خاتم الخطوبة في المنام للمتزوجة تفسير حلم خاتم الخطوبة للمتزوجة يوميء بالسعادة وإزاحة الكرب وقدوم الرزق، وبالتحديد لو شاهدت أن زوجها اشترى لها هذا الخاتم، وكانت تشعر بالرضا والبهجة في الحلم. وقيل على لسان أحد الفقهاء المعاصرين أن خاتم الزواج أو الخطوبة للمتزوجة يوميء بالحمل لو كانت مستعدة جسدياً ونفسياً لهذا الشيء. ورُبما خاتم الخطوبة للمتزوجة يوميء بزواج ابنتها أو ابنها في المستقبل القريب، وإذا رأت في منامها مشهد خطوبتها الذي مرَ عليه سنوات في الحقيقة، فالمنام هُنا من العقل الباطن. أما إذا رأت في منامها أن خاتم خطوبتها الذي أعطاه لها زوجها وقتما كانا مخطوبين منذ زمن كُسِرَ في الحلم، فهذا يدل على الطلاق. خاتم الخطوبة في المنام للحامل لو الحامل رأت في منامها خاتم خطوبة غالي الثمن، وكانت مندهشة من جماله، وظلَّت تتباهى به طيلة المنام، فالله يعطيها رزقاً كثيراً، وطفلها القادم سيكون سبباً في سعادتها وقدوم المال والخير إليها. أي شيء سيء يحدث لخاتم الخطوبة أو الزواج في حلم الحامل يُشير إلى المشقة والتعب الذي تحياه في الحقيقة، وسوء وضع الجنين في بطنها. لو حلمت بأن الخاتم ذهب، فهذا يؤول بحملها في ولد، أما لو رأت الخاتم مصنوعاً من الفضة، فهذه فتاة تُنجِبها قريباً، أما لو شاهدت خاتماً عبارة عن طبقتين من الذهب فوق بعضهما، يؤول هذا المشهد بولادة توأم ذكور.
يوجد العديد من المناسبات التي من شأنها أن تصنع لحظات فارقة في حياة الرجل والمرأة في آن واحد وخاصة خاتم الخطوبة خلال فترة الخطوبة، و قد تحتار في اي يد ستلبس الخاتم، وقد تسأل نفسك اين يلبس خاتم الخطوبة ؟ في اليد اليمنى ام في اليد اليسرى؟ و في اي اصبع ستضع خاتم الخطوبة؟ في الخنصر ام البنصر؟ لا تقلق فالأمر بسيط ولا يحتاج الى كل هذه الحيرة، ببساطة عندما تخطب قم بوضع خاتم الخطوبة في اصبع البنصر من اليد اليمنى و عندما تتزوج قم بوضعه في اصبع البنصر من اليد اليسرى. والخِطبة هي وعد بالزواج يقدمه كل من الطرفين للآخر و لذلك يحق لكل منهما فسخ الخطبة متى شاء و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن خطبة المرء على اخيه ، اي أن يخطب فتاة مخطوبة لغيره و خاتم الخطوبة هو خاتم يشير الى أن الشخص الذي يرتديه مخطوب و يريد أن يتزوج. تاريخ خاتم الخطوبة: على الرغم من أن المصريين القدماء يُنسب إليهم في بعض الأحيان أنهم اخترعوا خاتم الخطوبة ، واليونانيين القدماء الذين تبنوا تقليد المصريين القدماء ، فإن تاريخ خاتم الخطوبة لا يمكن تتبعه بشكل موثوق. وكانت العادة أن يقدم الشاب لخطيبته خاتما من حديد على رأس سيفه ثم تطورت العادة و تغير خاتم الحديد الى خاتم من فضة او من ذهب و يقال بأن خاتم الزواج يوضع في الإصبع الرابع من اليد اليسرى (البنصر) نظرا لوجود شريان في هذا الاصبع يرتبط مباشرة بالقلب.
العصور الوسطى: هناك العديد من المصادر المكتوبة من العصور الوسطى التي تصف بالتفصيل ممارسات الخطوبة والزفاف التي يمر بها الأزواج، بما في ذلك تبادل خواتم الخطبة، فعلى سبيل المثال تطلب قانون الغربيين صراحةً أن يتعهد الرجل للمرأة بخاتم رمزي يُنظر إليه على أنه وعد بالزواج. عصر النهضة: تطور خاتم الخطوبة من الذهب الى الألماس، حيث أن أول حالة موثقة رسميًا لخاتم الماس الذي تم تقديمه كخاتم خطوبة كانت في عام 1477 م في النمسا حيث أعطى الأرشيدوق ماكسيميليان خاتم الخطوبة الماسي لخطيبته ماري من بورغندي في البلاط الإمبراطوري في فيينا. العصر الفيكتوري: كان العصر الفيكتوري هو العصر الذي حقق فيه خاتم الخطوبة الماسي قفزة كبيرة إلى الشعبية، وقد ساعد هذا التطور الإنتاج الضخم للألماس الذي بدأت جنوب إفريقيا بتصديره إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، ومع ذلك تتغير التقاليد ببطء لذلك حتى خلال العصر الفيكتوري كان الخاتم الألماسي لا يزال يُنظر إليه على أنه شيء مخصص للنبلاء والأرستقراطيين، ولذلك لا يزال الناس الأكثر بساطة يفضلون خاتم الزواج التقليدي. القرن الحادي والعشرون: في القرن الحادي والعشرين بدأت طفرة خواتم الألماس في السنوات الستين الماضية تتغير تدريجيا، ولا يزال معظم الناس ينظرون إلى خواتم الألماس على أنها الخيار الرئيسي والأكثر تفضيلًا لخاتم الخطوبة، لكن البعض يتجه إلى الأحجار الكريمة الأخرى ليس لأسباب تتعلق بالميزانية كثيرًا ولكن بحثًا عن شيء فريد من نوعه، ويستمر اختراع تصميمات جديدة وأكثر غرابة أو ما بعد الحداثة بل إن بعض الناس يتجهون إلى خواتم الخطبة الخالية من الأحجار.
أحيانًا قد يمتد الموضوع لتبادلٌ شَرطي كما في النسخة الألمانية (وقد عفى عليها الزمن في يومنا هذا ولم تعد تطبق) وَ تَعْرِضْ: " أعطيكِ هذا الخاتم كرمز لزواجنا والذي كان وعدٌ بيننا، شريطة أن يعطيكِ والدكِ حصة زواجٍ قدرُها ألفُ 1000 طالر (وهو نقدٌ ألمانيٌ فضي كان يسُتخدمُ قديمًا). [3] موكب الخاتم المزدوج أو كما يُعرف باستبدال كلا العريسين لخواتيم الزواج وهو ابتكارٌ جديد لم يكن يُعرف من قبل، حيث كان إلباس الخاتم مقتصرًا على العروسة فقط. صناعة المجوهرات الأمريكية قامت بحملة تدعم وتساهم في نشر هذه الفكرة في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. [1] في عام 1920 الحملات الإعلانية أوجدت خاتم خطوبة رجالي، ولكنها فشلت بسبب الحاجة الإعلانية السرية في ذلك الوقت لجذب النساء بشكل أكبر. [1] الدروس التسويقية من العام المذكور آنفا والتغير الاقتصادي وتأثير الحرب العالمية الثانية كل ذلك أّدى إلى نجاح ضخم في النتاج التسويقي والإعلاني للرجال والنساء وفي نهاية عام 1940، حفلات الزواج المعروفة بـ(الخاتم المزدوج) حققت نسبة 80% في مقابل 15% قبل الكساد الاقتصادي العظيم. [1] عادات ما بعد الزواج [ عدل] وبذلك، يتم لبس الخاتم في نفس اليد التي تم وضعه فيها خلال مراسم الزواج يُصرّح الزوجان بحبهما الأبدي لبعضهما بشكل رمزي وذلك بلبس الخاتم في الإصبع الرابع، ويعد هذا الأمر في وقتنا الحاضر نوع من التقاليد والإتيكيت، كما تتبادل بعض الثقافات نوعا آخرا من الخواتم على الرغم من أن هذه الثقافة خاصة بالنساء إلا انّه يمكن للزوجان في بعض المناطق الهندية والهندوسية أن يتبادلوا الخواتم في إصبع القدم أو ما يُسمى البيشيا الذي يتم لبسه بدلا من خاتم اليد، وفي الغالب يُلبس مع خاتم اصبع الرجل.