قصة خيالية طويلة للأطفال في مكانٍ بعيدٍ جداً تواجدت أحد حوريات البحر الخياليات والتي عثرت على كنزٍ ثمين جداً على أحد الجزر الخاصة بالبشر، وخبّأت الحورية الصغيرة ذلك الكنز النفيس بداخل أحد الخلجان المرجانية بعيداً في قاع المحيط.. وكان الكنز الثمين يحوي المجوهرات الثمينة البرّاقة والكنوز النفيسة الرائعة، ولم يكن يمضي يوم إلّا وتذهب تلك الحورية الصغيرة إلى الخليج المرجاني لتُشاهد جمال وروعة كنزها الثمين، بالإضافة إلى أن صديقها النورس كان يأتيها دائماً بمعادن وكنوز أُخرى ثمينة لتُضيفها إلى ذلك الكنز الدّفين. وذات يوم، أتاها صديقها النورس والحماس يغمره وهو يقول لها: "أيتها الحوريّة، لقد أحضرتُ لكي من مكانٍ بعيدٍ جداً عُشبة هي الأروعُ في هذا العالم، فهي شديدة النُّدرة ولا توجد في اي مكان" وانبهرت الحورية كثيراً من جمال تلك العشبة ذات الأربع أوراق، ثم نظرت الحورية إلى صديقها النورس وهي تقول له: "لقد سمعتُ يا صديقي حينما كنتُ أزورُ جُزر البشر من زمنٍ بعيدٍ بأنّ تلك العُشبة تجلب الحظ" فردّ النورسُ عليها قائلاً: "إذ أعتقدُ أنّه يتوجّبُ عليكي بأن تُريها لصديقيْكِ – السمكة وسرطان البحر" فأجابته الحورية: "نعم، سأفعلُ على الفور".
فقالت له والفرح يملأ صوتها: لقد افتقدتك يا صديقي، هل جئت اليوم لكي تزورني ؟. فرد عليها مالك: بالطبع لا! لكنني أواجه مشكلة فأنا سوف أتزوج لكني لا أمتلك بيت. وأحتاج إلى خشب لكي أبني لنفسي بيتًا، فهل في استطاعتك أن تساعديني ؟. ففرحت الشجرة بأن مالك سيتزوج وقالت له: نعم؛ بالطبع أستطيع أن أساعدك. فلدي الكثير من جذوعي التي من الممكن أن تأخذ منها ما تشاء حتى تبني لنفسك بيتًا. وبالفعل أخذ مالك جذوع هذه الشجرة الكريمة، واستطاع أن يبني لنفسه بيت. لكنه لم يأتي إلى الشجرة ثانيًا، وللأسف شعرت الشجرة بالوحدة والحزن الشديد مرة أخرى. عودة مالك إلى الشجرة للمرة الأخيرة:. بعد سنوات طويلة فوجئت الشجرة بأن هناك رجلًا عجوزًا يقترب منها، وعندما تحققت من ملامحه وجدته مالك. قصة خيالية طويلة للكبار سينما كلوب. هذا الطفل الصغير الذي اعتاد أن يلعب تحتها ويأكل من ثمارها، وأيضًا من كان يبحث عن مال ليبدأ به عمله. وأخيرًا من أخذ منها جذوعها ليبني لنفسه بيتًا ليسكن فيه هو والفتاة التي وقع قلبه في حبها. ولكن! هذه المرة جاء لما رجلًا عجوزًا، فابتسمت له وقالت: لقد افتقدتك يا رفيق العُمر، أين كنت كل هذه السنوات الطويلة. وماذا تريد هذه المرة ؟ ولكن قبل أن تُجيب عليك أن تعرف أن ثمار الموز لم تعُد موجودة.
فاقترب منها القمر بشدة، وقال لها: لماذا تخافين مني يا ملك ؟ فلم ترد عليه ملك بل قامت بالدخول إلى الغرفة وأغلقت الشرفة على الفور، ولكن فوجئت ملك أن القمر ينظر عليها من خارج الشرفة وهو حزين ،من النافذة فأسرعت ملك إلى أبيها، وروت له ما حدث معها وحديث القمر لها، ابتسم الأب وطلب من ابنته أن تذهب وتفتح النافذة وتحدث القمر حتى لا يحزن.
من الضروري أن تعلم – عزيزي القارئ – أن ما كان يحدث في هذه المدينة تماما مثلما كان يحدث في قديم الزمان من حيث نظام الحكم، فلم يكن هناك أمير يحكم ، بل كان سكان المدينة يحكمون أنفسهم بأنفسهم. كانوا يجتمعون في الميدان الرئيسي للمدينة وذلك لاتخاذ قرارتهم المهمة. كان هذا الاجتماع يجمع الشعب كله لحل مشاكلهم الخاصة، وكذلك التقاضي والقصاص ويسمى هذا الاجتماع بالندوة الشعبية. وتعقد الندوة في ميدان وسط المدينة حيث يوجد جرس كير معلق على أربعة أعمدة ، وحينما يسمع رنينه في أرجاء المدينة يجتمع الناس على الفور ومن الطبيعي أن أحدا لم يجرؤ على دق هذا الجرس إلا لأسباب قوية وإلا نال توبیخا عنيفا من أهل المدينة. وعندما كان الحصان الأعمى يجول في الميدان وهو يئن من شدة الجوع عثر صدفة على الأعمدة التي يثبت عليها الجرس، وربما اعتقد أن الحبل الذي يتحكم في لسان الجرس ما أن الوقت كان مبكرا ، فقد أسرع أهل المدينة إلى الميدان من كل صوب وحدب المعرفة السبب. قصة خيالية طويلة للكبار غير. كان أهالي المدينة كلهم يعلمون جيدا أن "سباق الريح" قد أنقذ صاحبه من الهلاك المحتوم ، ويعلمون أيضا بالعهد الذي أخذه التاجر على نفسه بالنسبة الحصانة لكنهم تعجبوا عندما وجدوا "سباق الريح" يقف وسط الميدان هزيلا جائعا يرتعش من البرد القارص، وقد غطى الجليد جسمه ، وسرعان ما اتضح الأمر ، عندئذ عرف الأهالى أن التاجر الثرى قد طرد جواده الضرير الذي أنقذه يوما ما ، واقتنعوا بأن للجواد الحق في أن يدعوهم إلى الندوة الشعبية.