وأكد محللون سياسيون وخبراء عسكريون إندونيسيون أن الرياض وجاكرتا ترتبطان بشراكة إستراتيجية تعززها رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتدفعها نحو آفاق أرحب. وأشادوا بسياسة السعودية وتوجهاتها الداعمة للاستقرار والتنمية والأمن وجهودها المبذولة لتعزيز السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، واتخاذها إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إضافة إلى المبادرات المبتكرة والبرامج النوعية في ترسيخ خطاب التسامح والتعايش.
وقد أعرب المصدر عن إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية. من جانبها أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية، التي تستهدف أراضي السعودية ومنشآتها الحيوية والمدنية. وأكدت مصر مجددًا على شجبها التام ورفضها المُطلق لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة ولأي عمل جبان، يستهدف أمن واستقرار السعودية، وأعادت مصر التأكيد على وقوفها جنبًا إلى جنب مع المملكة فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين الشقيقين. محمد بن سلمان: ننظر لإسرائيل كحليف إذا حلت مشاكلها مع الفلسطينيين. وشددت مصر على خطورة مواصلة ميليشيا الحوثي لهذه الأعمال العدائية التي تُعد تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة فضلاً عما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.