الإخوان بمواجهة السلفيين هو العنوان الأبرز للحلقة الأخيرة من المسلسل المصري "الاختيار 3" التي عرضت اليوم الأحد، آخر أيام شهر رمضان. الحلقة التي كتبها وأعدها الصحفي أحمد الدريني، غلب عليها الطابع التسجيلي، تضمنت أيضا عرض مكالمة تسجيلية بين القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وخالد مشعل الأمين العام السابق لحركة حماس الفلسطينية، ضمن تسجيلات قضية التخابر الكبرى، التي ينظرها القضاء المصري والمتهم فيها قيادات إخوانية. وتضمنت تسريبات الحلقة الأخيرة من طالاختيار 3" حديث بين قيادي سلفي هو المهندس جلال مُرة، النائب الأول لحزب النور أكد فيه أن الإخوان: "حاولوا أن يسيطروا سيطرة كاملة على جميع مناحي الحياة في الدولة المصرية في كافة المجالات". وأضاف: "أرادوا أن يجعلوا من رجالهم المسيطرون على جميع مفاصل الدولة". ملخص لأحداث مسلسل "الاختيار 3".. كلام في الاخت الكبرى. أدهش المصريين بأسرار أصعب الفترات كما تم عرض تسريب لمرشد التنظيم المسجون حاليا في قضايا عنف محمد بديع قال فيه،: "إحنا عارفين السلفيين كويس جدا أكتر من أي حد تاني، لإن إحنا عارفينهم من قبل السجون وأثناء السجون وبعدالسجون، وعشنا معاهم في الفترات التي تستطيع من خلالها إنك تعرف تفاصيل ما عندهم، وهم ليسوا يدا واحدة ولا اتجاه واحد، هم شراذم وقيادتهم لا تملك الأمر إلا على المجموعة اللي معاهم".
ليست الوزارات ولا الإدارات ولا التوظيف، كل التوظيف بخير، مادام يخضع للمحاصصة وللمحسوبيات، إبتداء من الناطور ومأمور الأحراش، حتى الوزير والمدير والأستاذ والعميد والرئيس. ليست البلاد بخير، مادامت طلبات الهجرة تزداد يوما بعد يوم. ما دامت حملات الهجرة، تلقم لحوم اللبنانيين، أطفالا ونساء وشبابا وشيوخا، طعاما للأسماك وللحيتان ولأمواج البحر. وكذلك لقيعان البحر. ليس الأمن الإجتماعي بخير، مادامنا نسمع كل يوم عن الجرائم المروعة: شنقا وقتلا وحرقا وإنتحارا. ما دمنا نسمع عن إنتشار لصوص الأسلاك المعدنية. وعن إنتشار مافيات سرقات السيارات. وكذلك عن ظاهرة خطف الناس من بيوتهم. من ساحاتهم. من حقولهم. من مزارعهم. من أمام حوانيتهم، والمجاهرة، بطلب الفدية المالية، حتى يتم إطلاق سراحهم. المنافسة مع الصين..فرص أمريكا أكبر. ليس الوطن بخير. مادمت الطابع الأميري مخطوفا في السوق السوداء. وما دام جواز السفر، مخطوفا في السوق السوداء. وما دامت أوراق المعاملات مخطوفة لدى سماسرتها، في الأقبية خلف الإدارات والمراكز. وخلف المصالح والوزارات. إخراجات القيد مخطوفة. السجل العدلي مخطوف. الأوراق الثبوتية مخطوفة. الراتب مخطوف. العملة الورقية مخطوفة. والشيكات البنكية، كما "الكارت المصرفي"، بكل أسف، إلى سلال المهملات.
ونكمل غدا
قراءتها ، والصوم ، والكرم ، والقيامة ، وتنقية النفس ، والصعود إلى ذروة السعادة في الدنيا والآخرة ؛ لسوء الحظ ، هذا من أجل الحدائق المنعشة والرياح العطرة. المتعة لا تدوم طويلا. كم من الأيام والليالي السعيدة مرت ، وتلك الأيام قد ولت قريبا ؛ ساعات ودقائق حلوة.. رمضان يقترب من أن يرفع المائدة المباركة بعد أن ينتشر على طالبي الخير. فهل يقف أي منا عند هذا الطلاق ، وقفة ، ويفكر فيما يعرض في الأيام والليالي القادمة ، ويظن أن رمضان سوق لكثير من الخيرات ، وأن خيراته ستُعطى لمن يأتي والناس؟ أعده؟ هم يتفاوضون بين الرابح والخاسر تتضاعف فوائده والضرر كبير ، فلو علم الضحايا بقلوبهم مقطوعة للأفضل. وينتصر في رمضان الصيام الصادق الذي يليه الذكر والتواضع ، والمضرون هم الذين يضيعون فيه نفوسهم ، ويفوتون بركاته ، ويزيدون على نعمهم. بقول هذا ، أسأل الله أن يغفر لي ولكم. خطبة عن الصبر على أقدار الله. الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه. شهر يقترب الرب. ولزيادة أجره ، أوصى الله تعالى الأمة الإسلامية بالاحتفال بعطلة واحدة بعد رمضان ، أي عيد الفطر ، يسعد الصائم بإتمامها. يصوم ويشارك الأقارب والجيران والأصدقاء في فرحته. هم أفضل من جمع)[يونس: 58] يا أيها الصائم!
وقفة مما قرره أئمة أهل السنة والجماعة أن المؤمن يسير في هذه الحياة بين خوفه من ربه سبحانه ورجائه له، فهو يجمع بين الرجاء والخوف، فإذا خاف فلا يقنط من رحمة الله، بل يرجوها مع العمل الصالح، وهو في الحين نفسه ـ وهو يرجو ربه ـ فإنه لا يتكل على ذلك ويتمادى في الرجاء حتى يأمن عقوبة الله مع إصراره على الذنوب، ولكنه يسير بين الأمرين، فهو خائف، راج، يخاف ذنوبه ويعمل بطاعة ربه ويرجو رحمته، كما قال الله تعالى: {أمَّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} وقال تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}. وكان بعض السلف يستحبون أن يقوى في الصحة الخوف، وفي المرض الرجاء، قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله ـ ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد. وقد قدمنا من قبل ما ينبغي من حسن الظن بالله تعالى، ونوضح هنا ما يتعلق بالتمادي في الرجاء المصاحب للإساءة، الذي يؤول بالعبد إلى أن يأمن عذاب الله وسخطه فيهلك. إمام المسجد النبوي: الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات - صحيفة غراس الالكترونية. يقول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ففي هذه الآية لما ذكر الله تبارك وتعالى حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذابه جل وعلا وعدم الخوف منه، كما قال: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة بالله، فأمنوا مكره فيما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} أي الهالكون، فدل ذلك على وجوب الخوف من مكر الله.
وهذا الأمر يدعو كل مسلم إلى الصبر على طاعة الله تعالى في كل وقت وحين حتى يفوز بالنعيم المقيم في جنات النعيم.
قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ من وسَّع الله عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له. وقال قتادة: بغت القوم أمر الله! وما أخذ الله قوماً قط إلا عند سلوتهم وغرتهم ونعمتهم، فلا تغتروا بالله. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" رواه أحمد غيره. جريدة الرياض | العمر كله فرصة عمل وطاعة. وقال إسماعيل بن رافع ـ رحمه الله ـ من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة. قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملي لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وقال الشيخ سليمان بن عبدالله ـ رحمه الله ـ كلما قوي إيمانُ العبد ويقينه قوي خوفه ورجاؤه مطلقاً، قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}. قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: يارسول الله هو الرجل يزني ويسرق ويخاف أن يعاقب؟! قال: لا يابنت الصديق، هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يُقبل منه" رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما.
دعا إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. وقال "البعيجان" في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي إن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. وأوضح أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. جريدة الرياض | الأمن من مكر الله تعالى: حقيقته وخطره. وأضاف: "طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب". وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن الجنة حفّت بالمكاره، وحفّت النار بالشهوات، وإنما يوفى العباد يوم القيامة أجورهم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، داعياً إلى تدارك ما بقي من شهر رمضان المبارك والمبادرة إلى التوبة، والمسارعة إلى الطاعة، لأن الأعمال بالخواتيم، وسلوا الله تعالى الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوّذوا من تقلّب القلوب، فالحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن من ذلك الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحُقها.
وذكر أن للعبادة المقبولة أثرًا بعد الإيمان فأثرها في القلب والجنان، إصلاح النيّة وتزكية النفوس والتقوى والإخلاص والخشوع لله تعالى، وأثرها في الجوارح والأركان الكفّ عن المعاصي والمحرمات، والمثابرة على فعل الخير والطاعات. واختتم "البعيجان" بالحثّ على مراقبة الله في كل الأعمال، فهو سبحانه لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولكن ينظر – سبحانه – إلى قلوبنا وأعمالنا، ورُبّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا العطش والجوع والنصَب، ورُبّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا التعب والسهر، مذكّراً أن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله وأن الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.