صفات المنافقين في سورة المنافقون.
12-04-2022, 06:52 PM المشاركه # 61 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: May 2009 المشاركات: 4, 747 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ADELEB هل تعرف ان النت الي تكتب فيه كان حرام. هل تعرف ان تعليم البنات كان حرام هل تعرف ان السفر لبلاد الكفار كان حرام تعرف لماذا!!! لاننا كنا دائما ولا زلنا ناخذ بالتفسير المتشدد في كل شي, الا ان ياتي من يفرض الصح بقوة السلطة فيصبح حلالا. لا اؤمن بالناسخ والمنسوخ, واي اية طالما انها بالقرآن فيحق لاي مسلم الاخذ بها. تريد الصوم شي يخصك, غيرك لا يريد فهذا بينه وبين اللة... اية عن المنافقين - الطير الأبابيل. انتهى.
خبرني - تحمل العديد من السور القرآنية مسميات وكنيات أخرى غير الاسم الذي عنونت به، من بينها سورة يطلق عليها مسمى "المنافقين"، فما هي؟. السورة التي يطلق عليها سورة المنافقين هي "التوبة"، التي تبدأ بقول الله عز وجل: "بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ، فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ". اية عن المنافقين. سورة التوبة تحتل الترتيب التاسع في المصحف الشريف، ويبلغ وعدد آياتها 129، ويسبقها سورة الأنفال ويليلها سورة يونس. وهي من السُّور التي نزلت قبل هجرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم من مكة المكرمة إلى المدينة المنوّرة، وفيها تُختَتم طِوال السُّور في القرآن الكريم. "التوبة" هي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة "بسم الله الرحمن الرحيم"، وعن هذا قال علي بن أبي طالب وابن عبّاس رضي الله عنهما، إنّ البسملة فيها أمان ورحمة، وجاءت هذه السورة لتُزيل الأمان عن المنافقين. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه إنّ رسول الله كان كلّما نزلت آيةً من القرآن يأمر الصحابة بوضعها في مكانها بين الآيات، أمّا سورة التوبة فقد توفّيَ رسول الله ولم يبيّن للصحابة مكانها.
والكسر في ذلك عندي في هذا الموضع غير جائز ، لأنه إذا كسر تغير معناه عن معنى: لا تضارر " - الذي هو في مذهب ما لم يسم فاعله - إلى معنى " تضارر " الذي هو في مذهب ما قد سمي فاعله. قال أبو جعفر: فإذ كان الله - تعالى ذكره - قد نهى كل واحد من أبوي المولود عن مضارة صاحبه بسبب ولدهما ، فحق على إمام المسلمين إذا أراد الرجل نزع ولده من أمه بعد بينونتها منه ، وهي تحضنه وتكفله وترضعه ، بما يحضنه به غيرها ويكفله به ويرضعه من الأجرة أن يأخذ الوالد بتسليم ولدها ، ما دام محتاجا الصبي ، إليها في ذلك بالأجرة التي يعطاها غيرها وحق عليه إذا كان الصبي لا يقبل ثدي غير [ ص: 54] والدته ، أو كان المولود له لا يجد من يرضع ولده وإن كان يقبل ثدي غير أمه ، أو كان معدما لا يجد ما يستأجر به مرضعا ، ولا يجد ما يتبرع عليه برضاع مولوده. أن يأخذ والدته البائنة من والده برضاعه وحضانته. لأن الله - تعالى ذكره - إن حرم على كل واحد من أبويه ضرار صاحبه بسببه ، فالإضرار به أحرى أن يكون محرما ، مع ما في الإضرار به من مضارة صاحبه.
وإذا لم ينووا " أن " ولم يريدوها ، قالوا: " فتريد ماذا " فيرفعون " تريد " لأن لا جالب ل " أن " قبله ، كما كان له جالب قبل " تصنع ". فلو كان معنى قوله " لا تضار " إذا قرئ رفعا بمعنى: " ينبغي أن لا تضار " أو " ما ينبغي أن تضار " ثم حذف " ينبغي " و " أن " وأقيم " تضار " مقام " ينبغي " لكان الواجب أن يقرأ - إذا قرئ بذلك المعنى - نصبا لا رفعا ، ليعلم بنصبه المتروك قبله المعنى المراد ، كما فعل بقوله: " فتصنع ماذا " ولكن معنى ذلك ما قلنا إذا رفع على العطف على " تكلف ": ليست تكلف نفس إلا وسعها ، وليست تضار والدة بولدها. يعني بذلك أنه ليس ذلك في دين الله وحكمه وأخلاق المسلمين. قال أبو جعفر: وأولى القراءتين بالصواب في ذلك قراءة من قرأ بالنصب ، لأنه نهي من الله - تعالى ذكره - كل واحد من أبوي المولود عن مضارة صاحبه له ، حرام عليهما ذلك بإجماع المسلمين. فلو كان ذلك خبرا ، لكان حراما عليهما ضرارهما به كذلك. [ ص: 49] وبما قلنا في ذلك - من أن ذلك بمعنى النهي - تأوله أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: 4974 - حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: " لا تضار والدة بولدها " لا تأبى أن ترضعه ليشق ذلك على أبيه ، ولا يضار الوالد بولده ، فيمنع أمه أن ترضعه ليحزنها.
انتقل إلى المحتوى محمد فادي الحفار لقد ارسل لي رسالة يقول فيها بأن زوجته هجرته وبأنه يريد أرجاعها ولكنها لا تريد فماذا عليه ان يفعل؟… فقلت له وهل ستعيدها بالقوة حبيبي؟ فإن كانت لاتريد العودة فهذا حقها, فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.. فقال لي ولكن أبنتي تبكي دائما وتريد والدتها… فقلت له وكيف تفعل هذا وتأخذ الطفلة من والدتها؟!!!! ألم تقرء قوله عز من قائل (لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده) ؟؟ فقال لي فإن كانت والدتها سيئة الأخلاق فماذا أفعل؟ هل أترك لها أبنتي لتربيها؟ فقلت له بأن هذه حجة نطلقها نحن الأعراب البطرياركيين والمتسلطين في طباعنا وتربيتنا وبحيث اننا نريد أن نفرض راينا وشروطنا وقوتنا على الأنثى دائما لأن القانون البطرياركي الأعرابي في صفنا!!! ولكن قانون الله وقرانه أحق أن يتبع…. فإن كانت سيئة الأخلاق كما تقول فإن الله هو من سيحاسبها وليس أنت…. وأما موضوع الطفلة فإنها من حق الوالدة وليست من حقك وبأي حال من الأحوال لانها هي الوالدة وليس انت.. فلا تفرض شروطك على الوالدة وتضغط عليها من أجل عودتها من خلال أبنتها لأنك بهذا تخالف كلام الله وقرانه وتضر الوالدة بولدها وتضر الوليد بوالدته أيضا وبما تسببه من ألم شديد لكليهما بسبب الأنانية التي فيك ولأن القانون البطرياركي الأعرابي في صفك انت دائماً!!!!
ويختم الحق هذه الآية الكريمة بقوله: {واتقوا الله واعلموا أَنَّ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، إن الحق يحذر أن يأخذ أحد أحكامه ويدعي بظاهر الأمر تطبيقها، لكنه غير حريص على روح هذه الأحكام، مثال ذلك الأب الذي يريد أن يدلس على المجتمع، فعندما يرى الأب مرضعة ابنه أمام الناس فهو يدعي أنه ينفق عليها، ويعطيها أجرها كاملا، ويقابلها بالحفاوة والتكريم بينما الواقع يخالف ذلك. إن الله يحذر من يفعل ذلك: أنت لا تعامل المجتمع وإنما تعامل الله و{الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. ويقول الحق بعد ذلك: {والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً... }. المصدر: موقع نداء الإيمان