وفِي ذَلِكَ الإخْبارِ والرَّبْطِ والتَّصَدِّي لِبَيانِهِ مَعَ غَرابَةِ هَذا التَّعْقِيبِ تَعْرِيضٌ بِمَذَمَّتِهِمْ إذْ قابَلُوا الإحْسانَ بِالكُفْرانِ وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِغَباوَتِهِمْ إذْ صَدَفُوا عَنِ الشُّكْرِ كَأنَّهم يَنْكُونَ بِالمُنْعِمِ وهم إنَّما يُوقِعُونَ النِّكايَةَ بِأنْفُسِهِمْ، هَذا تَفْصِيلُ ما يُقالُ عَلى تَقْدِيرِ صاحِبِ الكَشّافِ.
Pin on أحصيناه كتابًا
[٦] قال -تعالى-: ( وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا). [٧] قال -تعالى-: ( أَسمِع بِهِم وَأَبصِر يَومَ يَأتونَنا لـكِنِ الظّالِمونَ اليَومَ في ضَلالٍ مُبينٍ). [٨] قال -تعالى-: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ). [٩] قال -تعالى-: ( وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ). وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. [١٠] قال -تعالى-: ( وَلَقَد أَهلَكنَا القُرونَ مِن قَبلِكُم لَمّا ظَلَموا وَجاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ وَما كانوا لِيُؤمِنوا كَذلِكَ نَجزِي القَومَ المُجرِمينَ). [١١] قال -تعالى-: ( قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا). [١٢] قال -تعالى-: ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْح ِسَابِ). [١٣] قال -تعالى-: ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا).
الثاني: أن الآيات التي ورد فيها لفظ الكينونة (كانوا) أغلبها ورد في وصف أهل الكتاب، ومن كان على شاكلتهم، وسياقها يفيد أن الذين أوتوا الكتاب بعد أن وصلوا بما أنزل إليهم من الكتب إلى الهداية فترة من الزمن، زاغوا بعد ذلك عن هذه الهداية، ووقعوا في الكفر والضلال، بمعنى أنهم لم يكونوا ظالمين بداية لأنفسهم، بل (الظلم) كان طارئاً عليهم بعد أن اهتدوا؛ لذا كان من المناسب استعمال فعل الكينونة (كانوا) في حقهم؛ لإيضاح هذا الأمر. أما الآية التي خلت من فعل الكينونة (كانوا) فقد وردت في سياق ذم الكفرة المشركين، وهم من بداية أمرهم كانوا ظالمين لأنفسهم؛ لذا كان من المناسب الاستغناء عن فعل الكينونة، ولم يكن ثمة حاجة إلى أي تقييد، ولا إلى أي إيضاح. وبعد: فلا تحسبن ما ذكرناه لك من فروق بين هذين الأسلوبين هو القول الفصل، بل هو نظر قابل للأخذ والرد، وأنت بعدُ في سعة من الأمر في قبول ذلك أو رده.
◾الشيخ عيسى الحبارة نموذج مثالي◾ ☄ الأستاذ زكي الشعلة قد فجعنا في صباح يوم الخميس الموافق 19 من شهر جمادى الثاني لسنة 1441هـ بخبر وفاة العالم الجليل سماحة الشيخ عيسى الحبارة بعد إجراء عملية قسطرة للقلب وكان تحت الملاحظة بالعناية المركزة بمركز الأمير سلطان لجراحة القلب بالهفوف والمؤمنون يدعون له بالصحة والعافية وأن يعود إلى نشاطه الديني الاجتماعي المتميز لينير قلوب أفراد المجتمع ويرشدهم لحياة سعيدة ملؤها الحب والود. وقد قال في وفاة العلامة الشيخ هلال المؤمن وكأنه يتحدث عن نفسه: ((بأن خبر وفاته هز القلوب وحرك الحزن في قلوب المؤمنين وقد تفاعلت المنطقة لخبر وفاته وكثير من الناس يرحلون من الحياة والمتأثرون بفقدهم وموتهم يكون قليلاً وعندما يرحل شخص من الدنيا تتأثر منطقة كاملة بوفاته)) وأقول يا سماحة الشيخ الجليل لوفاتك هزت قلوب محبيك والمنطقة جمعاء وتألمنا لرحيلك وفقدك لما لك من تأثير اجتماعي متميز وكلماتك الطيبة التي تخترق القلوب ونصائحك الإرشادية لأجل حياة سعيدة وكريمة وقد كنت تذكر الناس بالموت والاستعداد له ولم نعلم بأن القدر قد حان: فالموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل. لقد كان الشيخ عيسى الجبارة نموذج مثالي في التعامل مع الحياة وفي الوعظ والإرشاد وقد كسب قلوب متابعيه من المنطقة وخارجها فله الأثر الكبير في تحريك المشاعر نحو الاستقرار والسعادة والحياة المطمئنة والالتزام الديني والمحافظة على الحياة الكريمة لكل فرد من أفراد المجتمع فقد كان يخاطب الطفل والشاب والفتاة والرجل والمرآة كل على حسب توجيهاته ونصائحه تخترق القلوب بمحبة وابتسامة ودعاء له لأن كلامه بلسم على جروح الناس وكان يداويهم بكلمات الأب المربي والأخ المساند والرجل الديني العالم السمح والمثقف الواعي.
قد فجعنا في صباح يوم الخميس الموافق 19 من شهر جمادى الثاني لسنة 1441 هـ بخبر وفاة العالم الجليل سماحة الشيخ عيسى الحبارة بعد إجراء عملية قسطرة للقلب وكان تحت الملاحظة بالعناية المركزة بمركز الأمير سلطان لجراحة القلب بالهفوف والمؤمنون يدعون له بالصحة والعافية وأن يعود إلى نشاطه الديني الاجتماعي المتميز لينير قلوب أفراد المجتمع ويرشدهم لحياة سعيدة ملؤها الحب والود. وقد قال في وفاة العلامة الشيخ هلال المؤمن وكأنه يتحدث عن نفسه: «بأن خبر وفاته هز القلوب وحرك الحزن في قلوب المؤمنين وقد تفاعلت المنطقة لخبر وفاته وكثير من الناس يرحلون من الحياة والمتأثرون بفقدهم وموتهم يكون قليلاً، وعندما يرحل شخص من الدنيا تتأثر منطقة كاملة بوفاته» وأقول يا سماحة الشيخ الجليل لوفاتك هزت قلوب محبيك والمنطقة جمعاء وتألمنا لرحيلك وفقدك لما لك من تأثير اجتماعي متميز وكلماتك الطيبة التي تخترق القلوب ونصائحك الإرشادية لأجل حياة سعيدة وكريمة، وقد كنت تذكر الناس بالموت والاستعداد له ولم نعلم بأن القدر قد حان: فالموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل. لقد كان الشيخ عيسى الجبارة نموذج مثالي في التعامل مع الحياة وفي الوعظ والإرشاد وقد كسب قلوب متابعيه من المنطقة وخارجها فله الأثر الكبير في تحريك المشاعر نحو الاستقرار والسعادة والحياة المطمئنة والالتزام الديني والمحافظة على الحياة الكريمة لكل فرد من أفراد المجتمع، فقد كان يخاطب الطفل والشاب والفتاة والرجل والمرآة كل على حسب توجيهاته، ونصائحه تخترق القلوب بمحبة وابتسامة ودعاء له لأن كلامه بلسم على جروح الناس وكان يداويهم بكلمات الأب المربي والأخ المساند والرجل الديني العالم السمح والمثقف الواعي.
هنيئاً له حب الناس ويالفداحة خسارة شخصيه نادرة في العطاء للمجتمع. ( خمسة امور ان كانت فيك لن يتقبلك الناس بسهولة) #بالضبط انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه برحمته الواسعة ويحشره في جنة الفردوس مع محمد وآله💔 #عيسى_الحبارة #الشيخ_عيسى_الحبارة 💔 — ً❉حـنـــين❉ (@mariam82ali) February 13, 2020 ليست لي علاقة شخصية مع المغفور له بإذن الله الشيخ #عيسى_الحبارة ولكن صوته وكلامه ومحاضراته في السوشال ميديا ومحاولته تبسيط الامور بإسلوب احترافي وبطريقة محببة لجميع اطياف المجتمع قد جعلت الكثير منا يتابعه ويحرص على ان لايفوته شي منها جعلها الله في ميزان حسناته والى جنان الخلد. نتابعه يومياً نتابع توجيهاته وكأنه جزء لايتجزأ من يومنا وكأنه فرد من العائلة حديثه يصل شغاف القلب ، فقدنا قطعه من القطع الثمينه وجوهره ، لم نرتوي بعد من فيض نهره ولكن حمداً لله وشكراً ، اللهم أسقه من حوض الكوثر رياً روياً في جنان الخل.
هو عالم و خطيب مسجد من منطقة الاحساء في السعوديه و هو أحد تلاميذ الشيخ حسين العايش, و هو شيعي
سماحة الشيخ الراحل نموذج مثالي بالتواضع والجاذبية الروحية التي تستقطب قلوب مستمعيه والخطيب الحسيني الفذ بمهارة إلقاءه وصوته الشجي والنموذج المثالي في فن التعامل والأخلاق الحميدة وطرح مسائل الدين والوعظ والإرشاد بطريقة سهلة محببة للجميع في شؤون الحياة ومتطلباتها. نعزي أنفسنا برحيل سماحة الشيخ المفاجئ الذي أحزن قلوبنا وأدمع عيوننا ومن القطيف نقدم أحر التعازي والمواساة لأهالي الأحساء والمنطقة جمعاء ولأهله ومحبيه خاصة وقد خسرت منطقتنا رجلاً نموذجياً في التعامل والسماحة. رحم الله تلك الروح الطيبة والمؤمنة والصابرة في جنب الله وصاحب القلب الكبير الذي احتوى الجميع بحبه وتواضعه وأخلاقه.