الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط سامي ابراهيم فودة
يُذكر أن المنصة الوطنية للتبرعات الحل الأسهل والأمثل لإيصال المتبرع إلى المحتاج في شتى مناطق ومدن المملكة من خلال عملية تبرع آمنة وشفافة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. الوطن السعودية
فأحد الطرق الأخرى التي تعيد العلاقة بين الزوجين إلى ما سبق هي الخروج في مواعيد غرامية والتطلع إليها لأن هذا يجعلكما تخصصان وقتـًا مقدسـًا لقضائه مع شركاء حياتكما. [٢٣] 5 لا تنسيا التلامس. فاللمس عامل هام جدًا في علاقة الزوجين ولا يعني ذلك الجماع فقط، بل التقبيل، ومسك الأيدي، والاحتضان وأنتما جالسين على الأريكة مع بعضكما مثلًا لأن كل هذا يعزز من الاتصال بينكما. [٢٤] قوما بعمل عصف ذهني للوصول إلى حلول. فبمجرد أن تصلا إلى المشاكل التي تواجهكما لابد أن تبدءا في التحدث لحل هذه المشاكل، ولتحاولا إيجاد حلول بحيث تستطيعا التعايش مع الأمر، فباختصار ينبغي أن تجدا نقطة تلاقي. [٢٥] وابدءا بالنقاط التي تتفقا عليها على الأقل الاتفاق على نوع المشكلة ذاتها أو على أولى خطوات الحل، فيمكن مثلًا أن تكونا متفقيْن على الشعور بأنكما قد فقدتا التواصل ببعضكما البعض، فتتفقا على أن تخصصا بعض الوقت لقضائه معـًا. الإصلاح بين الزوجين. [٢٦] 2 قوما بعمل خطة سويـًا. وبمجرد أن تتفقا على الحلول ينبغي أن تضعا خطة لتنفيذ هذه الحلول، فإن اتفقتما مثلًا أنه ينبغي أن تقضيا وقتـًا أكثر سويـًا قد تحتاجي إلى وضع نظام كي تخرجا سويـًا على الأقل مرة كل أسبوع.
كما أنَّ مِن أسباب تردِّي العَلاقات الزوجيَّة: الاستعجالَ في اتِّخاذ القرارات المشتركة النَّفْع، فيتَّخذ القرار من جانبٍ واحد دون إشراك الطرَف الآخر برأيه، وكذلك الأنانية وحبّ الذات، وغياب رُوح التسامح، وانعدام الصبر في تحمُّل الخلافات، وإفشاء الأسرار الداخليَّة لكلِّ واحد مِن طرف صاحِبه، وقد حرَص الإسلام على حماية وَحدة الأسرة، فحرَّم إفشاء خبايا الأمور، وفي ذلك يقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ مِن أشرِّ الناس عندَ الله منزلةً يوم القيامة الرجلَ يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشُر سِرَّها))؛ رواه مسلم.
[٥] 2 تحدث عن الأمر مع زوجتك. تحدث مع زوجتك إذا شعرت بوجود مشكلة في علاقتكما، [٦] وكن واضحـًا في وصف المشكلة التي تشعر بوجودها، واحرص على ألا تكون غاضبـًا عندما تبدأ في التحدث عن الأمر، وقل لها بنبرة هادئة عن الخطأ الذي تشعر أنكما تقومان به في علاقتكما ببعضكما. فيمكنك أن تقول مثلًا: "حبيبتي أريد أن أتحدث معكِ عن علاقتنا لأني أظن أننا عندنا مشكلة في التواصل مؤخرًا وأود أن أتناقش معكِ لحل هذا الأمر". ولقد اقترحت الدراسات أن التحدث عن مواضع الخطأ ومواضع الصواب بشكل دوري يساعد على جعل العلاقات العاطفية الزوجية أفضل على المدى البعيد لأنك لا تضطر إلى تعبئة أشياء صغيرة مما يجعلها تتفاقم إلى مشاكل كبيرة. [٧] 3 لاحظ الأنماط لا الأشخاص. لأنه من السهل أن نلقي اللوم على بعضنا البعض قد تقولي لزوجكِ: "أنا أكره أن تترك الأطباق المتسخة بالحوض! " مما يلقي باللوم على الشخص الآخر، لكن لاحظي الأنماط بدلًا من ذلك فيمكنكِ مثلًا أن تقولي: "عندما أنسى إفراغ غسالة الأطباق أنت تترك الأطباق المتسخة في الحوض ثم لا أستطيع ملاحقة غسيل الأطباق لأنها تتراكم، فكيف نحل هذه المشكلة؟ [٨] 1 توقف عن تراكم الأشياء الصغيرة. فإذا ظللت تراكم الأشياء الصغيرة التي تضايقك فحتمـًا ستنفجر في مرة من المرات، أما إذا تعاملت معها أولًا بأول عندما تحدث فلن تؤدي إلى مشكلة كبيرة.
وعلى الزوج أن يعاشرها بالمعروف وهي كذلك، قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء: 19]. ويجب على المرأة أن تطيع زوجها ـ في غير معصية ـ فإن هي فعلت ذلك فإن جزاءها الجنة. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" رواه أحمد. وسبب الشقاق بين كثير من الأزواج أن أحدهما يطلب حقه، ولا يعطى للآخر حقه أو يقصر فيه، أو لا يتغاضى عن الهفوات والزلات التي تحدث من غير قصد، ولا ينظر إلى المحاسن، ولكن ينظر إلى العيوب ويتعاظم لديه شأنها، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". لا يفرك: أي لا يكره. غير أنه قد يستحكم الشقاق ويدوم الخلاف لنشوز الزوجة، وعدم اكتراثها بطاعة بعلها وليس كل خلاف ينبعث عنه الطلاق، وإنما الذي يعينه هو دوام الشقاق الذي تستحيل معه العشرة الزوجية، مع عدم رأب الصدع وصلاح الحال. وفي حالة الشقاق نفسه لا يجوز فصم عرى الزوجية مباشرة، فلابد للزوج من أن يسلك ما أمره الله به، فلابد من وعظها، ثم هجرها إن لم يفد معها الوعظ، ثم ضربها ضرباً غبر مبرح إن لم تنزجر بالهجر، فإن لم تنفع معها الطرق السابقة في إصلاحها فيجري التحكيم قبل انفصام عرى الزوجية بإرسال حكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة، ليتروى كل من الزوجين، ويجدا الفرصة للصلح ورجوعهما عن رأيهما، فإن نفدت وسائل الإصلاح والجمع وتحقق لدى الحكمين أن التفريق أجدى فالفرقة في هذه الحالة أفضل.