من هم السلف الصالح، السلف هو مصطلح مثير للجدل داخل طاوئف الإسلام ، وبالرغم من اتفاق معظم طوائف الإسلام على المعنى العام للكلمة ، إلا أنها كانت مثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بالتفصيل في معناها وأهميتها، ومن الناحية اللغوية هو بداية السين واللام، اي الأب أو الجد، وأما مصطلح "سلف الصالح" فهو تعبير عن الصحابة والمسلمين الأوائل وأتباعهم وأتباعهم لأنهم كانوا قدوة للعدالة، وظهرت مدارس إسلامية تتطلب منهج (السلف الصالح) الذي يجب اتباعه في جميع أمور الحياة الدينية وبما في ذلك المأكل والملبس والشفاء والتعرف على طريقة الحياة الإسلامية. وهو مصطلح يدعو الي محاربة اي شيء جديد في الدين فهو يعتبر بدعة، فلا يصح لاي شخص ان يبتدع اي فعل وينسبه الي الدين الاسلامي، ويوجد العديد من الفروق ما بين البدعة في التعريف وهو الامر المستحدث والذي لم يكن من قبل، ولهذا فان البدعة ليس لها اي علاقات في الدين المباح كصناعة الطائرات والسيارات وغيرهم، اما البدعة التي كان يحذر منها الاسلاف السابقة، فهي التي تخص شريعتنا الاسلامية وليست في الامور الدنيوية. من هم السلف الصالح الاجابة: فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم على اعتبار أنهم القدوة الصالحة.
من هم السلف الصالح؟ | موقع سحنون
- حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ إذن ما الغاية.. ؟ ما الحكمة من عطف هذه الجملة ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول.. ؟ الحكمة في كلام الإمام الشافعي، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع، أي: من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة – في تعبيرنا السابق – وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا .
السلف الصالحُ هُم عُلماءُ الإسلامِ الذين كانوا في القرون الثلاثة الأولى الذين قصدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وكذلك يفهم مدح هؤلاء العلماء الذين كانوا في القرون الأولى الفاضلة من قوله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) سورة التوبة. والفرقة الناجية هم الذين يتبعون ما كان عليه الرسول و الصحابة والتابعون وهؤلاء الذين قصدهم الرسول في حديثه الذي رواه عنه أبو داود وغيره (افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحده وهي التي ما أنا عليه وأصحابي) وفي روايةٍ وهي الجماعة وفي رواية ابن حبان (وهي السواد الأعظم). السواد الأعظم هم الجمهور الغالب وهم أهل السنة والجماعة ومعنى أهل السنة الذين هم يتبعون شريعة الرسول أي ما جاء به من العقيدة والأحكام ومعنى الجماعة الجمهور الغالب فخرج بذلك الشذاذ كالمشبهة المجسمة الذين يكفرون المسلمين بلا حق يكفرون المسلم إذا زار قبر نبي أو وليّ متبركا ودعا الله عنده مع اعتقاده أن النافع والضار على الحقيقة هو الله.