فوائد اللعب خارج المنزل للأطفال من عمر 3 أشهر - 5 سنوات سوف نستعرض في هذا القسم فوائد اللعب للأطفال في فئات عمرية محددة بين سن 3 أشهر و5 سنوات كما الآتي: 1. فوائد لعب الطفل من عمر 3 - 9 أشهر خارج المنزل تمثلت هذه الفوائد في ما يأتي: التعرف على الأصوات الخارجية من حوله، مثل: أصوات السيارات، والطائرات، والأطفال الآخرين الذين يلعبون. تجربة أجواء مختلفة، مثل: الحر، والبرد، والغبار، والشمس، والمطر. تحفيز عيون الطفل من خلال رؤية ألوان مختلفة وأشياء مختلفة من حيث درجة اللون. استنشاق هواء نقي و تقليل خطر الإصابة بالجراثيم. 2. فوائد لعب الطفل من عمر 10 - 14 شهرًا خارج المنزل تمثلت هذه الفوائد في الآتي: تقليل شعور الطفل بالتوتر والخوف و القلق والانزعاج. تعلم بناء علاقات على أساس إدماج الآخرين وليس إقصاءهم. تطوير المهارات غير الشفوية لديه وزيادة اهتمامه وتعلقه بالأشياء. تطوير قدراته الحركية الكبرى على الاستكشاف. زيادة التوازن والمرونة. تقوية الجهاز المناعي والصحة البدنية العامة. 3. فوائد لعب الطفل من عمر 15 - 24 شهراً خارج المنزل تكوين الصداقات والتفاعل الاجتماعي مع أقرانه من الأطفال. تعلم الاستقلالية.
وأنه يجب التأكد قبل خروج الطفل للعب من مخاطر التعرض لإصابات بسبب الزجاج المكسور او الأدوات والأجهزة المعطوبة التي قد تترك في فناء المنزل. وشدد جهشان على الوالدين بتقييم مستوى نضج الطفل بالتعامل مع الاخرين، وتقييم مستوى حماية نفسه من أية مخاطر بالاستغلال او الخطف بعدم التحدث للغرباء او الذهاب معهم تحت أي ظرف من الظروف. وتقييم تصرفاته المتوقعة المتعلقة بمغادرة المكان دون اعلام اهله، وهل يفقد السيطرة بان يركض في الشوارع بدون أدراك مخاطر ذلك، مشيرا الى أهمية دراسة جميع هذه الأمور قبل السماح لأي طفل من مغادرة المنزل للخارج لوحده، بما في ذلك تقييم خاص للأطفال ذوي الاعاقات الحركية والبصرية والسمعية والأطفال الذين يعانون من فرط الحركة او التوحد أو صعوبات التعلم أو صعوبات النطق. وأكد جهشان على أهمية ان يكون مع الطفل اثناء لعبه خارج المنزل، رفقاء كأشقائه او اقاربه او أصدقائه او زملائه في المدرسة، مشيرا الى أنهم اقل عرضة للمخاطر وأكثر أمانا عندما يلعبون في مجموعات. وحسب المراجع المعرفية بين جهشان أن أي طفل عمره أقل من 11 سنة أو 12 سنة يتوجب أن يكون هناك راعي له خلال مغادرته المنزل إلى المدرسة أو بالعكس أو السماح بالخروج له منفردا للمجتمع المحلي، وحتى بعد هذا العمر يتوجب أن يرافقه شخص يرعاه اعتمادا على نضوجه الاجتماعي والنفسي، ويتوجب ذلك أيضا إن كان يعاني من إعاقات جسدية أو بصرية أو سمعية أو من اضطرابات سلوكية أو اضطرابات اللغة والكلام، ويعتمد ذلك أيضا على بعد المسافة ما بين المدرسة والمنزل وعلى شيوع عوامل الخطورة في المجتمع المحلي للتعرض للعنف أو الاستغلال أو غياب معايير السلامة العامة بالطرق.
في أي عمر يسمح للطفل اللعب خارج المنزل؟ تشير المراجع المسندة بحثيا المتعلقة بحماية الطفل بما يلي: لا يتوقع مطلقا ان يسمح لطفل عمره اقل من خمسة سنوات أن يلعب لوحده خارج المنزل بأي حال من الأحوال أن كان فناء المنزل بسياج أو بدون سياج. يمكن السماح للأطفال بعمر 5 الى 6 سنوات باللعب لوحدهم لبضعة دقائق فقط، في المرة الواحدة، في فناء منزل له سياج. بعمر 8 سنوات يمكن السماح للأطفال اللعب لوحدهم خارج المنزل بفناء بدون سياج لبضعة دقائق بشرط التحقق من البيئة حول المنزل والمخاطر المحتملة في المجتمع المحلي، وأيضا يجب ضمان بعد الفناء عن الطرق وأماكن اصطفاف سيارات الغرباء. لا يتوقع لاي طفل عمره اقل من 12-13 سنة ان يذهب للمدرسة مشيا على الاقدام لوحده او برفقة اخرين، ومهما اعتقد الاهل أن موقع المدرسة قريب. بغض النظر عن عمر الطفل يجب التحقق من سلامته بتكرار منتظم اثناء وجوده بالخارج. مهما كانت ثقة الاهل بمهارات الطفل وقدراتها على حماية نفسه يجب التحقق من سلامة البيئة ودراسة المخاطر في المجتمع المحلي. يتوقع ان يكون هناك في جميع الاحياء وحتى الفقيرة منها، مساحات مخصصة للعب الأطفال آمنة وذات مواصفات هندسية تضمن السلامة.