1429 هـ - 15-12-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 115965 491151 0 885 السؤال ما هي حدود عورة المرأة للمرأة المسلمة للضرورة ولغير الضرورة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد نص عامة العلماء على أن عورة المرأة عند المرأة المسلمة كعورة الرجل بالنسبة للرجل، ومذهب الجمهور أن عورة الرجل للرجل ما بين سرته وركبته فتكونُ عورة المرأة للمرأة كذلك أي ما بين السرة والركبة. جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الفقهاء إلى أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة هي كعورة الرجل إلى الرجل، أي ما بين السرة والركبة، ولذا يجوز لها النظر إلى جميع بدنها عدا ما بين هذين العضوين ، وذلك لوجود المجانسة وانعدام الشهوة غالبا ، ولكن يحرم ذلك مع الشهوة وخوف الفتنة. انتهى. حدود العورة للمرأة المسلمة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقيل: عورة المرأة للمرأة هي السوأتانِ فقط بناء على أن عورة الرجل هي السوأتان، وهو قول في مذهب مالك و أحمد ، وأشار المرداوي في الإنصاف إلى مذهب أحمد فقال: قوله: وللمرأة مع المرأة والرجل مع الرجل النظر إلى ما عدا ما بين السرة والركبة: يجوز للمرأة المسلمة النظر من المرأة المسلمة إلى ما عدا ما بين السرة والركبة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 شوال 1429 هـ - 28-10-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 114005 4018 0 216 السؤال الرجاء إرسال فتوى عورة المرأة للمرأة لأنه كثر الجدال هذه الأيام لماذا كانت الفتوى سابقا من السرة للركبة والآن عورتها كعورتها عند محارمها، فهل لكثرة الفتن والشذوذ الجنسي الذي تفشى والعياذ بالله بين النساء أم ما زال الحكم أنه من السرة للركبة ويتجاهل ذلك، أم أن فتاوى القياس تكون حسب الزمان والمكان وتغيراته، فأفيدوني أثابكم الله يا فضيله الشيخ؟ وشكراً.
اهـ بتصرف من الموسوعة الشاملة. وللمزيد في تقرير المذاهب في المسألة تنظر الفتوى رقم: 20445. والراجح من هذه الأقوال هو القول الأول، ويوضح البهوتي في (كشاف القناع عن متن الإقناع) ممزوجين بقوله: (وَ) لِرَجُلٍ أَيْضًا نَظَرُ وَجْهِ وَرَقَبَةِ وَيَدِ وَقَدَمِ وَرَأْسِ وَسَاقِ (ذَاتِ مَحَارِمِهِ) قَالَ الْقَاضِي عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ يُبَاحُ مَا يَظْهَرُ غَالِبًا كَالرَّأْسِ وَالْيَدَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ. عورة المرأة أمام المرأة - منتديات الكعبة الإسلامية. وقد سبقت لنا فتوى بترجيح مذهب الحنابلة في هذه المسألة وهي برقم: 599. ووجه ترجيح هذا القول من النقل ِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور: 31] الْآيَةَ. والوجه فيه أن المقصود مواضع الزينة لا نفس الزينة لأنها في نفسها مباحة النظر، ومواضع الزينة ما يظهر من المرأة غالبا، ويوضحه تفسير ابن مسعـود للزينة الباطنة حيث قال: الزينـة زينتان: فالظاهـرة منهـا الثياب، وما خفي الخلخالان والقرطـان والسواران. رواه ابن جرير في التفسير والحاكم وصححه على شرط مسلم.
انتهى والله أعلم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.