المدينة المنورة ــ محمد قاسم تواصل أمانة المدينة المنورة تركيب أعمدة الإنارة الموفرة للطاقة في مختلف الأحياء ، وكشفت الأمانة أن أهداف المشروع تتضمن تحقيق أفضل مستوى للإنارة حتى تكون صديقة للبيئة ولا تخرج انبعاثات وتكون مريحة للعين ، كما ترشد من الاستهلاك في الطاقة الكهربائية إضافة إلى مواكبة التطور باستخدام أحدث التقنيات العالمية في إنارة الشوارع والأحياء السكنية ، مبينة أن هذه الإجراءات تأتي امتداداً لجهود الأمانة في تطوير المنطقة وفق التقنيات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات للأهالي والزوار. ومؤخرا أنهت أمانة المدينة المنورة تنفيذ العديد من مشاريع الإنارة في بعض المخططات والأحياء السكنية في المدينة المنورة, تمثلت في تركيب أعمدة إنارة وفوانيس موفرة للطاقة, وذلك وفق معايير الأولويات التي تراعي الكثافة السكانية. وبينت أمانة المنطقة أن المشروعات التي تم إنجازها مؤخراً شملت تركيب مجموعة من الفوانيس وأعمدة الإنارة الجديدة في مناطق غير منارة مسبقاً، حيث جرى تركيب 118 عامود إنارة في مخطط حمراء الأسد "ط" بعد تمديد 5500 متر من الكابلات، بالإضافة إلى إنارة ما نسبته 98% من المخطط, وتركيب 277 عامود إنارة في مخطط شوران "س" منها 122 عاموداً مفرداً، و155 عاموداً مزدوجاً, وشملت الأعمال تركيب 250 عامود إنارة بمخطط شوران "ف"، وكذلك 254 عامود إنارة في مخطط الزهرة "د" منها 164 عامود مفرد و90 عاموداً مزدوجاً.
شكلت مبادرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لتطوير حي حمراء الأسد في المدينة المنورة، علامة فارقة في مفهوم تطوير الأحياء العشوائية، إذ اعتمدت طريقة مبتكرة ترتكز على مشاركة أبناء الحي ذاته في جهود الترميم والتحسين وصولاً إلى مكان نموذجي، بما يتناسب ووضع المدينة التاريخي. وبات حي حمراء الأسد، الذي جرت فيه أعمال التطوير والترميم مؤخرًا، شاهدًا على ما تعيشه المدينة المنورة من نقله نوعية في ترسيخ الموروث الشعبي والثقافي المعتمد على الناتج المحلي للبيئة السعودية، وذلك من خلال تحويل المنازل القديمة إلى لوحات وأعمال فنية تبهر المارة والزائرين، بعد أن كانت تفتقد إلى فن الهندسة المعمارية. وأوضح المهندس عبد القادر حافظ منسق المشروع لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ الأعمال الفنية تم خلال ثلاثة أشهر ونصف من العمل المتواصل، تطوع خلالها نحو 13 فنانًا للعمل في المشروع، وأولوه كل اهتمامهم، فتحولت الحارة القديمة بحي حمراء الأسد إلى ورشة عمل فنية، تم تنفيذها على 80 جدارًا لأكثر من 37 منزلاً، شملت أنواعًا متعددة من الفنون العربية والإسلامية في الخط وفن العمارة، وبمساحة تجاوزت 80 ألف متر مربع، وبكلفة قاربت 1.
X x استلام أحدث إعلانات العقارات عبر البريد الإلكتروني استلام إعلانات جديدة عبر البريد الإلكتروني عمارة للبيع في حمراء الاسد ترتيب حسب غرف النوم 0+ 1+ 2+ 3+ 4+ الحمامات 0+ 1+ 2+ 3+ 4+ مساحة الأرضية - نوع العقار ستوديو شقة دوبلكس شقّة خاصّة 2 فيلا منزل منزل بحديقة منزل ريفي منزل مستقل الخصائص موقف السيارات 0 حديث الإنشاء 0 مع الصورة 4 سعر مخفض 0 تاريخ النشر اليوم 0 خلال السبعة أيام الماضية 0 X كن أول من يعلم بأحدث القوائم بخصوص عمارة للبيع في حمراء الاسد x استلام أحدث إعلانات العقارات عبر البريد الإلكتروني
وعمل الخطاطون على توظيف الخط العربي على جدران البيوت والنوافذ وأسوار الحي بصورة تلهم الزائر بأسلوب غير تقليدي، بحسب الخطاط عبد العزيز الرشيدي، إذ استخدم الحرف العربي بصورة تطبيقية عملية من خلال تسخير المواد المعدنية والمواد الحديثة في القص والدهان والتركيب، ما أعطاها طابعًا وروحًا إسلامية عربية، مشيرًا إلى استخدام أنواع مختلفة من الخطوط العربية، ومنها خط الثلث والسنبلي، كما تم تطبيق خط جديد يختص به الفنان الرشيدي، أطلق عليه «الكوفي السنبلي». وأضاف الرشيدي، أن تنفيذ الخطوط على الجدران وعلى مواد أكلريك وحديد واستيل وغيرها من المواد الصلبة كان بهدف ضمان استمراريتها وديمومتها، كما تم العمل على قصها وصقلها باستخدام تقنية الليزر. يذكر أن الفريق الفني للحي يتكون من الفنانين التشكيليين: أيمن حافظ، وعادل حسينون، ومؤيد حكيم، ومحمد حكيم، والخطاط عبد العزيز الرشيدي، ومصمم الغرافيك أيمن قيصران، والمتخصصين في فن الجرافيتي: صالح سندي، ويزيد الحربي، ومحمود جنيد، ومصطفى تركستاني، وعبد الإله ريس، وكاتب التصاميم يدويا على الجدران، الخطاط المصري أيمن فريد، إضافة إلى معالج خطوط المصحف الشريف حفيظ الله عالم.