وبهذا الطرح أنتهى شرحي المفصل حول كيفية عمل تقييم ومراجعة لأي كتاب من خلال خطوات واضحة تم مناقشتها من خلال مثال توضيحي لتعميق مفهوم عمل وبناء Book Review بكل وضوح وبشكل سلس من السهل فهمه من خلال الباحثين الجدد في مجال تقييم الكتب وتحليلها بشكل احترافي وموضوعي. ولمزيد من الأمثلة و المعلومات أنصح قراءة المراجع التالية للاستزادة: "Book Review Template" August 30, 2017, Retrieved from "How to Write a History Book Review" August 30, 2017, Retrieved from "Guide to Academic Book Reviews" Cowger, Alicia (2013, Sep19). August 30, 2017, Retrieved from "Sample Book Reviews"August 30, 2017, Retrieved from "Steps for Writing a Good Book Review" August 30, 2017, Retrieved from "Writing a Book Review""August 30, 2017, Retrieved from
[٢] على سبيل المثال، إذا كنت تلخص فصلًا عن الحرب العالمية الأولى، فابدأ بوضع النقاط الأساسية كهيكل للملخص. مثلًا: 1. أسباب الحرب 2. المعارك المهمة 3. تأثير الحرب على أوروبا 4. تأثير الحرب على المستعمرات 5. ما بعد الحرب. بعد وضع النقاط الأساسية، اكتب النقاط الفرعية. مثلًا تحت 1. أسباب الحرب، يمكنك أن تضع: أ. الطموحات الاستيطانية ب. التحالفات ج. التطلعات القومية. احرص على أن تكون نقاط الملخص مبنية على محتوى الفصل. يمكنك استعمال عناوين الفصل كأساس للنقاط الرئيسية للملخص. 3 اكتب الملخص. للملخص أجزاء إضافية. بعد أن تنتهي من التنسيق يجيئ دور كتابة المقدمة في حدود فقرة واحدة. طريقة تلخيص كتاب | مجلة سيدتي. [٣] أهم ما ينبغي إدراجه في المقدمة هو الأطروحة وهي الفكرة أو الدعوى الرئيسية التي "يطرحها" الفصل. على سبيل المثال، قد تكون أطروحة الفصل فيما يخص الحرب العالمية الأولى هي أن دول التحالف ربحت الحرب بسبب تفوقها في الموارد وتطويها أسلحة فعالة كالدبابات. أعد صياغة الأطروحة بأسلوبك واكتبها في المقدمة. ينبغي كذلك أن تشتمل المقدمة على لمحة موجزة عن النقاط الأساسية في الفصل. ابدأ الملخص بالمقدمة ثم اكتب النقاط الأساسية والفرعية مميزة بالحروف والأرقام.
ثانياً القيام بكتابة الأفكار و العناصر الهامة.. عندما يقوم الإنسان بقراءة كتاب ما حتماً هناك أجزاء ،و معلومات هامة تجذب انتباه مثلاً كالأسباب التي أدت لحدوث شيء ما أو النتائج المترتبة على ذلك.. أو خطوات تجربة معينة.. أو تاريخ مميز لحدث هام أو تعريفات أو غير ذلك يمكن للفرد أن يقوم بكتابة ذلك أو وضع علامات مميزة حول هذه الأجزاء. ثالثاً القيام بتجميع كافة الملاحظات.. بعد أن ينتهي الفرد من قراءة الكتاب بأكمله بالطبع سيجد نفسه قد حدد الكثير من الأجزاء المهمة عليه أن يقوم بتجميعها معاً و من الضروري أن يقوم بمراجعتها جيداً ربما يكون قد لم يتذكر تدوين ملاحظة ما. رابعاً الإعتماد على الملاحظات في كتابة الملخص.. طريقة تلخيص الكتاب المقدس. يجب أن يحتوي هذا المخلص على أدق المعلومات التي ذكرت في الكتاب ،و كذلك الأفكار و العناصر الرئيسية التي تناولها هذا الكتاب و بعد وضعك للأفكار و الخطوط العريضية التي ستسير عليها من الضروري أن تقوم بعد ذلك بتوزيع الملاحظات بمعنى ضع كل ملاحظة من الملاحظات التي قمت بتدوينها في المكان المناسب لها. خامساً القيام بمراجعة المخلص.. بعد الإنتهاء من كتابة الملخص يجب أن يقوم الفرد بمراجعته بدقة ليتأكد أنه يشتمل على أهم الأجزاء ،و الأفكار التي وردت في الكتاب و كذلك أن قام بعمل شرح مفصل للنقاط و الأفكار الرئيسية التي وردت في الكتاب ،و أنه استبعد و الأجزاء الغير هامة التي تحتوي على شرح ممل دون جدوى ،و عليه أيضاً أن يتأكد أن هذا الملخص تم صياغته بطريقة صحيحة ،و أنه خالي تماماً من الأخطاء الإملائية.
وقد ذكر القرطبي عن أبي أمامة مرفوعاً في تفسير ((لا تتخذوا بطانة من دونكم)) قال: هم الخوارج [4]. ولا شك أن الروافض أولى باللحاق بهم لخبث طويتهم وسوء بطانتهم. أسباب النهي عن اتخاذ أولئك بطانة: تعددت في الآية الكريمة العلل والأسباب الدافعة إلى عدم صلاح غير أهل الدين والأمانة لأن تتخذ بطانة، فمن ذلك: 1 - عدم تقصيرهم في إلحاق الفساد والضرر بأهل الإيمان ((لا يألونكم خبالاً)). 2 - حرصهم على بذل ما فيه عنت المؤمنين وتعبهم وضلالهم ((ودوا ما عنتم)). 3 - زيادة الكراهية فهم إلى حد عدم القدرة على كتمانها ((قد بدت البغضاء من أفواههم)). 4 - أن ما يظهرونه من البغضاء أقل بكثير مما يضمرون ((وما تخفي صدورهم أكبر)). 5 - أنهم غير أوفياء ((تحبونهم ولا يحبونكم)). 6 - أنهم مخادعون ((وإذا لقوكم قالوا آمنا)). 7 - أنهم أهل حقد وضغينة ((وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ)). 8 - أنهم أهل حسد وبغي ((إن تمسسكم حسنة تسؤهم)). 9 - أنهم أهل شماتة وتشفٍ, ((وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها)). 10 - أنهم أهل كيد ومكر ((وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً)). إن هذه كلها علامات تدل المؤمنين على عداوة من دونهم في الدين. ولهذا قال - تعالى - في خاتمة الآية: ((قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون))، أي: قد أظهرنا لكم الآيات الدالة على النهي عن موالاة أعداء الله ورسوله.
لأنهم لو كانوا المنافقين ، لكان الأمر فيهم على ما قد بينا. ولو كانوا الكفار ممن قد ناصب المؤمنين الحرب ، لم يكن المؤمنون متخذيهم لأنفسهم بطانة من دون المؤمنين ، مع اختلاف بلادهم وافتراق أمصارهم ، ولكنهم الذين كانوا بين أظهر المؤمنين من أهل الكتاب أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان له من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد وعقد من يهود بني إسرائيل. و"البغضاء " ، مصدر. وقد ذكر أنها في قراءة عبد الله بن مسعود: " قد بدا البغضاء من أفواههم " على وجه التذكير. وإنما جاز ذلك بالتذكير ولفظه لفظ المؤنث ، لأن المصادر تأنيثها ليس بالتأنيث اللازم ، فيجوز تذكير ما خرج منها [ ص: 147] على لفظ المؤنث وتأنيثه ، كما قال عز وجل: ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة) [ سورة هود: 67] ، وكما قال: ( فقد جاءكم بينة من ربكم) [ سورة الأنعام: 157] ، وفي موضع آخر: ( وأخذت الذين ظلموا الصيحة) [ سورة هود: 94] ( " وجاءتكم بينة من ربكم ") [ سورة الأعراف: 73 ، 85] وقال: " من أفواههم " ، وإنما بدا ما بدا من البغضاء بألسنتهم ، لأن المعني به الكلام الذي ظهر للمؤمنين منهم من أفواههم ، فقال: " قد بدت البغضاء من أفواههم " بألسنتهم.
7692 - حدثت عن عمار قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع: " قد بدت البغضاء من أفواههم " ، يقول: من أفواه المنافقين. وهذا القول الذي ذكرناه عن قتادة ، قول لا معنى له. وذلك أن الله تعالى [ ص: 146] ذكره إنما نهى المؤمنين أن يتخذوا بطانة ممن قد عرفوه بالغش للإسلام وأهله والبغضاء ، إما بأدلة ظاهرة دالة على أن ذلك من صفتهم ، وإما بإظهار الموصوفين بذلك العداوة والشنآن والمناصبة لهم. فأما من لم يثبتوه معرفة أنه الذي نهاهم الله عز وجل عن مخالته ومباطنته ، فغير جائز أن يكونوا نهوا عن مخالته ومصادقته ، إلا بعد تعريفهم إياهم ، إما بأعيانهم وأسمائهم ، وإما بصفات قد عرفوهم بها. وإذ كان ذلك كذلك وكان إبداء المنافقين بألسنتهم ما في قلوبهم من بغضاء المؤمنين إلى إخوانهم من الكفار ، غير مدرك به المؤمنون معرفة ما هم عليه لهم ، مع إظهارهم الإيمان بألسنتهم لهم والتودد إليهم كان بينا أن الذي نهى الله المؤمنين عن اتخاذهم لأنفسهم بطانة دونهم ، هم الذين قد ظهرت لهم بغضاؤهم بألسنتهم ، على ما وصفهم الله عز وجل به ، فعرفهم المؤمنون بالصفة التي نعتهم الله بها ، وأنهم هم الذين وصفهم تعالى ذكره بأنهم أصحاب النار هم فيها خالدون ، ممن كان له ذمة وعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من أهل الكتاب.
وما من شك فإن هذه الصورة التي رسمها القرآن هذا الرسم العجيب، كانت تنطبق ابتداء على أهل الكتاب المجاورين للمسلمين بالمدينة، وترسم صورة قوية للدسائس التي يحيكونها للمسلمين، والمكر والدهاء والنفاق والحقد الدفين الذي كان يجيش في صدورهم. فهؤلاء لا يخلصون أبداً ولا تغسل أحقادهم مودة أو صحبة، ولم يأت هذا التحذير ليكون مقصوراً على فترة تاريخية معينة، فهو حقيقة دائمة، تواجه واقعاً دائماً. فجاء القرآن يحذر من ذلك كله حتى يأمن المسلمون من كيد أعدائهم، وجاء بمثابة التنوير والتحذير، فالمؤمن ينبغي أن يكون كيساً فطناً، لا ينخدع بألسنة أو مظاهر هؤلاء. وهم يشعرون بخطورة الإسلام لذا رفعوا لواء العداء وتمادوا في الدس والحرب المعلنة وغير المعلنة. «يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون» الصف. ونزعات الحقد تفسد القلوب وتسرع بتسرب الإيمان من القلب كما يتسرب السائل من الإناء المثلوم. وليس أروح للمرء، ولا اطرد لهمومه، ولا أقرب لعينه من أن يعيش سليم القلب مبرأ من وساوس الضغينة والأحقاد. إن الإسلام يتحسس النفوس بين الحين والحين ليغسلها من أدران الحقد الرخيص وليجعلها حافلة بمشاعر أزكى وأنقى نحو الناس ونحو الحياة.
تفسير القرآن الكريم
[10] ونقول: إن هذه العبارات الدامية، كتبها عالم قرطبة منذ ما يقرب من سبعة قرون ونصف، فأين قرطبة اليوم بعد أن أضاعها الأمراء والوزراء باتخاذ اليهود والنصارى أولياء. وأين عشرات المدن والقرى والحواضر التي ضاعت في أيدي الكفار والمرتدين والزنادقة منذ سقوط الأندلس إلى اليوم؟ هكذا تضيع مصالح وأراضي المسلمين وتسقط دولهم... - - - - - - - - - - - - [1] - تفسير الطبري 7/140 (المحققة) وأسباب النزول للواحدي ص 120 تحقيق عصام الحميدان. [2] - تفسير ابن كثير 1/376. [3] - تفسير الخازن 1/409. [4] - تفسير القرطبي 4/179. [5] - تفسير روح المعاني للألوسي 4/38. [6] - تفسير القرطبي 4/179. [7] - المصدر السابق 4/178. [8] - تفسير أحكام القرآن للجصاص 2/326. [9] - تفسير ابن كثير 1/376. [10] - تفسير القرطبي 4/179.