من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها – المنصة المنصة » تعليم » من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، تعد الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ويجب على المسلم أداء الصلوات الخمسة المفروضة في أوقاتها، ولكن قد يضطر المسلم الى أداء الصلاة في غير وقتها، ولكن لا يجب على المسلم أداء الصلاة في غير وقتها، وهناك أيضاً العديد من الأوقات التي لا يستحب أداء الصلاة فيها، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي توضح ذلك، فقد عينت تلك المصادر الشرعية سواء من القران الكريم أو من السنة النبوية العديد من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
لما ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:( دخل رجل يوم الجمعة المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب. فقال له: أصليت ركعتين ؟ قال: لا. قال: فصل ركعتين) رواه البخاري ومسلم. الأوقات المنهي عن الصلاة فيها - فقه. وجاء في رواية أخرى عن جابر رضي الله عنه قال: (دخل رجل يوم الجمعة والنبي يخطب فقال: (أصَلَّيتَ؟) قال: لا. قال: (فصَلِّ ركعتين). وفي رواية عند مسلم: (يا سُلَيْكُ! قمْ فاركع ركعتين وتَجَوَّزْ فيهما). وأوقات النهي يمكن معرفتها بالتوقيت فإذا كان لدى الشخص توقيت للصلوات فإنه يبين فيه أوقات شروق الشمس وغروبها وغير ذلك وأما بالنسبة للنهي عن الصلاة بعد الفجر وبعد العصر فإن النهي مرتبط بفعل الصلاة لا بالوقت، فإذا صلى شخص العصر في أول وقتها فإنه يكون منهياً عن الصلاة بعدها. وإذا لم يصل العصر إلا بعد دخول الوقت بنصف ساعة مثلاً فإنه يجوز له أن يتنفل حتى يصلي العصر فإذا صلى العصر فلا نافلة ويدل على ذلك ما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس) رواه مسلم.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها - المحاضرة 5 - الفقه - المستوى الثاني (2) - د. خالد بن عيد الجريسي - YouTube
من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، تعتبر الصلاة فريضة من فرائض الله تعالى التي فرضها الله على المسلمين لتأديتها، حيث ان رسولنا الكريم محمد لقد علم الصحابة والناس اجمع عن كيفية الصلاة لله تعالى وماذا نقول بها، والصلاة هي عمود الإسلام وهي من أساسيات الإسلام، فهي من اول يحاسب العبد يوم القيامة عن الصلاة، فإذا فسدت الصلاة فقد فسدت جميع الاعمال، وإذا صلحت الصلاة وتقبلها الله تعالى تقبل جميع الاعمال، ويوجد الكثير من الاوقات التي نهانا عنها النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأن نصلي بتلك الأوقات. من الاوقات التي نهانا عنها النبي بأن نصلي فيها هي بعد صلاة العصر وغيرها من الاوقات الاخرى، يوجد الكثير من العبادات لكن الصلاة هي الوحيدة التي تكون الصلة القوية بين العبد وربه وبين حب العبد لله عند النداء حي على الصلاة، وسنجيب على السؤال الذي بين يدينا من خلال مقالنا. السؤال هو/ من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها الإجابة النموذجية هي/ عند فعل صلاة الفجر، وبعد فعل صلاة العصر وعند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها، وعند استوائها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضا التنفّل وقت خطبة الجمعة، وعند إقامة الصلاة.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تكون عند شروق الشمس ، وعند استواء الشمس ، وعندما تميل الشمس للغروب ، وبعد صلاة فريضة العصر ، وبعد صلاة فريضة الفجر ، وما بين أذان الفجر وإقامة الصلاة ويستثنى ركعتي الفجر ، وبعد إقامة الصلاة ، وقبل صلاة العيدين ، وعند صعود خطيب الجمعة إلى المنبر إلى أن ينهي خطبته ويستثنى من دخل المسجد والخطيب يخطب فإنه يصلي ركعتي التحية ويخففهما. يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة – أستاذ الفقه وأصوله – جامعة القدس – فلسطين: وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها وقد فصل الفقهاء الكلام عليها وذكروا الأحكام المتعلقة بها وأوجزوها فيما يلي: عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال:( ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا، حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس ، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب) رواه مسلم. ففي هذا الحديث ثلاثة أوقات منهي عن الصلاة فيها: الأول: عند شروق الشمس. الثاني: عند استواء الشمس. الثالث: عندما تميل الشمس للغروب. لما ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس) رواه مسلم.
[٨] الحكمة في النهي عن الصلاة في الأوقات السابقة يجدر بالمسلم التعبد لله -تعالى- بالاستسلام لأوامره ومجانبة نواهيه سواء علم الحكمة والعلة من الأمر أو النهي أم لم يعلم ذلك، إلّا أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد بيّن في بعض أحاديثه وأشار إلى الحكمة من النهي عن الصلاة في الأوقات الخمسة المُشار إليها مسبقاً، وهو أنّ وقت طلوع الشمس وغروبها وقتا يسجد فيه المشركين للشمس فنُهي عن الصلاة في هذه الأوقات من باب سد الذريعة وانقطاع التشبه بالمشركين.