في ليبيا يعمل أيضًا توانسة وجزائريون وكثيرون غيرهم وفدوا من دول إفريقية أخرى، يضطرون الآن للبحث عن أماكن عمل جديدة، الأمر الذي يثير مخاوف دول أوروبية وتحديدا إيطاليا وإسبانيا من موجة هجرة غير شرعية تغرقها. واعتبر المحلل الإسرائيلي أنه في الوقت الذي أحدثت الحرب على داعش تحالفات واصطفافات دولية، فإن الانعكاسات الاقتصادية لانتشار التنظيم ليست لها حلول. ولخص الوضع الاقتصادي المتردي في ليبيا بالقول: "أوقفت الحرب الأهلية التي فتتت النظام الإداري قصير الأجل الذي قام بعد الثورة حركة إعادة البناء الاقتصادي دفعة واحدة. وجمدت شركات طيران من دول عربية رحلاتها لحين استقرار الوضع الأمني، وتم احتلال موانئ النفط والتجارة على يد ميليشيات متناحرة، ولم يعد المصدرون والمستوردون يعرفون من يسيطر على أي ميناء، أو من يصدق على الوثائق ولمن يجب دفع السوم الجمركية". القيود التي وضعتها الحكومة على عمليات الصرف تجعل من الصعب استيراد السلع الاستهلاكية الرئيسية، الأمر الذي أسفر عن ارتفاع يقدر بـ40% في الأسعار. (مَنْ أنا) - وطن | يغرد خارج السرب. وطبقا للمؤشرات تعاني ليبيا بطالة صريحة ومقنعة بنسبة 60% لاسيما بين الشباب. على حد تعبير "برئيل".
تسجيل الدخول مرحبا! تسجيل الدخول إلى حسابك استعادة كلمة السر استعادة كلمة المرور سيتم إرساله بالبريد الالكتروني كلمة سر لك. الأحد, أبريل 24, 2022 تابعنا 70, 000 المشجعين مثل - Advertisement - اختيار المحرر صحيفة وطن تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1991 وشعارها تغرد خارج السرب وهي مستقلة تعتمد في تمويلها على الإعلانات
مما جعلنا كفلسطينيين حقل تجارب في كيفية رسم حدود جديدة ضمن مفهوم تقسيم خارطة الوطن العربي بما يتلاءم مع الشرق الأوسط الجديد المنقسم على ذاته. وطن يغرد خارج سراب تويتر. وللأسف وقعنا في الفخ الصهيوني الكولونيالي، وخير دليل على ذلك ما تم بالماضي من جولات "المصالحة" في شتى العواصم العربية وغير العربية لتثبت لنا بأنها ليست سوى محاولات تجميلية للواقع القبيح المتمثل في المحطة السياسية التي وصلت لها القضية الفلسطينية، لا أحد يريد أن يعترف بأن مشروعه فشل، بل ونتشبث بأظافرنا على لحم المواطن المطلوب منه الصمود على حساب حليب طفله وقوت رزقه. ما العمل؟ وهل علينا أن نجد مخارج منفردة؟ وتقديم أنفسنا كقرابين في مذابح مشروع تصفية المشروع الوطني وتقرير المصير؟ أم أن على كل لون وطيف تقديم وثائق جديدة تتلاءم مع المرحلة للحفاظ على ذاته!! وللأسف أصبحنا ننتتج أدوات ومسميات تتلاءم مع المرحلة متناسين الهدف الأساسي، مبررين ذلك بأن الواقع الحالي صعب تغييره، ونكتفي بوضع قضيتنا في سلة غيرنا لتفقيس مشاريع تركية وايرانية وأمريكية وروسية!!