– بعض الفواكه والخضروات: معظم الفواكه والخضروات تساعد على خفض نسبة السكر في الدم، وهذا يعني أنها لا تسبب ارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم، ولكن في حالة مرضى الصرع فإن جمعية الصرع توصي بتجنب بعض أنواع الخضار والفاكهة، حيث أن هناك يعض الفاكهة او الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، ومن هذه الأطعمة المانجو والزبيب والموز والبطاطس المهروسة والتمر. – الغلوتامات أحادية الصوديوم: يتم استخدام الغلوتامات أحادية الصوديوم كمواد حافظة ولإضافة نكهة على مجموعة متنوعة من الأطعمة، وقد أفادت بعض الأبحاث والدراسات التي أجريت في عام 2004 في مجلة "Neuroscience Letters"، أن زيادة نسبة الغلوتامات أحادية الصوديوم يمكن أن تغير من أعصاب الفئران، وتؤدي إلى نوبات الصرع خاصة في الاشخاص المصابون بالصرع، لذلك من الأفضل تجنب هذا النوع من الأطعمة، وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد أي مقدار من الغلوتامات أحادية الصوديوم، ويمكن أن يسبب أو يزيد من حدة النوبات في الأشخاص الذين يعانون من الصرع. – مكسرات الجنكة: قد أفاد بحث تم نشره في عام 2001 في مجلة "Epilepsia"، أن استهلاك كمية كبيرة من حبوب الجنكة يمكن أن يسبب القيء ونوبات الصرع بعد أربع ساعات من تناولها، وتنتشر مكسرات الجنكة عادة في كل من اليابان والصين، وقد أشارت الدراسة إلى أن هذا الطعام قد يتسبب في نوبات للأشخاص الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضى مع مرض الصرع، والأشخاص الذين يعانون من مرض الصرع، فمن الأفضل عدم تناول كمية كبيرة من هذا النوع من المكسرات، لأنها تكون سامة للأعصاب.
وأخيرا العلاج بالجراحة، وهى تتم بواسطة جراح المخ والأعصاب فى الحالات التى لا تستجيب لعلاج أو أكثر من مضادات الصرع.
جهاز كهربائي للسيطرة يتم وضعه في منطقة الصدر من أجل تحفيز العصب المبهم، والذي يساعد في تخفيف النوبات. زراعة أسلاك كهربائية في منطقة الدماغ، فيما يعرف باسم التحفيز العميق للدماغ، وهو من الطرق التي يتم استخدامها في حالة لم يكن العلاج بالأدوية فعالاً، ويتم العلاج به عن طريق ربط هذه الأسلاك بجهاز في الصدر، يقوم هذا الجهاز بإرسال إشارات للمخ عن طريق الأسلاك من أجل تخفيف حدة النوبات. التحفيز العصبي، وهو جهاز يقوم بتخفيف النوبات وعددها. ادوية الصرع عادة ما يتم علاج المرض عن طريق نوع من الأدوية يعرف باسم مضادات الصرع (مضادات الاختلاج أو النوبات)، وقد يحتاج المريض لتناول نوع واحد فقط أو أكثر للتعامل مع الحالة، وعادة ما يبدأ الطبيب بالعلاج بالأدوية باستخدام جرعات منخفضة التركيز، كما أن الطبيب يقوم باختيار النوع المناسب لعمر المريض وحالته. وتتوافر أدوية الصرع بأشكال مختلفة، فقد تكون على شكل أقراص أو كبسولات أو على شكل شراب، وعادة ما تحتاج لتناول الدواء بصورة يومية، وقد يحتاج البعض لتناول الأدوية لبقية حياتهم. خطوات التعامل مع الصرع - العيادة أونلاين. أدوية علاج صرع الفص الصدغي هناك العديد من الأدوية التي يتم وصفها لعلاج صرع الفص الصدغي والسيطرة عليه، حيث يصف الطبيب نوع أو أكثر للتعامل مع الحالة، ويكون استخدام الأدوية فعالاً مغ ثلثي الأشخاص المصابين بهذا النوع من الصرع.
وهؤلاء الشخصيات المصابة بالصرع هم: في روايته المسماة بالشياطين، كانت هناك شخصية "كيريلوف" التي تعاني من الصرع. أما في روايته الشهيرة "الأخوة كارامازوف" فقد خلق شخصية سميردياكوف. وهو كان مصابًا بالصرع أيضًا. وكانت شخصية "نيلي" في رواية المهان والمجروح مصابة أيضًا بمرض الصرع. بينما في الرواية الأشهر، رواية "الأبله" فقد كانت شخصية الأمير "مشكين" هي المصابة بمرض الصرع. وقبل أن نحكي عن قصة أي من شخصيات الروايات التي كانت مصابة بالصرع، يستوقفنا شخصية دوستويفسكي نفسه. الذي حول مرضه إلى إبداع، وخلق من المعاناة أدبًا إنسانيًا يعيش طويلاً وينتشر في جميع أنحاء العالم. الأمير "مشكين" في رواية "الأبله" فعن طريق هذه الشخصية بالتحديد، عبر دوستويفسكي عن هذا المرض بكل دقة. فقد أخذ القراء في داخل عقل وبين مشاعر الأمير مشكين مريض الصرع. وشرح بالتفصيل وبالتدقيق بدايات نوبة الصرع. تلك التي تبدأ بأحاسيس من النشوة والسعادة قبل الإغماء والتعرق والصلابة والانتفاض والتشنج. وهي المرحلة التي يتم تسميتها في الطب بـ "أورة الصرع". وقد أبدع دوستويفسكي في وصفها لأنه كان يعيشها ويعي بها مرات كثيرة في حياته. شخصيات تاريخية شهيرة أخرى كانت مصابة بمرض "الصرع" جدير بالذكر أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات التاريخية الشهيرة كانت مريضة بمرض الصرع أيضًا بخلاف دوستويفسكي.