أما ناتجه من ملابس نسائية فإنها عروض تجارية حيث إن ما ينتجه يعده للبيع ويبيعه حالاً أو مالاً، وعليه فإنه يقوم ويخرج منه ربع العشر عند حولان الحول، وكذا المال المدخر من ريع المصنع من أرصدة وحسابات ونحوها، هو مال يخرج زكاته عند حولان الحول يضم إلى عروض التجارة بالغاً ما بلغ ويخرج منه ربع العشر وهو اثنان ونصف في المئة 2. 5%. أما السؤال عن حكم إخراج الزكاة مما ينتجه المصنع فجمهور أهل العلم يرى أن عروض التجارة تقوم آخر الحول بسعر الزمان والمكان فإذا بلغت قيمتها نصاباً أخرج منها ربع العشر نقداً وتصرف في مصارفها لأن مستحقيها أدرى بحاجة أنفسهم. غير أن السادة الأحناف يجيزون أن تخرج زكاة العروض من جنسها فيخرج من القماش قماشاً، ونحو ذلك وتصرف للفقراء بعد أن يقدر ما يخرج بما قيمته ربع العشر. فمن عمل بهذا إذا رأى أن ذلك أنسب للفقراء فلا حرج عليه. سنة العشاء والتراويح. استعمال التحاميل في نهار رمضان • ما حكم استعمال التحاميل في نهار رمضان إذا كان الصائم مريضاً؟ ــــ لا بأس بها، ولا بأس أن يستعمل الإنسان التحاميل التي تكون من دبره إذا كان مريضاً، لأن هذا ليس أكلاً ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، والشارع إنما حرم علينا الأكل والشرب.
الشيخ: الأفضل أن يجيبوا المقيم كالمؤذن، يكبروا معه، ويتشهدوا معه، وإذا جاء: حي على الصلاة، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا قال: قد قامت الصلاة، يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، مثله مثل المقيم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم يأتي بعد هذا بالصلاة على النبي ﷺ، ثم بقوله: اللهم رب هذه الدعوة التامة، كالأذان سواء. المقدم: كالأذان سواء. الشيخ: هذا هو الأفضل، أما قول بعض الناس: أقامها الله وأدامها، أو اللهم أقمها وأدمها، هذا لم يصح عن النبي ﷺ، جاء في حديث ضعيف لا يصح، فالسنة والأولى أن يفعلوا في الأذان والإقامة مثل ما يفعلوا في الأذان، سواءً بسواء، إلا عند الإقامة يقول: قد قامت الصلاة مثل المؤذن، مثل ما يقول في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن سواء، نعم؛ لأنه قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم. سنة صلاة العشاء ونوافل الصلوات الخمس مع صور شرح بوربوينت. المقدم: كثير من الناس إذا سمع مؤذن الفجر يقول: الصلاة خير من النوم، يقول: حقًا الصلاة خير من النوم، فيزيد حقًا؟ الشيخ: لا، ما لها أصل. المقدم: ما لها أصل. الشيخ: بعضهم يقول: صدق الله ورسوله، بعضهم يقول: صدقت وبررت، والصواب أن يقول مثل المؤذن سواء: الصلاة خير من النوم، ولا يزيد شيئًا، هذا هو الأفضل؛ عملًا بقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم.
السؤال: من الجمهورية العربية السورية، هذه رسالة بعث بها أحد الإخوة من هناك يقول: راوي العبد الله من دير الزور أخونا له مجموعة من الأسئلة في سؤاله الأول يقول: كثيرًا من الناس في قريتنا متجادلون على سنة العشاء القبلية، بعضهم يقول: مؤكدة والآخر يقول: إنها غير مؤكدة، فأرجو من سماحة الشيخ توضيح هذا الأمر. الجواب: غير مؤكدة، والحمد لله، من شاء صلى، ومن شاء ترك بين الأذان والإقامة، يقول النبي ﷺ: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة لمن شاء فمن شاء صلاهما، ومن شاء تركهما بين الأذان والإقامة في العشاء، وهكذا في المغرب. أما بين الأذان والإقامة في الظهر فهي مؤكدة، يصلي أربع ركعات تسليمتين؛ لأن الرسول ﷺ كان يصلي أربع ركعات قبل الظهر، يصلي ثنتين ثنتين -عليه الصلاة والسلام- وهي من الرواتب، أربع ركعات قبل الظهر من الرواتب. أما العصر فمستحبة، وليست مؤكدة، في الحديث: رحم الله امرأً صلى أربعًا قبل العصر والسنة أن يصلي ثنتين ثنتين صلاة الليل والنهار مثنى مثنى قاله النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا ينبغي التجادل في هذا، هذه أمور مستحبة ونوافل، لا ينبغي فيها التجادل، بل ينبغي فيها المذاكرة والبحث بين الإخوان، مع طلبة العلم حتى يستفيدوا، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: بين كل أذانين صلاة، بين أذانين صلاة فإذا صلى ركعتين بين أذان المغرب وصلاة المغرب، بين أذان العشاء وصلاة العشاء، بين أذان العصر وصلاة العصر، أو صلى أربعًا كل ذلك لا بأس به.
[2] والله ورسوله أعلم. [3] حكم راتبة العشاء قبل صلاة التراويح إنّ حكم راتبة العشاء قبل صلاة التراويح سنة مؤكدة وهي ركعتان، والسّنة أن تصلى قبل صلاة التراويح، وذلك لأنها سنّة مستقلة، والتراويح سنّة مستقلة، فالمسلمون بعد صلاة العشاء يتفرقون في رمضان ليصلوا راتبة العشاء البعدية، وذلك بعد التهليل والتسبيح والتحميد، ولا تصلى راتبة العشاء جماعة، كما أنّها لا تجزئ عنها صلاة التراويح والله ورسوله أعلم.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
؟ أستمع حفظ 17 - قراءة من الشرح أستمع حفظ 18 - باب: من كره أن يقال للمغرب: العشاء. أستمع حفظ 19 - حدثنا أبو معمر هو عبد الله بن عمرو قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال حدثني عبد الله بن مغفل المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال الأعراب وتقول هي العشاء أستمع حفظ 20 - فوائد أستمع حفظ 21 - قراءة من الشرح أستمع حفظ 22 - تتمة الشرح أستمع حفظ 23 - باب: ذكر العشاء والعتمة ، ومن رآه واسعاً. قال أبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر). وقال: ( لو يعلمون ما في العتمة والفجر). قال أبو عبدالله: والاختيار: أن يقول العشاء ، لقوله تعالى: (( ومن بعد صلاة العشاء)). ويذكر عن أبي موسى قال: كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء ، فأعتم بها. وقال ابن عباس وعائشة: أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء. وقال بعضهم ،عن عائشة: أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعتمة. وقال جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء. وقال أبو برزة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء. وقال أنس: أخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة.