دعاء الصباح.. بصوت ميثم التمار - YouTube
دعاء الصباح - بصوت الحاج ميثم التمار - YouTube
دعاء الصباح بصوت الشيخ ميثم التمار - YouTube
{دعـاء الصـباح} بصوت ميثم التمار - YouTube
#في حب مكه اقوي شرح لفتح مكه عام ٨هجريه #فتح مكه #الدراسات_الاجتماعيه #التاريخ_الإسلامي - YouTube
رغبت قريش في عقد معاهدة للصلح، وأرسلت سهيل بن عمرو لكتابة بنود المعاهدة. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة مرة أخرى ولم يعتمروا هذا العام تبعًا لما نصت عليه معاهدة صلح الحديبية. ولكن نقض الكفار العهد بعد هذا وكان ذلك هو السبب الرئيسي وراء فتح مكة. فقد كانت قبيلة خزاعة في حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصت المعاهدة على عدم مهاجمة أي أحد من حلف رسول الله أو من حلف قريش. #في حب مكه اقوي شرح لفتح مكه عام ٨هجريه #فتح مكه #الدراسات_الاجتماعيه #التاريخ_الإسلامي - YouTube. وكانت قبيلة بنو الدئل بن بكر من حلف قريش، واستغلوا وجود الصلح وقاموا بمهاجمة قبيلة خزاعة، وقتلوا منهم عددًا كبيرًا. علم رسول الله بهذا الغدر وبنقض العهد، وعلم ما أصاب قبيلة خزاعة. وعندما لم تتبرأ قريش من هذا الفعل بل عاونت قبيلة بنو الدئل بن بكر في فعلتهم، قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب، وأيده في هذا القرار أصحابه. وبهذا تكون أدركت أن فتحت مكة في السنة السادسة من الهجرة عبارة خاطئة. بل كان صلح الحديبية في السنة السادسة من الهجرة، وكان فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة. ملخص فتح مكة قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعد العدة ويتأهب ويذهب لقتال الكفار ولفتح مكة في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة.
فتحت مكة في السنة الثامنة من الهجرة ستتعرف على قصة فتح مكة وكيف فتحت مكة في السنة الثامنة من الهجرة ، وهذا ما سنشير في هذا المقال في موقع موسوعة. هناك معلومة مغلوطة لدى الكثير وهي فتحت مكة في السنة السادسة من الهجرة. وهذه المعلومة خاطئة تمامًا، فأكد المؤرخون والشاهدون على هذا العصر أن فتح مكة تم في العشرين من شهر رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، يوم 10 يناير عام 630 ميلاديًا. وفي هذه السنة تمكن المسلمون من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة منتصرون، وتمكنوا من ضمها إلى الأراضي الإسلامية. وبهذا عاد أهل مكة إلى وطنهم مرة أخرى، وأصبح بإمكانهم القيام بشعائر الحج والعمرة بسلاسة. وسُمى حينها هذا الفتح بالفتح الأعظم، وتلاها انتصارات وإنجازات كبيرة حققها هذا الفتح للمسلمين. وكان السبب الأساسي وراء فتح مكة في هذا العام هو نقض أهل قريش لصلح الحديبية. السبب في فتح مكة في السنة السادسة من الهجرة نوى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه بالعودة إلى مكة المكرمة مرة أخرى لأداء شعائر العمرة. لم ينوي الرسول حينها القتال أو مواجهة قريش بل كان يريد فقط أن يعتمر بسلام. متى فتحت مكه المكرمه في أي عام - العربي نت. فلم يكن مع المسلمين حينها أي أسلحة وخرج معتمر هو وأصحابه.
بيعة الرضوان استمرت المراسلات بين الطرفين كثيرًا، وكل رسول تبعثه قريش يأتي إليها بخبر ما جاء به محمدًا فلا يصدقوه، حتى أن أحد حلفاء قريش ثار عليهم لرفضهم دخول محمدًا عليه الصلاة والسلام إلى مكة وهو الحليس بن علقمة الكناني، [٢] واستمر الأمر كذلك حتى أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى قريش ليصل لنهاية لذلك الأمر، ولكن بن عفان تأخر في العودة وأشيع في قريش أنه قُتل، [٣] وقد اجتمع الرسول عليه الصلاة والسلام بأصحابه وحثهم على الخروج للقتال وعدم الفرار من القتل، فوافق أصحابه أجمعين إلا واحدًا، وقد عرفت تلك البيعة ببيعة الرضوان. صلح الحديبية كان الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه قد استعدوا للخروج إلا أن خبر سلامة بن عفان قد وصل إليهم؛ فاستقروا في مكانهم، وفي ذلك الوقت أرسلت قريش لعقد الصحل مع المهاجرين، فأرسلت إليهم سهيل بن عمرو، والذي عقد مع الرسول صلحًا بمقتضاه سيعود الرسول وأصحابه للمدينة على أن يقضوا عمرتهم في العام المقبل، وأن يرد الرسول أي قادم إليه من مكة دون إذن، على ألا يرد أهل قريش من يأتي إليهم من المدينة، [٤] وسمح الصلح بدخول القبائل في أيٍ من الحلفين، فدخلت قبيلة خزاعة في حلف المسلمين، ودخل بنو الدئل من كنانة في حلف قريش، وقد تم التوقيع بين الطرفين على الصلح لمدة عشرة سنوات.
فلم يكرمهم الله بفتح مكة العظيم فقط، بل غفر أيضًا للمؤمنين ما تقدم من ذنبهم وما تأخرهم، لطاعتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولتوكلهم على الله. دخل رسول الله إلى مكة وأذن بلال بن رباح عند الكعبة. اجتمع أهل قريش عند الكعبة المكرمة خائفين منتظرين حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لهم رسول الله " ما تظنون أني فاعل بكم؟" ، فقالوا: "خيرًا أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريمٍ"، فقال: " لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ ". وكانت هذه رسالة سلام للعالم كله، يفيد بأن دين الله ينادي بالرحمة والمغفرة والتسامح مع الضعفاء. فقد عفى رسول الله على أهل مكة، وأصبحت مكة من الأراضي المحرم سفك الدماء فيها. انتصر المسلمون بتوكلهم على الله وبحسن تدبيرهم وتفكيرهم، وأيدهم الله بسكينة واطمئنان من عنده مما ثبت خطاهم. قال الله تعالى في سورة الفتح "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)". وهكذا تكون قد تعرفت على ما إذا كانت فتحت مكة في السنة السادسة من الهجرة أم لا ، ويمكنك الإطلاع على كل جديد في موسوعة.
فكان خالد بن الوليد على الجانب الأيمن، وكان الزبير بن العوام على الجانب الأيسر، وكان أبا عبيدة في بطن الوادي، وكان سعد بن عبادة في المقدمة. أمر رسول الله جيش المسلمين ألا يقاتلوا إلا من رفع السلاح عليهم وقاتلوهم، كما أمرهم ألا يقاتلوا عزل أبدًا أو ضعفاء. دخلت قوات المسلمون إلى مكة من كل الأماكن في نفس الوقت، ولم يجدوا مقاومة تذكر من أهل قريش. فقد استسلم الكفار سريعًا وزرع الله في قلوبهم الخوف والرهبة. فلم يقاوم المشركين ولم يستطيعوا الوقوف في وجه جيش المسلمين قوي العدة والعتاد. هناك بعض الرجال من أهل قريش أبوا الاستسلام وصمموا مهاجمة المسلمين بالسهام، وحينها هاجمهم خالد بن الوليد وقتل منهم من قتل وتشتت البقية. انتصار المسلمون دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى مكة المكرمة مرة أخرى، منتصرين مكرمين. أحس رسول الله بكرم الله وفضله ودخل مكة خافض رأسه تواضعًا لله تعالى. قرأ رسول الله حينها سورة الفتح، واستشعر المؤمنون معاني النصر والفتح الذي وعدهم الله به. قال الله تعالى في سورة الفتح "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2)".
[٦] ولكن في الوقت نفسه فطنت أنها لا تملك القوة الكافية لمواجهة المسلمين، فأرسلت لهم أبي سفيان بن حرب، وحينما وفد بن حرب المدينة حاول مقابلة الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يأذن له، وطلب من أبو بكر وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين أن يتوسطوا له، إلا أنه لم يفلح في مقابلته وارتد على أعقابه عائدًا لمكة فاشًلا في مد فترة الصلح. [٧] استعداد المسلمين وفتح مكة كان رفض النبي صلى الله عليه وسلم للقاء أبي سفيان بن حرب لا يعني إلا عزمه على قتال قريش، وبالفعل بدأ في الاستعداد لتلك الحرب، فجمع من الجند عشرة ألاف مقاتل لا يعلم أيًا منهم الوجهة التي سيقصدها، فقد اعتمد الرسول عليه الصلاة والسلام على السرية التامة في خروجه، حتى لا يصل خبرًا لقريش فيفسد عامل المفاجأة، وخرج النبي وأصحابه في اليوم العاشر من شهر رمضان سنة 8 هـ، وفي طريقه لقى عمه العباس وعياله خرج مهاجرًا إلى المدينة؛ فانضم إليهم. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد وصل ثنية العقاب، ووفد عليه أبي سفيان بن حرب وعبد الله بن المغيرة، ورفض الدخول عليه، ولكنهم أحلوا في طلب الدخول فأذن لهم، فدخلا عليه واعتذار منه إلا أن قبل اعتذارهما، وقد أسلم أبي سفيان بن حرب، وجعل له الرسول مكانة في قومه بأن يخبر قريشَا بقدوم المسلمين وأن تكون داره أمانًا لم لا يريد قتال، فوصل بن حرب لقومه وأخبرهم بقوة جيش المسلمين، وأخبرهم أن من أراد الأمان فليغلق عليه بابه، أو ليأمن بالكعبة، أو يأمن ببيت أبي سفيان.