وكانت النساء الامازيغيات في الدواخل يصنعن نوعاً معروفاً من السجاد يسمى (الحمل) وهو مزيج من وبر الماعز والإبل وكان (الحمل) يستعمل أيضا في إقامة الخيام.
ذات صلة صناعة السجاد اليدوي صناعة السجاد السجاد السجاد هو نوع من أغطية الأرضيات والبسط التي تُستخدم في فرش المنازل، والمباني، والمكاتب، كما توجد هناك أنواع خفيفةً وصغيرة الحجم، تُعلَّق على الجدران الداخلية للأبنية، ويلعب السجاد دوراً مُهماً في الحفاظ على البلاط والأرضيات، بالإضافة إلى أغراض الديكور، وإعطاء المظهر الجميل للمنزل، ناهيك عن تدفئة جو الغرف، وخاصةً في فصل الشتاء وأيام البرد، وتعود صناعة السجاد إلى مئات السنين، عندما بدأت صناعته يدوياً، وفي هذا المقال دعونا نتعرف أكثر على صناعة السجاد. صناعة السجاد في البداية يُرسم تصميم السجاد على الورق، شأنه شأن الملابس وتصاميم الأزياء، ويجب أن يشمل الرسم جميع التفاصيل الأساسية لشكل السجاد النهائي، ثم العمل باستخدام صنارة برأس مُدلى قليلاً أو معقوف، وشفرة عريضة لقطع الخيوط، وغالباً ما يُستخدم الخيط الأبيض الحريري، في وضع الخيوط الأساسية للسجاد، حيث تجتمع الحياكة على خيط حرير، وخيط صوف لبناء أساس السجادة. تستغرق هذه العملية حوالي أربعة أيام لصناعة سجادة واحدة، بقياس متر ونصف المتر في مترين، وبعد مد الخيطان يدخل خيط صوفي لتثبيت خيطي الحرير بحسب الألوان المراد استخدامها في صناعة السجادة، وذلك حسب نوع الغُرزة المستخدمة، فإذا كانت ناعمة فسوف تأخذ وقتاً أكبر، كثمانية أشهر إذا كان حجمها كبيراً، وإذا كان حجمها صغيراً، فإنها سوف تستغرق مدة أربعة أشهر، أما عن كمية الصوف المُستهلكة، فهي غالباً تتراوح ما بين ثلاثين إلى خمسين كيلوغراماً.
نسيج الحريري في طرابلس: وكانت تصنع في الإقليم الطرابلسي، أنواع كثيرة من الحوالي النسائية الحريرية متعددة الألوان وكان أحسن تلك الأنواع الوردي المطبق والخمسي المطبق وحب الرمان وكان النوع الأخير منها يدخل فيه خيوط حريرية وكان تقليد (حبّ الرمانّ) يحتوي على معدن أبيض يحل محل الحرير الأصلي (والمقصود به خيط التل الفضي) وهذا النوع المقلد كان اللباس التقليدي للعروس البدوية أما العروس العربية أو اليهودية فكانت ترتدي النوع الذي يدخل فيه الحرير الأصلي مع خيوط من الذهب والفضة. وكان في طرابلس حي اسمه (سوق الحرير) وأكثرهم فيه من المسلمين الذين يتاجرون بالحوالي عن طريق العمولة التي يدفعها المشتري. وكان معظم الإنتاج يباع في طرابلس الغرب ويصدر الباقي إلى برقة ومصر وفيما يلي قائمة بأهم الأنواع الحريرية التي كانت تنتج: حولي الوزرة: وكانت تلبسه نساء العرب واليهود في المدن وهو مصنوع من الحرير المغزول والمصبوغ في طرابلس وكان لونه أصفر قاتماً مع خيوط فضية أو ذهبية وأكثر ما استعمل للأفراح. خيوط صوف. حولي قالب سعفي: وهذا النوع كسابقه غير أن لونه أرجواني أو أصفر مع بعض خيوط حريرية وكان يستعمل أيضا في احتفالات الزواج. حولي صوراني: كسابقيه ولكن لونه كان يضرب إلى الأزرق السماوي مع مربعات صفراء.
صناعة «الفروخة» «الفروخة» زينة كان يتحلى بها الرجل في الماضي، توضع بشكل مستقيم وطولي على واجهة الكندورة أو الدشداشة، وتستخدم أيضاً على دشاديش الأطفال، ويهتم الرجال بها لأنها تعطي المزيد من الهيبة والاحترام على صدر الرجل، وتقوم النساء بصياغتها من خيوط القطن باستخدام اليد والمقص والإبرة، وهي جدلة من الخيوط (الهُدب) تزين بها ملابس الرجال، إذ تتدلى من أسفل رقبة الكندورة حتى الصدر. تبدأ صناعتها بلف الخيط لفات عدة، ثم يعقد طرفها لتشكيل حلقة صغيرة لتكون أساس الفروخة، ويقطع الطرف الآخر ليحرر أطراف الخيوط التي تقسم إلى أربعة أقسام متساوية تجدل مع بعضها لمسافة معينة، وتمشط الخيوط في المسافة المتبقية وتساوى أطرافها. صناعة «الزربول» «الزربول» هي جوارب مصنوعة من الصوف يستخدمها الرجال اتقاءً للبرد أو تحفظاً من لدغ الحشرات السامة. تخيلوا عملت اساور للايدي من الزجاجات البلاستيك والخيوط الصوف. وترتديها المرأة في فترة الحداد على وفاة زوجها، ويقوم البدو بصناعتها بأنفسهم من صوف الماعز والجمال، ويلبسونه من دون النعال أو الحذاء. صناعة «التلي» يعتبر «التلي» نواة الحرفة التراثية للمرأة الإماراتية، حيث تصنع النساء من الدحروي الأبيض والخوص الفضي لباساً لهن يزين ملابسهن التي كانت تنقش بالخوار الذي يعطي المرأة جمالاً، وكن يستخدمن الكندورة والمخدة في صناعة التلي.
حولي ملايات أحمر: وهو كالذي سبقه ولونه أحمر مع مربعات بيضاء وحمراء وأطرافه موشحة بالأبيض أو بالأسود المصفر. مراحل إنتاج البشت الحساوي | Alahsa Turath. الحزام: ويصنع من الحرير الصيني المغزول والمصبوغ في طرابلس وكانت ألوانه زاهية متعددة وكانت تدخل بعضها خيوط حريرية. المحرمة: لنساء العرب واليهود وكانت من الحرير المغزول والمصبوغ في طرابلس. الكسوة: وهي لباس أوروبي مقياسه 13 قدماً بخمسة أقدام وكان يصنع من الحرير الصيني المغزول والمحوك والمصبوغ في طرابلس. منقول
[6] الملا، عبدالرحمن بن عثمان. تاريخ هجر، الطبعة الأولى 1410هـ – 1990م، مطبعة الجواد، الأحساء، ص 398-399. [7] مقابلة مع شيخ المؤرخين الشيخ جواد بن حسين الرمضان رحمه الله في منزله في 20/4/2018. [8] البقشي، أحمد بن حسن. من الذاكرة الأحسائية، ج1، ص219-220، الطبعة الأولى 2018. [9] [9] مقابلة مع شيخ المؤرخين الشيخ جواد بن حسين الرمضان رحمه الله في منزله في 20/4/2018. خيوط صوف عريضة افتتاح دعوى. [10] الكرمك هو الجزء العريض المذهب بالزري في البشت. [11] إفادة من الباحث الأستاذ أحمد بن حسن البقشي في 30 مارس 2021م.
السؤال: أنا مقيم في الرياض وأعمل في محل لبيع "المُعَسَّل" هل هو حرام علما بأنني قد بحثت عن عمل آخر ولم أجد؟ الإجابة: المعسل هذا الذي يوضع في الشيشة؟ مقدم البرنامج: يبدو أن المقصود الجراك وهو نوع من أنواع (النارجيلة) لاشك أن الشيشة مثل الدخان المفتى بتحريمه فالحكم واحد، وإذا كان محرمًا فالله جل وعلا إذا حرم شيئًا حرم ثمنه، وحرم أيضًا التعاون على بيعه من صاحب السلعة، فلا يتعاون معه بالبيع وما أشبه ذلك؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان وحينئذٍ يقال لك ابحث عن عمل آخر ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. 3 0 31, 434
عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
ودليل آخر قوله تعالى: { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا}، فنهى عن إتيان السفهاء أموالنا لأنهم يبذرونها ويفسدونها، ولا ريب أن بذل الأموال في شراء الدخان والشيشة تبذير وإفساد لها فيكون منهيا عنه بدلالة هذه الآية ومن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن إضاعة المال "، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا ضرر ولا ضرار "، وتناول هذه الأشياء موجب للضرر، ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا، فأدخل على نفسه أشياء هو في غنى عنها. " فتاوى إسلامية " ( 3 / 443 ، 444). هذا، ومخاطر وأضرار تدخين الشيشة – بشهادة الأطباء – تفوق تدخين السجائر؛ وذلك لاستخدام التبغ الخام، وطريقة سحب الهواء عند تدخين الشيشة وانتقال الشيشة من فم إلى آخر. وضرر تدخين الشيشة عند المرأة لا يتوقف عند تلك المضار، بل يتجاوزه إلى ما تحمله في بطنها من أجنة، ومن الممكن أن تفقد المرأة الحامل جنينها في أي لحظة جراء إصابة الجهاز التنفسي للجنين، هذا غير الرائحة الكريهة التي تنبعث من المرأة المدخنة للشيشة والتي لا يطيقها أي رجل. والله أعلم.