قال الطبري، «ثلة من الأولين وقليل من الآخرين» جماعة من الأمم الماضية، وقليل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم الآخرون، لأنهم آخر الأمم على سرر موضوعة مصفوفة منسوجة، قد أدخل بعضها في بعض، مشبكة بالذهب. يطوف عليهم ولدان مخلدون على سن واحدة، لا يتغيرون ولا يموتون بأكواب وأباريق وكأس خمر من شراب معين ظاهر لا تصدع رؤوسهم عن شربها فتسكر ولا ينفد شرابهم ولا تذهب عقولهم ويطوف الولدان على هؤلاء السابقين بفاكهة من التي يتخيرونها من الجنة، وبلحم طير من الذي تشتهيه نفوسهم. وقال ابن الجوزي في «زاد المسير» الثلة الجماعة غير المحصورة العدد من الأولين الذين كانوا من زمن آدم إلى زمن نبينا صلى الله عليه وسلم، وإن الأولين السابقين جماعة من الأمم المتقدمة الذين سبقوا بالتصديق لأنبيائهم من جاء بعدهم مؤمناً، وقليل من أمة محمد. وقيل إن السابقين جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الأولون من المهاجرين والأنصار، وقليل من التابعين، وهم الذين اتبعوهم بإحسان والقول الثالث إن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وقليل ممن جاء بعدهم لعجز المتأخرين عن أن يلحقوا الأولين، فقليل منهم من يقاربهم في السبق.
وقال قتادة في قوله تعالى: { ولحم طير مما يشتهون} وذكر لنا أن أبا بكر قال: يا رسول اللّه! إني لأرى طيرها ناعماً كأهلها ناعمون، قال: (ومن يأكلها واللّه يا أبا بكر أنعم منها وإنها لأمثال البخت وإني لأحتسب على اللّه أن تأكل منها يا أبا بكر) وروى أبو بكر بن أبي الدنيا، عن أنَس بن مالك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سئل عن الكوثر فقال: (نهر أعطانيه ربي عزَّ وجلَّ في الجنة أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طيور أعناقها يعني كأعناق الجزر) فقال عمر: إنها لناعمة؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (آكلها أنعم منها) ""أخرجه ابن أبي الدنيا، ورواه الترمذي"". وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً) ""رواه ابن أبي حاتم"". وقوله تعالى: { وحورٌ عينٌ كأمثال اللؤلؤ المكنون} بالرفع وتقديره: ولهم فيها حور عين، وقوله تعالى: { كأمثال اللؤلؤ المكنون} أي كأنهن اللؤلؤ الرطب في بياضه وصفائه كما تقدم، { كأنهن بيض مكنون} ، ولهذا قال: { جزاء بما كانوا يعملون} أي هذا الذي أتحفناهم به مجازاة لهم على ما أحسنوا من العمل. تفسير الجلالين { ثلة من الأولين} مبتدأ، أي جماعة من الأمم الماضية.
ايضا ذكر اليهود في مايعرف ب الحرب الكبيرة او الاخيرة(ارمجتون) ان حملة جيش الفرس لهدم الكعبة يعجز عن صدها المسلمون حتي يأتي رجال اشداء مسلمون من السودان بقياده فارس مقاتل يشهد الناس بحنكته ودرايته في الحرب يوقفوا جيش الفرس وتحدث مقتله عظيمه تمهد للمعركه الاخيرة. والله اعلم عتره 25مايو2019م فيسبوك
وقال في كتابه (مسائل من تاريخ الجزيرة العربية) ص 43: "هناك أحديات عديدة.. رويتها عن الأمير محمد الاحمد السديري رحمه الله ونقلتها من كراساته وكل ما لم أحل اليها هاهنا فهو من كراساته" وقال في عدة مواضع ايضاً: "وردت في كراسات السديري".
محمد الأحمد السديري الرئيسية محمد الأحمد السديري
المُقدمة الثانية كتبها مُحقق الكتاب الأستاذ الحديثي وتحدث فيها عن مسألة نشوء فكرة هذا الإصدار، وبيّن أن الأمير محمد السديري رحمه الله لم يعمد إلى تأليف هذا الكتاب لكن الكم الجيد من المرويات - المُسجلة أو التي وُجدت مكتوبة - وما تحمله من قيمة وفائدة ولّدت فكرة الإصدار وأغرت بجمعها والانتقاء منها وإتاحتها للمهتمين. وأشار المُحقق أيضاًَ إلى منهجه في تحقيق المرويات ويتلخص في: "وضع مداخل بخط أصغر من خط السالفة الأصلية التي رواها المؤلف ووضع عناوين وهوامش تتضمن التراجم والشروح والتعليقات وكذلك إيراد المرويات بلهجة راويها" ما عدا بعض الاستثناءات، ومن العناوين الكثيرة التي وضعها المُحقق للمرويات: (من أخبار وأشعار تريحيب بن شري)، (قصة هادي بن شريعة الشمري مع محبوبته)، (من أخبار وأشعار عجلان بن رمال)، (من أخبار غريّب الشلاقي ووالده)، (شعراء السدارا في الدولة السعودية الثانية)، (قصيدة حربية للدروز)، (من أخبار وأشعار الشعلان).. وغيرها.
$ المصدر الجزيره. الله لا يسفهكم
ويأبى ابوعبدالرحمن - لله دره - إلا ان يلتمس عذراً للأستاذ مشعل السديري ويحاول اقناعه موضحاً اهمية المخطوطة بقوله: "فإن كان المزايدون على اللغة شبهوا له ان هذا أثر عامي والعامية يجب ان توأد وانه امتثل لهم فبئس والله ذلك الرأي من رأي ولا بارك الله مثل ذلك الامتثال بل هو والله لغة وأدب وتاريخ شحيح ولا يزال الأدب العربي يسترفد من الادب الخواجي فكيف لا يفيد من العامية وهي بنت العرب؟ ولا تزال الفصحى تقترض من العجم والفرس واليونان والحبشة افلا تأخذ من بنت العرب ما كان على اسلوب النمو المشروع للغة وما كان فصيحاً لا ذنب له الا استعمال العامة". وكأن أبا عبدالرحمن يلمح الى ان سبب حجب هذا المخطوط عن النشرهو تحفظ مشعل السديري على العامية لغة وأدباً. محمد الأحمد السديري - شطر. أما وقد وضحنا موضوع هذا (الأثر النفيس) وأهميته ومكان وجوده فلابد من الحديث عن اسم المخطوط وحجمه اما حجمه فقد ذكر أبو عبدالرحمن في (مجلة عالم الكتب؛ ربيع الآخر 1403ه) انه يناهز أربعة أسفار واما اسمه كما ذكر فهو (هكذا تكلم اجدادنا على صهوات الجياد). وقد استمعت الى تسجيل بصوت السديري في لقاء اذاعي معه عام 1397ه يشير الى جمعه (اهازيج الآباء والاجداد على صهوات الأجداد)، حيث قال رحمه الله: "يقولون عندما يتأهبون للهجوم في المعركة يعبرون بها عن مشاعرهم.. " وضرب مثلاً بعدد من الأحديات وشرحها.