[لباب النقول: 249] قال مقبل بن هادى الوادعى ت: 1423ه): [الترمذي:4 /191] حدثنا عبد بن حميد عن عبدالرزاق عن معمر عن قتادة عن انس قال: سال اهل مكة النبى صلى الله عليه و على الة و سلم ايه: فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت{اقتربت الساعة و انشق القمر}الي قوله: سحر مستمر اي ذاهب. هذا حديث حسن صحيح. الحديث اصلة فالصحيحين [البخاري:6 /631]، و[مسلم 4 /2159] لكن ليس عندهما التصريح بنزول الايات. وايضا اخرجة [احمد: 3 /165] و [الطبرى 27/85]، والحاكم ف[مستدركه: 2/471]، وقال: على شرط الشيخين و سكت عليه الذهبى و قال و اصلة فالكتابين، من حديث ابن مسعود نحوه. اه. مقاصد سورة القمر - موقع مقالات إسلام ويب. فالحاصل ان ذكر اسباب النزول شاذ و اليك بيان ذلك. الحديث رواة الترمذى مع ذكر نزول الاية و ربما رواة عبد بن حميد ف[المنتخب:3 /93] من طريق معمر عن قتادة عن انس به. وظاهر ذلك الحديث الصحة لكن ذكر نزول الاية يعتبر شاذا، الذى شذ به معمر لانة خالف. شعبة بن الحجاج عند [البخاري: 8 /617] و [مسلم 4 /2159] و احمد ف[مسنده: 3 /275، 278] و ابي داود، الطيالسى ف[مسنده:365]وابي يعلي ف[مسنده: 5 /306 307 ،:6 /22] و ابن [الصحيح المسند فاسباب النزول: 229] جرير ف[تفسيره: 27/84]، والطحاوى ف[مشكل الاثار: 2 /182] و اللالكائى ف[شرح اصول اعتقاد اهل السنة و الجماعه: 4 /794]، والبيهقى في[دلائل النبوه:2 /42].
mohamed عدد المساهمات: 16 موضوع: رد: اسباب نزول سوره القمر الإثنين ديسمبر 13, 2010 4:59 pm خالدعيد عدد المساهمات: 10 موضوع: رد: اسباب نزول سوره القمر الإثنين ديسمبر 13, 2010 7:01 pm شكرااااااااااااا جزاك الله خير اسباب نزول سوره القمر صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى همس الليل:: المنتدى الاسلامى:: القرآن الكريم انتقل الى:
سورة القمر بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم.
الذين كفروا وكذبوا بالله قبلكم. ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ) الكتاب الأول.. إلى قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ)}. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم {عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر) قال كان ذلك يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ) فنزلت هذه الآية}. مصحف الحفط الميسر - الجزء السابع و العشرون - سورة القمر - صفحة رقم 528. فضل سورة القمر: • اما عن فضل سورة القمر فقد روت الاحاديث الشريفة عن فضل سورة القمر عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل) و ( يس) و ( اقتربت الساعة) ( تبارك الذي بيده الملك) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ، ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة. وقد روي في حديث اخر أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقدٍ الليثيِّ: ما كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقرأُ به في الفطر، والأضحى؟ قال: كان يقرأُ ب ( ق والقرآنِ المجيدِ)و ( اقتربتِ الساعةُ وانشق القمرُ). • هذا وقد روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنه قال: «من قرأ هذه السورة بعثه اللّه تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مسفرا على وجه الخلائق ، ومن قرأها كل ليلة كان أفضل ، ومن كتبها يوم الجمعة وقت صلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تعلقها ، كان وجيها أينما قصد وطلب» وفي نص اخر من الحديث الشريف عن اسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة رفعه: من قرأ اقتربت الساعة في كل ليلتين ، بعثه اللّه يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر.
أخبرنا أبو بكر بن الحارث قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأصفهاني قال: حدثنا جرير بن هارون قال: حدثنا علي بن الطنافسي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا بحر السقاء عن شيخ من قريش، عن عطاء قال: جاء أسقف نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقدر، والبحار بقدر، والسماء بقدر، وهذه الأمور تجري بقدر، فأما المعاصي فلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنتم خُصماء الله)، فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} إلى قوله: {خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}. أخبرنا أبو بكر قال: أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عمرو بن عبد الله بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن الخليل قال: حدثنا عبد الله بن رجاء الأزدي قال: حدثنا عمرو بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال: حدثنا خالد بن سلمة القرشي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي، عن ابن أبي زرارة الأنصاري، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} قال: (أنزلت هذه الآية في أناس من آخر هذه الأمة يكذبون بقدر الله تعالى). أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري قال: حدثنا محمد بن يعقوب المعقلي قال: حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج قال: حدثنا بقية قال: حدثنا ابن ثوبان، عن بكير بن أسيد عن أبيه قال: حضرتُ محمد بن كعب وهو يقول: إذا رأيتموني أنطلق في القدر فغلوني فإني مجنون، فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هذه الآيات إلا فيهم، ثم قرأ: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ إلى قوله: خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.
فوائد سورة القمر من المواضيع المهمة التي سيتم بيانها في هذا المقال، فسورة القمر من السور التي نزلت في مكة المكرمة، ويبلغ عدد آياتها خمس وخمسين آية، وتقع في الجزء السابع والعشرين من حيث ترتيب الأجزاء، والرابعة والخمسين من حيث ترتيب السور ونزلت بعد سورة الطارق، ومن الجدير بالذّكر أنّ السورة الكريمة بدأت بفعل ماضٍ وتمحوؤت حول موضوع يوم القيامة وعلامات الساعة الكبرى. فوائد سورة القمر إنّ سورة القمر تُحذّر الإنسان من قيام الساعة واتّباع الهوى وغيرها من الأمور، لذلك تعددت فوائد سورة القمر كونها تقوم على التحذير، وفيما يأتي بيان ذلك: [1] الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ سورة القمر في صلاة العيدين؛ الفطر والأضحى، ليكون الإنسان أكثر تقربًا إلى الله تعالى. كان -عليه الصلاة والسلام- يقرأها أيضًا في صلاة الفجر، حيث تكمن الحكمة في أنها توضيح للناس ما حدث من إعجاز قرآني والذي ورد وصفه في آيات سورة القمر حتى يأخذوا منها العظة والعبرة، وما بها من دلائل على مقدرة الله سبحانه وصدق نبوّة الرسول محمد المبعوث من الله للعالمين. سورة القمر هي السبب في توجيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل أن لا يُطيل على الناس بالصلاة والقيام بقراءة السور الطويلة مثل سورة القمر حيث ورد في ذلك ما يلي: "أنَّ معاذَ بنَ جبلٍ صلَّى بأصحابِه العشاءَ، فقرَأ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} ، قال: فترَك رجلٌ صلاتَه، قال: فقال له معاذٌ قولًا شديدًا، فذهَب الرجلُ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فقال: إني كنتُ أَسقي نخلًا لي، وخَشيتُ عليه الماءَ، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: يا معاذُ، ما يَكفيكَ أن تَقرَأَ "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وأشباهَها منَ السوَرِ".