ما هي الساعة البيولوجية؟ الساعة البيولوجية هي دورة تتكون من 24 ساعة، وهي التي تتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دورًا رئيسًا في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، إن الساعة البيولوجية عادةً ما تتحكم بوظائف الجسم الآتية: النوم واليقظة. درجة حرارة الجسم. التوازن في مستويات ونسب السوائل في الجسم. ما هي الساعة البيولوجية - موضوع. وظائف جسمانية أخرى، مثل: الشعور بالجوع. الساعة البيولوجية واضطرابات النوم تعزى اضطرابات النوم عادة لهرمون الميلاتونين (Melatonin) الذي يساعد الشخص على النوم، ويؤثر النور والظلام على إفراز هذا الهرمون، كما أن معظم ما يتم إفرازه من هذا الهرمون يتم ليلًا بينما يقلل حضور أشعة الشمس في النهار من إنتاجه في الجسم. إذا كنت ممن يعملون ليلًا باستخدام مصادر إضاءة اصطناعية قد يقوم جسمك بإفراز كميات قليلة من الميلاتونين، كما يتمتع بعض الأشخاص بنمط ساعة بيولوجية مختلف عن أغلبية الناس، وهؤلاء هم في العادة إما أشخاص يخلدون للنوم مبكرًا جدًا أو أشخاص لا يستطيعون النوم إلا في وقت متأخر جدًا. قد تؤثر عوامل كثيرة على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يسبب أي خلل في إفرازه اضطرابات ومشكلات في النوم، ونذكر من هذه العوامل ما يأتي: 1.
«وهناك دائمًا هدفان أثناء حديثِنا عن عمل الساعات البيولوجية مع الطلبة، الأوَّل هو أن ننقلَ لهم آخرَ ما توصَّلنا إليه، لكنَّ الثاني – وهو الأكثر قيمة – هو أن ننقلَ لهم حماسَنا لفعلِ ما نفعل، وكيف هو الحال أن تكونَ عالمًا: كيف يؤثِّرُ ذلك في شخصيَّتِك، ولماذا نستمتع به إلى هذا الحد». ما هي الساعة البيولوجية - Eqrae. «مايكل روزباش» – أحد الفائزين بجائزة نوبل للطب 2017 أعلِن الإثنين في 2 تشرين الأوَّل عن منحِ جائزة نوبل للطب للعام 2017 للباحثين الأميركيين الثلاثة: «جيفري هول» (Jeffery C. Hall)، «مايكل روزباش» (Michael Rosbach) و«مايكل يونغ» (Michael W. Young)، وذلك تقديرًا لاكتشافاتهم المشتركة – منذ العام 1984 وحتَّى الآن – في مجال آليَّة النظم الجسمي اليومي والمسمَّى أيضًا النظم الليلي – النهاري أو التواتر اليومي (Circadian Rhythm)، وينتج هذا النُّظم عن الساعة البيولوجيَّة التي تنظِّمُه وتنظِّمُ مواقيتَه. فما هي الساعة البيولوجية؟ وما هي اكتشافات العلماء الثلاثة التي حدت بلجنة نوبل لمنحهم جائزة هذا العام؟ تكيَّفتِ الحياةُ على سطحِ الكرة الأرضيَّةِ مع دوران هذا الكوكب، وتساعدُ الساعةُ البيولوجيَّةُ الكائناتِ الحيةَ على التناغمِ مع الإيقاع المنتظم للأربع والعشرين الساعة المؤلِّفة لليوم، وتضبطُ هذه الساعةُ إيقاعَ الأفعالِ الحيويَّةِ لدى كلِّ الكائناتِ الحيَّة وتتحكَّم في تكيُّفِها مع عناصرَ عدَّة كالبيئةِ المحيطةِ وشدَّةِ الضوء ودرجاتِ الحرارة ودرجاتِ التأكسد وغيرها.
تنظيم السكر بالجسم من خلال إفراز الأنسولين وهذا عندما يكون السكر ذو تركيز مرتفع ويُمكن بسبب تنشيط الإنزيمات أما عندما يكون تركيز السكر في الانخفاض فإنه يتم التحكم في مستوى دهون الجسم. تنظيم مستوى البروتين بالجسم من خلال الهضم الذاتي أو من خلال ترجمة البروتينات طبقًا لكمية البروتين التي تدخل الجسم، حيث أن البروتين يمنح الجسم طاقة تحفزه على النوم. علاج اضطرابات الساعة البيولوجية عندما تضطرب الساعة البيولوجية بسبب الطيران فإن الأطباء يُنصحون المرضى بتناول المكملات الخاصة بهرمون الميلاتونين وهو قادر على معالجة هذه الاضطرابات ويتناولها المُسافر في المساء ولكن لابد من عدم الإفراط في تناولها. أهمية الساعة البيولوجية في الجسم و تأثيرها على الصحة و المرض - كبسولة. أما عن الاضطرابات التي تكون ناتجة عن العمل ليلًا، هنا يصف الطبيب مكملات مع أن ينام الإنسان في النهار بمكان هادئ، ويتم إسدال الستائر وتجنب القهوة، وإن كانت الحبوب المهدئة هي من الحلول المطروحة ولكن لابد من مراجعة الطبيب. معالجة الاضطرابات التي تكون مُصاحبة للنوم ولكن لم يُكن لها سبب واضح، حيث أن هناك بعض الأشخاص يعتادون على النوم في وقت متأخر، وهناك من ينام بوقت مُبكر ولا يستطيع السهر وهنا ينصح الأطباء بالعلاج بالضوء مع تناول مكملات الميلاتونين.
وبنفس الطريقة يكون تكوين المزيد من البروتين «Per» حينما ينفذ من الخليَّة. ولكنَّ المشكلة هنا كانت الحاجة إلى بروتين جديد «يمسك» بالبروتين «Per» ويجعله يدخل إلى نواة الخلية ويوصل الرسالة للـ «الجين بيريود». مخطط يوضِّح آلية عمل البروتين «PER» (مصدر الترجمة: ميدان الجزيرة) 1994: العالِم «مايكل يونغ» (Michael W. Young) يكتشف «الجين تايمليس» (Timeless Gene) الذي يؤدي إلى تكوين البروتين «تيم» (TIM). والبروتين «تيم» يمسكُ بالبروتين «Per» ويدخله إلى نواة الخليَّة موصِلًا الرسالة إلى «الجين بيريود»: «توقَّف عن العمل، لدينا الكثير من البروتينات «Per» في الخارج»، ويبلغه الرسالة المعاكسة حينما تنفذ كمية البروتين «Per». مخطط يوضِّح آلية عمل البروتين «TIM» (مصدر الترجمة: ميدان الجزيرة) أصبحت الآن آلية عمل الساعة البيولوجية أوضح، ولكن كيف يتم ضبط دورتها خلال 24 ساعة و24 ساعة تحديدًا (لا أقل من 24 ولا أكثر)؟ اكتشف «مايكل يونغ» (Michael W. Young) جينًا إضافيًّا يُدعى «دوبل تايم» (Double Time Gene) الذي يتعاون مع «الجين سايكل» (Cycle Gene) و«الجين كلوك» (Clock Gene) لضبط مدَّة هذه الدورة على الأربع والعشرين ساعة (مدَّة اليوم العادي المتبادَل بين الليل والنهار).
نائما حتى وقت لاحق. جدا. قد تؤثر عوامل كثيرة على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يسبب أي خلل في إفرازه واضطرابات ومشاكل في النوم ، ونذكر من بين هذه العوامل ما يلي: قد يؤدي السفر عبر مناطق زمنية مختلفة إلى تعطيل عمل الساعة البيولوجية مؤقتًا ، حتى يعتاد جسمك على فارق التوقيت. ما يحدث هنا هو أن جسمك يعتقد أنه لا يزال في المنطقة التي سافرت منها. على سبيل المثال ، إذا كان فارق التوقيت 8 ساعات وتغادر في ساعات بعد الظهر ، فسوف يعتقد جسمك أنه بمجرد وصولك إلى وجهتك ، فإنه يحتاج إلى النوم حتى لو وصلت في وضح النهار ، لأن جسمك لا يزال معتادًا على ذلك. وقت البلد الذي غادرته. 2. تغيير جدول نومك عندما تعمل ليلاً وتنام أثناء النهار ، فإن ساعتك البيولوجية تضبط نفسها بما يتماشى مع هذا النظام حتى تشعر بالنعاس أثناء النهار والتنبيه ليلاً ، على الرغم من صعوبة هذا الوضع على الجسم ، إلا أن بعض الأشخاص يضطرون لذلك. عيش نمط الحياة هذا ، وخاصة أولئك الذين يعملون في النوبات الليلية ، وما قد يجعل الأمر أكثر صعوبة هو التزام بعض الناس بنظام المناوبة الذي يفرض عليهم العمل ليلًا ونهارًا. قد تؤدي الحاجة إلى ساعة الجسم البيولوجية لتغيير مسار عملها إلى استنفاد الجسم وتؤدي إلى العديد من الاضطرابات.
2. تغيير جدول ومواعيد نومك عندما تعمل ليلًا وتنام نهارًا تقوم ساعة جسمك البيولوجية بتعديل نفسها بحيث تتماشى مع هذا النظام لتشعر بالنعاس نهارًا وباليقظة ليلًا. رغم صعوبة هذا الوضع على الجسم إلا أن البعض يضطر لعيش هذا النمط من الحياة خاصة من يعملون بنظام الدوام الليلي، وما قد يزيد الأمر صعوبة هو التزام البعض بنظام دوام يفرض عليهم الدوام الليلي والنهاري. فحاجة ساعة الجسم البيولوجية إلى تغيير نسق عملها قد يرهق الجسم ويؤدي إلى العديد من الاضطرابات. 3. بيئة النوم إذا كان المكان الذي ينام الشخص فيه عادة مكانًا فيه الكثير من الضجة أو الصخب أو مضاءََ دومًا قد يخل هذا بعمل الساعة البيولوجية. 4. المرض قد تسبب بعض الأمراض اضطرابات في النوم، مثل: الخرف (Dementia)، وضربة على الرأس، والاكتئاب الحاد، كذلك فإن تناول أدوية تعالج هذا النوع من الأمراض أو أدوية تؤثر على الجهاز العصبي عمومًا قد يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية مسببًا اضطرابات في النوم.