آخر المرئيات المضافة ( إنتاج شبكة رافـد)
عجباً لهكذا جماعة، شخصٌ كأبي عبد الله الحسين، بل ملاكٌ إنسي، ونورٌ بشري، يُذبَح على رمضاء كربلاء عطشاناً، ويُترَك بلا غسل ولا كفن؟ لِمَن يستغرب بكاءنا ويستهجن عزاءنا على مدى أكثر من عشرة قرون على إمامنا، أدعوه لأن يتخيل أحد مُقرَّبيه يحتضر على فراش الموت الى أن توافيه المنية, ماذا يصنعون له قبل الوفاة وبعدها? أَلن يقوموا بداية بجمع شمل العائلة ليستديروا حوله مؤنسين له في حالته? ويُبدوا استعدادهم لتلبية حاجاته وسماع وصاياه وتنفيذ مطالبه? ثم بعد عروج الروح، ينفضّوا الى الاهتمام بمستلزمات الموقف من مراسم الدفن وتحضيرات العزاء وغيرها? أَلَن يفرض هذا الاستنفار المعهود نفسَه سيد الموقف في مختلف حالات الموت الطبيعة؟ فكيف بنا إذا كنا أمام حادثة يحيطها العجب من كل جهاتها!! فمن ناحية، عظمة الشخص المقتول، سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). يسكت العالم بأسره ونستمع صوت الحسين للسرطان. وفداحة الطريقة التي أُجهِزَ بها على الإمام عليه السلام، من خلال محاصرته وأهل بيته، نساءً وأطفالاً وشبانا, ومنعهم من الماء، والتنكيل والتضييق عليهم بعد شهادة الإمام. كما ورؤية أهل بيت الحسين وأصحابه، شيباً وشباناً في عمر الورد ينزلون الى الميدان بمفردهم والعطش قد نال منهم أيَّما نيل، واستبسالهم في منازلة أعداء الله، دفاعاً عن الدين وحمايةً لِحُرَم رسول الله، وتصفية ما تيسر من جنود الكفر من بين الأعداد الهائلة الموجودة، الى أن يرتقوا لجوار ربهم شهداء مكرمين، ينحني العزُ لِعُلُوِّ قدرهم، ويضرب لهم المجد تحاياه غابطاً رِفعة منزلتهم، ولِيغدوا مضرب مثل للتضحية والوفاء والإخلاص والكبرياء والشجاعة وغيرها، ولِيتمنى كل موالٍ لو أنه كان معهم فيفوز معهم فوزاً عظيما.
ومن ثم نجد مسيرة سَبْيِ النساء والأطفال، وتسييرهم مع الإمام زين العابدين عليه السلام الى الكوفة والشام مع ما تتضمنه من تفاصيل مدهشة وأحداث مؤلمة. وغيرها من الوقائع والشواهد التي تدمي القلوب وتبكي العيون، والتي تُقحم الباحث الموضوعي عن الحقيقة في دوامة من الذهول لغرابة مجريات هكذا تاريخ مخزي قد جرت أحداثه في زمانٍ من الظلم وحقبة من التعدي على أئمة الهدى عليهم السلام. فهل يُعقل أن شخصاً كيزيد بن معاوية يكون حاكماً على المسلمين وهو شارب الخمور والمعلن للفسق? باسم الكربلائي يسكت العالم باسرة ونستمع صوت الحسين - باسم الكربلائي | صوتيات درر العراق MP3. فكيف بهكذا شخصية تمتلئ بالصفات الرذيلة أن تطلب البيعة من الذي قال فيه رسول الله "حسين مني وأنا من حسين"؟ ما هذه الوقاحة? وما هذا التجرؤ؟ وذاك عمر بن سعد، قائد الجيوش لقتل سيد الشهداء عليه السلام، يختار ملك الرَّيّ أياماً يسيرة مقابل قتل الحسين عليه السلام، فتُسحَق الأجسام وتُفصَل الرؤوس وتُحرَق الخيام وتُسلَب النساء!! ما هذه النماذج التي كانت حاكمة? هل يرضى بهكذا حكام المسلمون من أهل السنة? ماذا لو تُرِكَ الإسلام بأيدي هؤلاء السفلة? أَوَليس القتل وشرب الخمر وهتك الأعراض من المحرمات في فقه أهل العامة؟ فكيف اذا كانوا الضحايا هم أهل بيت النبي الأعظم؟ عجباً من هذا الدهر ما أمَرَّه على أهل البيت عليهم السلام، ولكن شاء الله أن يخلِّدَ ذكرهم ويرفع قدرَهم ويُزكيهم ويُذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا.
حجم المقطع: 5 MB - تم نشره أصلا هنا رابط التحميل سوف يظهر خلال 3 ثانية.
user94703957 7998 Following 11. 9K Followers 353K Likes 🌺بما انك حبيبي ❤ 💐ساجعل الناس تغار من 🤗🌷طريقة 😘 🌹حبي الك❤
اهـ وبهذا يتبين كيفية السلام والأجر المترتب عليه، وهو حاصل للمبتدئ والراد عليه، وإن كان الأدب أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير، كما ورد في حديث متفق عليه، ففي رواية عن البخاري: يسلم الصغير على الكبير. "سلام عليكم أم السلام عليكم" أيهما أصح؟..تعرف على رأى لجنة الفتوى بالأزهر - اليوم السابع. ولو حصل العكس أجزأ وحصل الأجر ولم يتضح لنا المراد من الحالتين اللتين ذكرتهما، ولعل في ما ذكرناه كفاية. وأما جواب السؤال الثاني فإنه يسن لمن فارق أخاه ثم لقيه أن يسلم عليه، ولو تكرر ذلك أكثر من مرة في الساعة الواحدة، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً. وأما إلقاء السلام عند دخول المسجد على القاعدين فيه فلا حرج فيه، كما بيناه في الفتوى رقم: 16214 ، ويندب للمصلي أن يرد السلام لكن بالإشارة دون اللفظ، كما في الحديث المذكور في الفتوى المحال عليها، فإن رد باللفظ بطلت صلاته، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: إذا سلم إنسان على المصلي لم يستحق جواباً لا في الحال ولا بعد الفرغ منها، لكن يستحب أن يرد عليه في الحال بالإشارة وإلا فيرد عليه بعد الفراغ لفظاً، فإن رد عليه في الصلاة لفظاً بطلت صلاته.
والله أعلم.
س: قوله عليه السلام: سبعة يُظلّهم الله ما المراد بالظل عند أهل السنة؟ ج: الله أعلم، ظلٌّ يليق بالله، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه. س: ظلّ عن الشمس؟ ج: نعم. س: كان النبيُّ إذا تكلَّم كرر الكلامَ ثلاثَ مرات، فهل يُؤخَذ منه أنَّ من السنة إذا تكلَّم الإنسانُ أن يُعيد الكلام ثلاث مرات، ليس فقط في السلام؟ ج: لا، مقصوده أنه إذا خشي ألا يسمعوا كرر حتى يبلغهم. س: عندنا جملة أخيرة لم يقرأها بعد ورواه البخاري: "وهذا محمُولٌ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الجَمْعُ كثيرًا". ج: نعم، يعني: إذا خشي ألا يبلغهم، أما إذا كان يظن أو يعلم أنه بلغهم فلا حاجة للتكرار، جمعًا بين الأحاديث.