تعرف على ما قصة الطفلة السعودية لمى الروقي التي أصبحت قصتها حديث جميع منصات التواصل الاجتماعي عندما سقطت في إحدى تلك الآبار الارتوازية ، ووجه والدها مناشدة على جميع الضباط أن يتوجب عليهم ذلك. حفر في هذا البئر. وأن الطفلة لمى الروقي قد شفيت ، ولكن سرعان ما اتضح أنها وافته المنية ، وهو خبر أثار جدلًا كبيرًا ، وحزن الكثيرين ، ومعنا تعرف أكثر على قصة الطفل السعودي ، لما الروقي. حكاية الطفلة لمى الروقي تدور قصة الطفلة عندما كانت تلعب مع إخوتها ، عندما سقطت في أحد تلك الآبار. ووقع الحادث المروع في ريف المملكة العربية السعودية. قصة اللاما التي سقطت في البئر استحوذت القصة المؤلمة على الرأي العام في المملكة العربية السعودية ، وتفاعل معها كثير من الناس ، وتحولت قصة لمى الرقي إلى محادثة عامة وخاصة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وذلك لأن البحث عن هذه الفتاة استمر عدة أيام وتدخل جميع الضباط المسؤولين. تم استخدام أحدث التقنيات والأدوات لحفر البئر. تم الوصول إلى جثمانه ، وفي تلك اللحظة تم استدعاء قوات الدفاع المدني والعاملين فيها لاستعادة جثمان لمى. ماهي قصة لمى الروقي سجينة البئر - موقع المرجع. إقرأ أيضاً: قصة الطفل فواز قطيفان من هي باشا لمى الرقي؟ ولدت الطفلة لمى الرقي على أرض المملكة العربية السعودية ، من أب وأم سعوديين ، وتحمل الجنسية السعودية.
قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي التي قد شغلت الرأي العام الفترة الأخيرة وقد تذكرها الناس بعد حادثة الطفل المغربي ريان لكونها مشابهة له في أحداثها التي قد سقطت في أحد الآبار في مدينة تبوك السعودية عام 2014 واهتزت لها القلوب حينها وحاولت السلطات تسخير كافة الأدوات حينها لانتشالها من البئر ولكن المحاولات قد باءت بالفشل وتوفت الفتاة ذات السبعة أعوام ومن خلال Eqrae سوف نتعرف إلي قصة تلك الفتاة كاملة وكيف سقطت. قصة حادثة سقوط الطفلة لمى الروقي بحسب ما قد أدلي به والد الفتاة لمي عن سقوط ابنته كان ذهابهم لأحد الرحلات الترفيهية في مدينة تبوك في منطقة وادي الأسمر. كانت لمي تلهو مع أختها الكبري شوق ذات الثمان أعوام، وكانت لمي في ذلك الوقت تبلغ من العمر ستة أعوام وفجأة عادت شوق إلي أبيها وهي تبكي وتصرخ لأباها بأن أختها قد سقطت في البئر أثناء لعبهما معا. أسرع الوالد إلي هناك ليشاهد بئر عميق ولم يستطع أن يري ابنته من الفتحة، حاول المناداة عليها لكي يسمع صوتها ويتأكد من أنها لا زالت موجودة علي قيد الحياة ولكن نداءه لم يأتي بثماره وأيقن في تلك اللحظة بأنه قد فقد ابنته للأبد، ولكنه حاول الإسراع للاتصال بقوات الإنقاذ والدفاع المدني لكي يستطيعوا إخراج ابنته.
لحظة خروج لمى الروقي واجه فريق البحث صعوبة بالغة في استخراج الجثة بالرغم من توافر الإمكانيات، كما أنهم قد سارعوا بالذهاب إلي البئر فور أن قام الوالد بالاتصال بهم ولم يتأخروا لحظة واحدة ولكن المهم كانت صعبة بسبب امتلاء البئر بالأخشاب. كما أن البئر نفسه كان ضيقا وحاولوا توسيعه ولكن الأمر كان يزداد صعوبة. فعل فريق البحث والمختصين كافة ما بوسعهم لاستخراج لمى وإعادتها إلي أباها وأختها شوق سالمة ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل بسبب صعوبة المهمة. لم ينتبه العاملون علي وضع الإشارات التحذيرية بأن هنالك بئر عميق في منطقة سياحية مثل ذلك إلا أن وقوع تلك القصة قد جعلهم يكتشفون أن البئر موجود منذ ثمان سنوات ولكن لم ينتبه إليه أحدا قبل حادثة لمى. بعدما نجح فريق الدفاع المدني في انتشال جثة لمي بعد محاولات دامت 13 يوما تم إرسال الجثة إلي الطب الشرعي لمطابقة الحمض النووي والتأكد من أن تلك الجثة هي للفتاة الصغيرة لمي بسبب اختلاف شكل معالم الجثة وتحلل الجزء منها بعدما بقيت في البئر تلك المدة. شدد والدها عن ضرورة وضع العلامات التحذيرية فوق تلك الآبار خاصة وبأنها أماكن سياحية يتردد عليها الكثير من الناس الذين يصطحبون أطفالهم معهم كي لا تتكرر مثل تلك الأمور.