إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمصار عقب وفاة صاحب الرسالة وأحلوا بها وفي صدورهم وعلى ألسنتهم أحاديث النبي عليه السلام وسمعها منهم التابعون في كل مصر من الأمصار التي فتحها الإسلام. وكانت هذه السُّنَّة مصابيح هدى بعد القرآن لدى المسلمين الأوائل. ولذلك لما رأى الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز جمع السُّنَّة وتدوينها على نطاق واسع، دبت حركات الجمع في كل الأقطار. في المدينة، وفي مكة، وفي البصرة، وفي الكوفة، وفي اليمن وفي خراسان، وفي واسط، وفي مصر، وفي غيرها. وإن النهي عن كتمان العلم، والسُّنَّة من أشرف العلوم الإسلامية، كان يوحي لحفاظ السُّنَّة من الصحابة رضي الله عنهم أن يحدثوا بها الناس، ويبلغوها كما يبلغون القرآن. تفسير قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن هذا يتبين أن السُّنَّة كان لها وجود قوي يوم نزل قوله عز وجل: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} وكانت هي من عناصر كمال الدين الخالد العظيم. كما كان لهذه السُّنَّة حياة، وأي حياة، في عصر الخلفاء الراشدون الأربعة، قبل عصر عمر بن عبد العزيز بأكثر من خمسين عاماً، فكل منهم – رضي الله عنهم – كان يعمل في حكمه وقضائه وسلوكه وفتاويه بالكتاب العزيز، ثم بالسُّنَّة الطاهرة إذا لم يجدوا في كتاب الله نصاً فيه حكم ما يعرض لهم من مشكلات.
الجهل، وصنوه الغباء، لهما أثر واضح في مغالطات منكري السُّنَّة، وقد أشرنا إلى هذا مرات في ما تقدم وها هو ذا يتضح مرة أخرى، في ترديدهم هذه الشبهة؛ لأننا رأيناهم يستدلون على أن السُّنَّة زيادة في الدين وبدعة ضالة استناداً إلى هذه الآية الحكيمة: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ". ووجه استدلالهم بهذا الآية على إنكار السُّنَّة وأنها بدعة وزيادة في الدين: إن هذه الآية نزلت في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن للسُّنَّة وجود، لأن السُّنَّة جُمِعَت ودونت في القرن الثالث الهجري، فلو كان الدين وكماله متوقفاً عليها ما قال الله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} ولما كان لهذه الآية معنى على الإطلاق يوم نزلت. ويستخدم واحد منهم هذا الغباء في عدم الاحتياج إلى صحيحي البخاري ومسلم خاصة، فيقول: هل كانت الأمة ضالة حتى كتب البخاري ومسلم صحيحيهما؟ جاء هذا في مناظرة أذاعتها محطة "أوريت" الفضائية مساء الجمعة 2/6/1999م. الخطابي يشكو المال ويقول: كربلاء الاولى في الاعمار والزراعة. كما ذكرها كاتب سوري اسمه "محمد شحرور" في كتاب له دعاه: الكتاب والقرآن، قراءة معاصرة، وعقد فصلاً ضافياً عن السُّنَّة أخرجها عن منزلتها عند المسلمين وقد تقدمت الإشارة من قبل إلى هذا الكاتب والكتاب.
4 - أنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قالَ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ: أيُّ آيَةٍ؟ قالَ: { اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ: قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَومَ ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
تفنيد هذه الشبهة وتفضها: لا نرانا في حاجة، إلى تطويل في تفنيد هذه الشبهة ونقضها، فهي أخف من جناح البعوضة، ولو كان عند منكري السُّنَّة ذرة من الفهم لآثروا السكوت على النطق بها، ولكن بغضهم لسنة الرسول الكريم أعماهم حتى عن رؤية موضع أقدامهم. إن وجود السُّنَّة – عندهم – يبدأ بجمعها وتدوينها فقط لذلك جزموا بعدم وجودها في القرنين الأول والثاني الهجريين، وشطر من القرن الثالث؟! ونوجه إليهم هذا السؤال: من أين جمع علماء الحديث السُّنَّة في القرن الثالث؟! اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي. هل هم ابتدعوها ابتداعاً من عند أنفسهم، وانتحلوها كانتحال الشعر الجاهلي حسب مزاعم المستشرقين أسيادكم؟ أم جمعوها من حفاظها ومصادرها التي سمعتها عن الرواة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن قلتم ابتدعوها ابتداعاً من عند أنفسهم فلا كلام لنا معكم، وإن قلتم جمعوها من صدور حفاظها الثقات قلنا لكم: إذن السُّنَّة كان لها وجود في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وبعد الهجرة، لأن السُّنَّة هي أقواله وأفعاله وتقريراته. فهي كانت كالزرع ينمو ويتكاثر على مدى حياة من أرسله الله رحمة للعالمين. وإذا كان هذا هو الواقع فلماذا تفرقون بين الحفظ في الصدور، والخط في السطور.
مصنف ابن أبي شيبة 37343 قلتُ (أيمن): فإياك إياك أن تكون ممن يغير دينه، ويبدل عقيدته؛ لأجل المصلحة المزعومة أو فقه الواقع أو.... أو..... واعلم أنه حيثما كان شرع الله فثم المصلحة ، وليس العكس (حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله) ولا يَغُرَنَّكَ كثرةُ الهالِكِينَ؛ فإنَّ للباطِلِ جولةً ثم يتَلاشَى....... بقلم: أبي سلمان أيمن بن عبد العزيز
امتلكي دافعًا يحفزكِ على التعلم، لأنّه سيجعلك تركزين أكثر على هدفك، وتشعرين بقيمة النجاح. راجعي ملاحظاتك في وقت فراغك، لتتأكدي من فهمكِ لكل نقطة في الدرس. حمّلي تطبيق القاموس، أو المعجم على هاتفك، سيوّفر لك الوقت والجهد عند البحث عن معاني الكلمات. احرصي على تحديد أوقات للراحة بين ساعات الدراسة، كتخصيص 15 دقيقة كل ساعتين، حتى لا تشعري بالإجهاد، وادرسي في مكان يسمح لكِ بالتركيز، فيمكن للأصوات الخارجية مثل محادثات الآخرين بصوت مرتفع، أو الموسيقى الصاخبة أن تشتت انتباهك. ابحثي عن أنشطة إضافية، كمشاهدة البرامج التعليمية والثقافيّة. كوني متفتحة، وتعرّفي على أشخاص جدد من ثقافات مختلفة، لتتعرفي على لغاتهم، وطعامهم، وعاداتهم وتقاليدهم، فهي فرصة مثاليّة لاكتشاف معلومات جديدة. اذاعة عن الطالبة المثالية | المرسال. استمتعي بالدراسة، فالمدرسة تأخذ وقتًا طويلًا من حياتك، فحاولي أن تجعليه ممتعًا. من حياتكِ لكِ إليكِ بعض الخطوات التي تمكنكِ من تشجيع طلابكِ لرفع مستواهم [٤]: امنحي الطلاب الحرية، ووفِّري لهم خيارات متعددة، واطلبي منهم انتقاء المهمات بين الحين والآخر، ليتفاعلوا أكثر، ويشعروا بالقدرة على الاختيار والإنجاز. حددي الهدف من كل درس، ليشعر الطالب بعد انتهاء الحصة أنه نجح في تحقيق الهدف، ويشعر بالحماس للوصول إليه، وحددي قواعد التعامل والمشاركة، فهذا يسهّل عليك التعامل مع الطلبة، وتعامل الطلبة فيما بينهم.
– حصولهم على المعدلات الدراسية العالية يرجع إلى إعطاءهم المدرسة الأولوية والأهمية، حيث أنهم يكونون على أتم الاستعداد للتضحية بأوقات نومهم، وبالأوقات المخصصة لمشاهدة التلفاز، أو الخروج مع الأصدقاء من أجل الحصول على الدرجات العالية، فعلى الرغم أنه يعتبر أمرا صعبا، إلا أنهم يعلمون بأن النجاح يستحق منهم القيام بذلك. امتلاك القدرة على حل المشكلات – يمكن للطالبة أن تكون مميزة عن طريق امتلاك شخصية قوية تجعل عندها القدرة على حل المشكلات ، حيث إن هذه المهارة تعتبر ضرورية، و يجب على جميع المدارس العمل بشكل جدي لتطويرها لدى الطلاب. – الطلاب يصبحوا قادرين على حل المشكلات بسبب سهولة الوصول إلى المعلومات، لذلك فإن الطلاب الذي يمتلكون قدرات حقيقية على حل المشكلات يعتبرون بمثابة الأحجار الكريمة النادرة التي يحبها المعلمون، كما أنه يمكن اللجوء إليهم للمساعدة في تعزيز قدرات الطلاب الآخرين لحل المشاكل.
المثابرة والعمل بجد تتميز الطالبة المثالية بأنها طالبة مثابرة، فالطالبة المثالية ليست بالضرورة أن تكون هي الطالبة الأكثر ذكاءً، فهناك الكثير من الطلاب الذين يتصفون بالذكاء الطبيعي، ولكنهم لا يطورن وتنمية مهاراتهم العقلية، والطالبة المثالية تهتم بإكمال، وإنجاز المهام في الوقت المحدد، مع بذل أقصى جهد في كل مهمة، وتطلب مساعدة إضافية عند الحاجة، وتحرص على قضاء الوقت الكافي واللازم في الدراسة عند التحضير للاختبارات، كما أنها تهتم بتحديد نقاط الضعف الدراسية التي لديها، وتبحث باستمرار عن طرق للتحسين. طرح الأسئلة تحرص الطالبة المثالية على الحصول على المعلومة الواضحة والدقيقة والكاملة، وتهتم بطرح الأسئلة عند مواجهة صعوبة في فهم شيء ما، فهي تدرك أن عدم حصولها على المعلومة الكاملة والوافية، سيجعل المادة أكثر صعوبة عليها، عند التوسع والتقدم فيها أكثر، وغالباً ما يكون طرح الأسئلة مفيداً للطلاب ككل، فيمكن أن يكون طلاب آخرون لديهم نفس هذا السؤال أيضاً، ويواجهون نفس الصعوبة. الدراسة بطريقة فعالة تعتبر المذاكرة أهم ركن من أركان النجاح والتفوق، فالدراسة الجديّة وبتركيز، تجعل الطالبة قادرة على الحصول على درجات مميزة في الامتحانات، كما أن الطالبة المثالية تحرص على مذاكرة الدروس بشكل فعال، وتقوم بتخصيص وقت يومي، كساعتين في اليوم على الأقل، للدراسة بتركيز وتمعن ،بعيداً عن المشتتات، مثل:الهاتف المحمول، أو الموسيقى الصاخبة، أو التلفاز، أو الأصدقاء الذين يحبون الثرثرة، وذلك حتى تضمن الدراسة بطريقة فعالة في بيئة هادئة وصحيّة.
امتلاك القدرة على حل المشكلات – يمكن للطالبة أن تكون مميزة عن طريق امتلاك شخصية قوية تجعل عندها القدرة على ، حيث إن هذه المهارة تعتبر ضرورية، و يجب على جميع المدارس العمل بشكل جدي لتطويرها لدى الطلاب. – الطلاب يصبحوا قادرين على حل المشكلات بسبب سهولة الوصول إلى المعلومات، لذلك فإن الطلاب الذي يمتلكون قدرات حقيقية على حل المشكلات يعتبرون بمثابة النادرة التي يحبها المعلمون، كما أنه يمكن اللجوء إليهم للمساعدة في تعزيز قدرات الطلاب الآخرين لحل المشاكل.