فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام موسى الكاظم ( عليه السَّلام): إسمه و نسبه: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام). أشهر ألقابه: الكاظم ، الحليم ، الطاهر ، الطهر ، العبد الصالح ، باب الحوائج. كنيته: أبو إبراهيم ، أبو الحسن الأول ، أبو الحسن الماضي. أبوه: الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام). أمه: حميدة البربرية أو المغربية بنت صاعد ، أم ولد و تُلقَّب بـ " المصفاة ". ولادته: يوم السبت أو الأحد ( 7) شهر صفر سنة ( 128). محل ولادته: الأبواء ، و هو ما بين مكة المكرمة و المدينة المنورة قرب جحفة. مدة عمره: ( 55) سنة. مدة إمامته: ( 35) سنة ، أي من ( 25) شهر شوال ( 148) و حتى ( 25) شهر رجب سنة ( 183). وفاة الامام موسى الكاظم 2022. نقش خاتمه: حسبي الله ، كن من الله على حذر. زوجاته: من زوجاته: تُكتم ( طاهرة) ، و كنيتها أم البنين. شهادته: يوم ( 25) رجب سنة ( 183) هجرية. سبب الشهادة: السم من قبل هارون الرشيد أيام خلافته بعد أن قضى عمره في سجونه. مدفنه: مدينة الكاظمية المقدسة ، في الجانب الغربي من بغداد / العراق. الصّلاة على الإمام موسى بن جعفر الكاظم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الاَْمينِ الْمُؤْتَمَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَر ، الْبَرِّ الْوَفِيِّ الطّاهِرِ الزَّكِيِّ ، النُّورِ الْمُبينِ الُْمجْتَهِدِ الُْمحْتَسِبِ ، الصّابِرِ عَلَى الاَْذى فيكَ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما بَلَّغَ عَنْ آبائِهِ مَا اسْتُوْدِعَ مِنْ اَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ ، وَ حَمَلَ عَلَى الَْمحَجَّةَ وَ كابَدَ اَهْلَ الْعِزَّةِ وَ الشِّدَّةِ فيما كانَ يَلْقى مِنْ جُهّالِ قَوْمِهِ ، رَبِّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِمَّنْ اَطاعَكَ وَ نَصَحَ لِعِبادِكَ ، اِنَّكَ غَفوُرٌ رَحيمٌ 1.
وقد كانت مدرسته العلمية الزاخرة بالعلماء وطلاّب المعرفة تشكّل تحدّياً إسلامياً حضاريّاً وتقف أمام تراث كل الحضارات الوافدة وتربي الفطاحل من العلماء والمجتهدين وتبلور المنهج المعرفي للعلوم الإسلامية والإنسانية معاً. كما كانت نشاطاته التربوية والتنظيمية تكشف عن عنايته الفائقة بالجماعة الصالحة وتخطيطه لمستقبل الأمة الإسلامية الزاهر والزاخر بالطليعة الواعية التي حفظت لنا تراث ذلك العصر الذهبي العامر بمعارف أهل البيت(عليهمالسلام) وعلوم مدرستهم التي فاقت كل المدارس العلمية في ذلك العصر وأخذت تزهر وتزدهر يوماً بعد يوم حتى عصرنا هذا. لقد اشتهر الإمام موسى بـــــ (الكاظم الغيظ) ؛ لشدّة حلمه وبــــــ(العاب ، والتقي ، وباب الحوائج إلى الله) ، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانة للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الأمة ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم. من هو الامام موسى الكاظم ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. لقد بقي هذا الإمام العظيم ثابتاً مقاوماً على خط الرسالة والعقيدة لا تأخذه في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً محتسباً حياته مضحّياً بكل ما يملك في سبيل الله وإعلاء لكلمة الله ودين جدّه المصطفى محمد(صلىاللهعليهوآلهوسلم) في الخامس والعشرين من رجب سنة (١٨٣) أو (١٨٤ هـ).
ثم تصلِّي ركعتين للزيارة تقرأ فيهما سورة < يَّس> و<الرحمن> أو ماتيسر من القران ثم ادع بما تريد.
يزخر التاريخ بكثير من قصص الشخصيات التي حظيت باهتمام الأقوم التي عاصروها، فالامام الكاظم واحد من الاعلام عند أهل الشيعة والذي يعتبرونه الامام السابع من الأئمة الاثنا عشر، الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا بالتعرف على من هي ام الامام الكاظم.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة وحجاج ، أنبأنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن معبد الجهني قال: كان معاوية قلما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: وكان قلما يكاد أن يدع يوم الجمعة هؤلاء الكلمات أن يحدث بهن عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وإن هذا المال حلو خضر ، فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه ، وإياكم والتمادح فإنه الذبح ". وروى ابن ماجه منه: " إياكم والتمادح فإنه الذبح " عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن غندر ، عن شعبة به. ومعبد هذا هو ابن عبد الله بن عويم البصري القدري. فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. وقال ابن جرير: حدثنا يحيى بن إبراهيم المسعودي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الأعمش ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال: قال عبد الله بن مسعود: إن الرجل ليغدو بدينه ، ثم يرجع وما معه منه شيء ، يلقى الرجل ليس يملك له نفعا ولا ضرا فيقول له: والله إنك كيت وكيت فلعله أن يرجع ولم يحل من حاجته بشيء وقد أسخط الله. ثم قرأ) ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) الآية. وسيأتي الكلام على ذلك مطولا عند قوله تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) [ النجم: 32]. ولهذا قال تعالى: ( بل الله يزكي من يشاء) أي: المرجع في ذلك إلى الله ، عز وجل لأنه عالم بحقائق الأمور وغوامضها.
قالت أم عطية: فلا أزكي أحدا بعد ما سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقد شاع من آداب عصر النبوة بين الصحابة التحرز من التزكية وكانوا يقولون: إذا أثنوا على أحد: لا أعلم عليه إلا خيرا ولا أزكي على الله أحدا. وروى مسلم عن محمد بن عمرو وابن عطاء قال: سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله نهى عن هذا الاسم. وسميت برة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تزكوا أنفسكم إن الله أعلم بأهل البر منكم ، قالوا: بم نسميها ؟ قال: سموها زينب. وقد ظهر أن النهي متوجه إلى أن يقول أحد ما يفيد زكاء النفس ، أي: طهارتها وصلاحها ، تفويضا بذلك إلى الله ؛ لأن للناس بواطن مختلفة الموافقة لظواهرهم وبين أنواعها بون. وهذا من التأديب على التحرز في الحكم والحيطة في الخبرة واتهام القرائن والبوارق. الشيخ د. صادق النابلسي: فلا تزكوا أنفسكم - YouTube. فلا يدخل في هذا النهي الإخبار عن أحوال الناس بما يعلم منهم وجربوا فيه من ثقة وعدالة في الشهادة والرواية وقد يعبر عن التعديل بالتزكية وهو لفظ لا يراد به مثل ما أريد من قوله تعالى فلا تزكوا أنفسكم بل هو لفظ اصطلح عليه الناس بعد نزول القرآن ومرادهم منه واضح. ووقعت جملة هو أعلم بمن اتقى موقع البيان لسبب النهي أو لأهم أسبابه ، أي: فوضوا ذلك إلى الله إذ هو أعلم بمن اتقى ، أي: بحال من اتقى من كمال تقوى أو نقصها أو تزييفها.
وكذبوا. قال الله [ تعالى] إني لا أطهر ذا ذنب بآخر لا ذنب له " وأنزل الله: ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) ثم قال: وروي عن مجاهد ، وأبي مالك ، والسدي ، وعكرمة ، والضحاك - نحو ذلك. وقال الضحاك: قالوا: ليس لنا ذنوب ، كما ليس لأبنائنا ذنوب. فأنزل الله ذلك فيهم. وقيل: نزلت في ذم التمادح والتزكية. وقد جاء في الحديث الصحيح عند مسلم ، عن المقداد بن الأسود قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب. لا تزكوا أنفسكم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. وفي الحديث الآخر المخرج في الصحيحين من طريق خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يثني على رجل ، فقال: " ويحك. قطعت عنق صاحبك ". ثم قال: " إن كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة ، فليقل: أحسبه كذا ولا يزكي على الله أحدا ". وقال الإمام أحمد: حدثنا معتمر ، عن أبيه ، عن نعيم بن أبي هند قال: قال عمر بن الخطاب: من قال: أنا مؤمن ، فهو كافر. ومن قال: هو عالم ، فهو جاهل. ومن قال: هو في الجنة ، فهو في النار. ورواه ابن مردويه ، من طريق موسى بن عبيدة ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ، عن عمر أنه قال: إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه ، فمن قال: إنه مؤمن ، فهو كافر ، ومن قال: إنه عالم فهو جاهل ، ومن قال: إنه في الجنة ، فهو في النار.
أفاق اسلامية خلق الله الإنسان وهو أعلم به. وجعله ناقصاً الا من عصم الله من رسله وأنبيائه وخلقه، ذلك أن الإنسان يظلم نفسه ويرتكب الكثير من الأخطاء والذنوب والمخالفات، ويقصر في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق نفسه وفي حقوق الآخرين، وفي الحديث الشريف أن الإنسان خطّاء ولكن خير الخطائين التوابون المستغفرون الذين ينيبون الى الله. والعقلاء من الناس هم أولئك النفر الذين يعتبرون أنفسهم مقصرين دائماً مهما عملوا من أعمال فلا يرفعون أنفسهم الى مكانة لا يستحقونها ولا يبحثون عن تسديد النقص بادعاء الكمال فهم دائماً متواضعون يزينهم التواضع والخلق النبيل إن عملوا خيراً أخفوه ولم يسارعوا لإعلانه والتباهي به عند الآخرين، واعتبروه أمراً قليلاً لا يستحق الذكر وحسبهم في ذلك احتسابه عند الله، ولا تهمهم معرفة الناس بهذا الأمركل ذلك خشية من الوقوع في الرياء والسمعة، واحباط العمل، وان عملواخطأ في حق الله وحق أنفسهم أو في حقوق الآخرين سارعوا للتوبة والانابة والرجوع الى الله، أولئك هم علية القوم وأقربهم الى الله. فلا تزكوا أنفسكم بل الله يزكيكم. ومما ينزل بالنفس البشرية الى مستويات متدنية ويجعلها ممقوتة عند الله وعند الناس تزكية الإنسان لنفسه وادعائه الكمال والوصول الى المكانات العالية.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) قال الحسن وقتادة: نزلت هذه الآية ، وهي قوله: ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) في اليهود والنصارى ، حين قالوا: ( نحن أبناء الله وأحباؤه) وقال ابن زيد: نزلت في قولهم: ( نحن أبناء الله وأحباؤه) [ المائدة: 18] ، وفي قولهم: ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى) [ البقرة: 111]. وقال مجاهد: كانوا يقدمون الصبيان أمامهم في الدعاء والصلاة يؤمونهم ، ويزعمون أنهم لا ذنب لهم. وكذا قال عكرمة ، وأبو مالك. لا تزكوا أنفسكم - موقع مقالات إسلام ويب. روى ذلك ابن جرير. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) وذلك أن اليهود قالوا: إن أبناءنا توفوا وهم لنا قربة ، وسيشفعون لنا ويزكوننا ، فأنزل الله على محمد [ صلى الله عليه وسلم] ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا) رواه ابن جرير. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن مصفى ، حدثنا ابن حمير ، عن ابن لهيعة ، عن بشر بن أبي عمرو عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: كانت اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم ، ويقربون قربانهم ويزعمون أنهم لا خطايا لهم ولا ذنوب.
لقد نهت الآية الكريمة السابقة عن التشدق بتزكية النفس بالقول ورغبت في تزكية النفس بالعمل الصالح الخالص لوجه الله دونما منَّة. فبالعمل الصالح ترتفع النفس وترقى إلى الدرجات العالية، وبضده تنحط الى أسفل مدارك الهوان، قال تعالى: «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون». وقال تعالى:« قد أفلح من تزكى. وذكر اسم ربه فصلى» فتزكية النفس بالعمل تؤدي الى الفلاح أما باللسان أو الادعاء فتؤدي الى الهلاك والدمار ولذا رسمت الآية طريق التزكية فهو ذكر الله وتسبيحه والاقبال عليه سبحانه بالصلاة. والتزكية الحقيقية اتصال دائم بالله في السر والعلن في الصحة والمرض وفي كل أمور الحياة وليست إعجاباً بالذات وعبادة للنفس من دون الله. فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بكم. وإن المتتبع والناظر في المعاني العظيمة التي وردت في الآيات السابقة التي تنهى عن تزكية النفس ودعوى التقوى والنزول في منزلة لا يستحقها الإنسان ولقد توعد الله عباده الذين يزكون أنفسهم قولاً لا عملاً بالعذاب العظيم والخسارة الفادحة في الآخرة وبين سبحانه أنه أعلم منا بنفوسنا وهو وحده القادر على رفعها لتسمو وترتفع الى المكانة العالية والدرجات الرفيعة وهو أيضا القادر على تنزيلها وإذلالها والهبوط بها الى أسفل درجات الهوان.
خرجه مسلم. وقد ذكر الثعلبي حديث طاوس عن ابن عباس فذكر فيه الأذن واليد والرجل ، وزاد فيه بعد العينين واللسان: وزنى الشفتين القبلة. فهذا قول. وقال ابن عباس أيضا: هو الرجل يلم بذنب ثم يتوب. قال: ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن يغفر الله يغفر جما وأي عبد لك لا ألما رواه عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس. قال النحاس: هذا أصح ما قيل فيه وأجلها إسنادا. وروى شعبة عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس في قول الله عز وجل إلا اللمم قال: هو أن يلم العبد بالذنب ثم لا يعاوده; قال الشاعر [ أمية بن أبي الصلت]: إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما وكذا قال مجاهد والحسن: هو الذي يأتي الذنب ثم لا يعاوده ، ونحوه عن الزهري ، قال: اللمم أن يزني ثم يتوب فلا يعود ، وأن يسرق أو يشرب الخمر ثم يتوب فلا يعود. ودليل هذا التأويل قوله تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم الآية. ثم قال: أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم فضمن لهم المغفرة; كما قال عقيب اللمم: إن ربك واسع المغفرة فعلى هذا التأويل يكون إلا اللمم استثناء متصلا. قال عبد الله بن عمرو بن العاص: اللمم ما دون الشرك. وقيل: اللمم الذنب بين الحدين وهو ما لم يأت عليه حد في الدنيا ، ولا توعد عليه بعذاب في الآخرة تكفره الصلوات الخمس ؛ قاله ابن زيد وعكرمة والضحاك وقتادة.