سلف في الصلاة، وأن الأصح في اسم هذا الرجل أبو اليسر كعب بن عمرو، وهو ابن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب، شهد العقبة مع السبعين وشهد بدرًا، وهو ابن عشرين، وأسر العباس يومئذ، وكان رجلا قصيرا دحداحة ذا بطن، مات بالمدينة سنة خمس وخمسين وله عقب. وظاهر ما في البخاري أن المزدلفة سميت بذلك للاجتماع بها، ولعله لاجتماع قريش بها دون عرفة، وقيل: سميت بذلك لقربها من عرفات.
تاريخ الإضافة: 4/12/2017 ميلادي - 16/3/1439 هجري الزيارات: 88751 تفسير: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) ♦ الآية: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار ﴾ بالصبح والمغرب ﴿ وزلفاً من الليل ﴾ صلاة العشاء قرب أوَّل الليل والزُّلف: أوَّل ساعات اللَّيل وقيل: صلاة طرفي النَّهار: الفجر والظُّهر والعصر وأمَّا المغرب والعشاء فإنَّهما من صلاة زلف اللَّيل ﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ إنَّ الصَّلوات الخمس تكفر ما بينهما من الذنوب إذا اجتنبت الكبائر ﴿ ذلك ذكرى ﴾ أَيْ: هذه موعظةٌ ﴿ للذاكرين ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ ﴾، أي: الغداوة والعشي. سبب نزول " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل " | المرسال. قال مجاهد: النَّهَارِ صَلَاةُ الصُّبْحِ وَالظَّهْرِ وَالْعَصْرِ. وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ، صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: صَلَاةُ الْفَجْرِ وَالظَّهْرِ طَرَفٌ، وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ طَرَفٌ، ﴿ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ يَعْنِي صَلَاةَ الْعِشَاءِ.