معنى سورة الكوثر تعتبر سورة الكوثر من أقصر السور في القران الكريم سورة مكية آياتها ثلاث. الكوثر من سورة الكوثر • السبيل. سور الكوثر نزلت في العاص بن وائل السهمي كان إذا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عند هذا الرجل يقول دعوه إنه رجل أبتر والسبب أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك بعده ذرية ذكورا بعد ان ماتوا جميعا لذالك كان يقول عن رسول الله الأبتر (حشاه) وكان عقاب الله عزوجل له أن جعله الأبتر من رحمته وكان يقول للرسول صلى الله عليه وسلم أني أبغضك وأكرهك وكان يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بفقد الولد فرد الله عزوجل عليه أن أبتره من رحمته و تركه عبرة في الدنيا والآخرة. "معنى الكوثر" الخير الكثير العميم والفضل الغزير والنعم العظيمة التي تحدثت عن فضل الله عزوجل على نبيه الكريم وهو تكريم وتشريف للنبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا الخير العميم العظيم نهر الكوثر كما هو ثابت في الصحيح نهر الكوثر نهر في الجنة مجراه على الدر والياقوت, حفتاه من ذهب, طوله شهر, وعرضه شهر, ماؤه شديد البياض, أحلى من العسل, آنيته كنجوم السماء في استنارتها وكثرتها من شرب منه شربة لن يظمأ بعدها أبدا. "إنا اعطيناك الكوثر " يخاطب الله عزوجل النبي صلى الله عليه وسلم فضلا منه تعالى وتكريما وتشريفا ويقول الله عزوجل أعطيتك يا محمد من خير الدنيا والآخرة وبيان إكرام الله عزوجل على النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه قال "بينا رسول الله بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقلنا:ما أضحكك يا رسول الله ؟قال أنزلت علي أنفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم "إنا أعطيناك الكوثر " السورة ثم قال أتدرون ما الكوثر ؟قلنا الله ورسوله أعلم قال, فنهر وعدنيه ربي عزوجل, فيه خير كثير, حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم, فيختلج العبد أي ينتزع ويقتطع فأقول:إنهم أمتي!
27- الطباق: في (الكوثر) و(الأبتر) "لأن الكوثر الخير الكثير والأبتر المنقطع عن كل خير". (37) 28- إيجاز القصر: فعلى قصرها احتوت معاني جمة غزيرة، كما ذكرنا في تفسير الكوثر. 29- السجع (38): في خاتمة الآيات (الكوثر، انحر، الأبتر). 30- عدم التصنع والتكلف: فـ"مع كونها مشحونة بالنكت الجلائل، مكتنزة بالمحاسن غير القلائل" فهي "خالية من تصنع من يتناول التنكيت، وتعمل من يتعاطى بمحاجته التبكيت".
لا يخفى أن القرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الباقية إلى يوم القيامة، وأن الله تحدى به أهل الفصاحة والبيان، فحول العرب الأقحاح، فتحداهم أن يأتوا بمثله ثم بعشر سور، ثم بسورة مثله، فما استطاعوا له، ولما علموا عجزهم وأصروا على كفرهم اتهموا النبي بالسحر والجنون! واليوم يأتي أحدهم فيدعي المطاعن في القرآن، ويكأنه تبين له ما لم يتبين لأفذاذ اللغة قبله، ولإن سألته مسألة في الآجرومية ربما لم يجد جوابا. وروى الخطابي قال: سمعت ابن أبي هريرة يحكي عن أبي العباس بن سريج قال: سأل رجل بعض العلماء عن قول الله عز وجل: {لا أقسم بهذا البلد} فأخبر أنه لا يقسم ثم أقسم به في قوله: {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا} فقال له ابن سريج: أي الأمرين أحب إليك؛ أجيبك ثم أقطعك، أو أقطعك ثم أجيبك؟ قال: لا بل اقطعني ثم أجبني. الكوثر . ( إنحر ). فقال له: اعلم أن هذا القرآن نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة رجال وبين ظهراني قوم كانوا أحرص الخلق على أن يجدوا فيه مغمزًا، وعليه مطعنًا فلو كان هذا عندهم مناقضة لتعلقوا به وأسرعوا بالرد عليه، ولكن القوم علموا وجهلت، فلم ينكروا ما أنكرت، ثم قال له: إن العرب قد تُدخل "لا" في أثناء كلامها وتلغي معناها، كقول الشاعر: في بئر لا حور سرى وما شعر.
19- عدم ذكر اسم الشانئ: وإنما ذلك ليتناول كل من كان في مثل حاله (31) ، وفيه تحقير له أيضا. 20- ترك التوجه له بالخطاب، وإنما ذكره بصيغة الغائب، فلم يقل: يا شانئ النبي أنت الأبتر أو ما شابهه، وفي ذلك امتهان له وتحقير لشأنه أيضا. تفسير سورة الكوثر في الحلم قراءة سورة الكوثر في المنام. 21- "أن الكفار لما شتموه، فهو تعالى أجاب عنه من غير واسطة، فقال: (إن شانئك هو الأبتر) وهكذا سنة الأحباب، فإن الحبيب إذا سمع من يشتم حبيبه تولى بنفسه جوابه، فههنا تولى الحق سبحانه جوابهم". (32) 22- قصر القلب المستفاد من ضمير الفصل "هو": لأن ضمير الفصل أفاد حصر صفة الأبتر في الموصوف شانئ النبي واختصاصه بها، فكأنه يقول: هو الأبتر لا أنت. (33) 23- تعريف الخبر بالألف واللام: "الدالة على حصول هذا الموصوف له بتمامه". (34) 24- الإتيان بالصفة على أفعل التفضيل بدلا من اسم المفعول (35): فلم يقل مبتور ولكن قال أبتر، ويدل ذلك على مبالغة استحقاق الموصوف لهذه الصفة. 25- أسلوب الحكيم: "وهو تلقي السامع بغير ما يترقب بحمل كلامه على خلاف مراده تنبيها على أن الأحق غير ما عناه بكلامه… وذلك بصرف مراد القائل عن الأبتر الذي هو عديم الابن الذكر إلى ما هو أجدر بالاعتبار وهو الناقص حظ الخير" (36) 26- الاستعارة: في قوله: (الأبتر) كما سبق، فشبه الذكر الحسن والخير بالعقب.
(12) 4- مجيء الفعل بصيغة الماضي الدالة على تحقق الوقوع وفي ذلك مزيد تأكيد وفيه دلالة على أن المتوقع من عطاء الكريم في حكم الواقع. (13) 5- قوله: (أعطيناك) "لم يقل أعطينا الرسول أو النبي أو العالم أو المطيع، لأنه لو قال ذلك لأشعر أن تلك العطية وقعت معللة بذلك الوصف فلما قال (أعطيناك) علم أن تلك العطية غير معللة بعلة أصلا بل هي محض الاختيار والمشيئة. " (14) ويدل على ذلك أيضا تقديمه الإعطاء على الأمر بالعبادة، فيدل ذلك كله على تشريف النبي ﷺ وأن الاختيار والعطاء إنما هو بمجرد الفضل والإحسان من الله تعالى من غير موجب. 6- إسناد الفعل إلى المبتدأ "إنا" وفي تبيين هذا يقول الرازي: "أنه بنى الفعل على المبتدأ وذلك يفيد التأكيد والدليل عليه أنه لما ذكرت الاسم المحدث عنه عرف العقل أنه يخبر عنه بأمر فيصير مشتاقا إلى معرفه أنه بماذا يخبر عنه، فإذا ذكر ذلك الخبر قبله قبول العاشق لمعشوقه، فيكون ذلك أبلغ في التحقيق ونفي الشبهة.. وذلك كقول الملك العظيم لمن يعده ويضمن له -ولله المثل الأعلى-:أنا أعطيك، أنا أكفيك وذلك لكون الموعود به عظيما -وهو الكوثر- فعظمه يورث الشك في الوفاء به، فكان إسناده إلى متكفل عظيم يزيل هذا الشك ويدحضه".
الكوثر. ( إنحر) آحمد صبحي منصور: الكوثر هو القرآن الكريم. و للقرآن الكريم أسماء مختلفة منها الفرقان والحكمة والبلاغ والنور والكوثر والذكر. الصلاة والنحر فى الحج من العبادات والنسك فى الاسلام ، ومتوارثان عن ملة ابراهيم. والمعنى إن الله جل وعلا أنزل على خاتم النبيين القرآن الكريم ، ولذا عليه أن يصلى وينحر ، ولايأبه بأعدائه ، فمصيرهم البتر والقطع. ولأن هذه السورة ( سورة الكوثر) من أوائل ما نزل فى مكة فهى دليل على توارث الصلاة من ملة ابراهيم شأن السورة المكية الأولى مثل العلق. ومن ( هجص) الحديث جعل الكوثر نهرا من انهار الجنة. ومعلوم أنه عليه السلام لا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم عن غيوب الآخرة ، وما قد سيحدث له أو لغيره فى المشتقبل. ولكنه الهجص. وستأتى حلقات فى برنامج فضح السلفية عن ( هجص البخارى. ). مقالات متعلقة بالفتوى:
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ: أيه من الحق يقابل بها الرياء و البخل عند البشر فليس العطاء دائما لله فلا تعطى الا لله و لا تنحر الا لله فالحق ينقلنا من معايير الارض الى معايير السماء و عن تفسير الطبرى حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: ثني أبو صخر ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه كان يقول في هذه الآية: ( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) يقول: إن ناسا كانوا يصلون لغير الله ، وينحرون لغير الله ، فإذا أعطيناك الكوثر يا محمد ، فلا تكن صلاتك ونحرك إلا لي. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ: عن الشيخ الشعراوى عن العرب كانو يتباهون بالذكور و من لا يوهب الولد يقولون انه أبتر أى انقطع نسله و ذكره فعندما مات ابناء رسول الله لذكور فرح الكافرون و عندما رزق صلى الله عليه و سلم بإبراهيم حزنوا ثم فرحوا لوفاته فجاء رد الحق إن شانئك أى كارهك هو الابتر و قد قال أحد المستشرقين أتعجب لرجل مثل محمد لازال يحكم العالم و هو فى قبره لذلك فإن ذكر الانبياء بدعوتهم و متبعيهم و ليس بالنسل.
وقال تعالى: ( وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) الحج/ 5. قال الطبري رحمه الله: " يقول تعالى ذكره: والله خلقكم أيها الناس ، وأوجدكم ، ولم تكونوا شيئا، لا الآلهة التي تعبدون من دونه، فاعبدوا الذي خلقكم دون غيره ، ثم يقبضكم. ومنكم من يهرم ، فيصير إلى أرذل العمر، وهو أردؤه ، وإنما نردّه إلى أرذل العمر ليعود جاهلا ، كما كان في حال طفولته وصباه ، يقول: لئلا يعلم شيئا بعد علم كان يعلمه في شبابه ، فذهب ذلك بالكِبَر ، ونُسي ، فلا يعلم منه شيئا، وانسلخ من عقله ، فصار من بعد عقل كان له ، لا يعقل شيئا " انتهى مختصرا. وقال السعدي رحمه الله: " يخبر تعالى أنه الذي خلق العباد ونقلهم في الخِلقة، طورا بعد طور، ثم بعد أن يستكملوا آجالهم يتوفاهم ، ومنهم من يُعَمِّره حتى يُرَدّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، أي: أخسه ، الذي يبلغ به الإنسان إلى ضعف القوى الظاهرة والباطنة، حتى العقل الذي هو جوهر الإنسان ، يزيد ضعفه ، حتى إنه ينسى ما كان يعلمه، ويصير عقله كعقل الطفل " انتهى من " تفسير السعدي " (ص 444). وقال الزجاج رحمه الله: " المعنى: أن منكم من يَكْبُرُ ، حتى يذهب عقله خَرَفاً، فيصير بعد أن كان عالماً جاهلاً، ليريَكم من قدرته ، كما قَدِر على إِماتته وإِحيائه ، أنه قادر على نقله من العلم إِلى الجهل ".
13/05/2007, 10:13 AM #1 أستاذ بارز معدل تقييم المستوى 24 ومنكم من يُرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) ومنكم من يُرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ما هو ارذل العمر ؟ «®°·. ¸. •°°·. ¸¸. •°®» "رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ" «®°·. •°®» 13/05/2007, 12:08 PM #2 مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر 19 أرذل العمر الأرذل اسم تفضيل من الرذالة وهي الرداءة والسوء، والمراد بأرذل العمر أحقره وأهونه وينطبق على سن الشيخوخة والهرم التي فيها ضعف القوى والشعور والإدراك، فإنها أرذل الحياة إذا قيست إلى ما قبلها، وتبتدئ على الأغلب من الخمس والسبعين. خبير اللغتين التركية و العثمانية Munzer Abu Hawash Turkish - Ottoman Translation Munzer Abu Havvaş Türkçe - Osmanlıca Tercüme 13/05/2007, 11:40 PM #3 رحم الله والديك اخي الحبيب استاذ منذر على هذا الشرح المختصر والرائع الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير) قوله تعالى: ( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير) في الآية مسائل: المسألة الأولى: لما ذكر تعالى بعض عجائب أحوال الحيوانات ، ذكر بعده بعض عجائب أحوال الناس ، فمنها ما هو مذكور في هذه الآية ، وهو إشارة إلى مراتب عمر الإنسان ، والعقلاء ضبطوها في أربع مراتب: أولها: سن النشو والنماء. وثانيها: سن الوقوف وهو سن الشباب. وثالثها: سن الانحطاط القليل وهو سن الكهولة. ورابعها: سن الانحطاط الكبير وهو سن الشيخوخة. فاحتج تعالى بانتقال الحيوان من بعض هذه المراتب إلى بعض ، على أن ذلك الناقل هو الله تعالى ، والأطباء الطبائعيون قالوا: المقتضي لهذا الانتقال هو طبيعة الإنسان ، وأنا أحكي كلامهم على الوجه الملخص ، وأبين ضعفه وفساده ، وحينئذ يبقى أن ذلك الناقل هو الله سبحانه ، وعند ذلك يصح بالدليل العقلي ما ذكر الله تعالى في هذه الآية.
الآية الأولى: قال الله عز وجل: ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) النحل/ 70. الآية الثانية: قال تعالى: ( وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) الحج/ 5. قال الطبري رحمه الله: " يقول تعالى ذكره: و الله خلقكم أيها الناس و أوجدكم و لم تكونوا شيئا، لا الآلهة التي تعبدون من دونه، فاعبدوا الذي خلقكم دون غيره ، ثم يقبضكم و منكم من يهرم ، فيصير إلى أرذل العمر، و هو أردؤه، و إنما نردّه إلى أرذل العمر ليعود جاهلا، كما كان في حال طفولته و صباه ، يقول: لئلا يعلم شيئا بعد علم كان يعلمه في شبابه ، فذهب ذلك بالكِبَر ، ونُسي ، فلا يعلم منه شيئا، و انسلخ من عقله ، فصار من بعد عقل كان له ، لا يعقل شيئا " انتهى مختصرا. و قال الزجاج رحمه الله: " المعنى: أن منكم من يَكْبُرُ ، حتى يذهب عقله خَرَفاً، فيصير بعد أن كان عالماً جاهلاً، ليريَكم من قدرته ، كما قَدِر على إِماتته و إِحيائه ، أنه قادر على نقله من العلم إِلى الجهل ".