استلامه للحجر الأسود قبل اتّجاهه للصفا وخروجه للسّعي. قراءة آيات الصفا والمروة من القرآن الكريم عند اقترابه من الصفا، وهي الآية 158 من سورة البقرة. أن يُردّد عند صعوده للصفا أبدأ بما بدأ الله به، لأنّ النّبي -صلى الله عليه وسلّم- قال ذلك. ص60 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية البقرة - المكتبة الشاملة. عند الصّعود على الصفا والمروة يستقبل المسلم القبلة للذّكر والدّعاء، ويدعو بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويردّد دعاءه ثلاث مرّات. أن يكون سعيه مشيًا بين الصفا والمروة، وأن يفعل على المروة ذات فعله على الصفا. أن يكون سعيه سعيًا شديدًا بين العلمين الأخضرين وهو أمرٌ منوطٌ بالرّجال دون النّساء. أن يُكثر المسلم من الذّكر والدّعاء بين الصفا والمروة بما يسّر الله عليه ممّا ورد في كتاب الله وسنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم. شروط السعي بين الصفا والمروة لتمام معرفة طريقة السعي بين الصفا والمروة من الضروري معرفة شروط السعي بينهما، وشروط السّعي كما بيّنها أهل العلم كما يأتي: [7] استيعاب الصفا والمروة: حيث إنّه من الشروط أن تكون الأشواط السبعة كلّها صحيحة، بأن يقوم الساعي بقطع المسافة كاملةً من الصفا إلى المروة والعكس، وهي مسافةٌ محدّدة في الشرع ولا يجوز النقص فيها.
الحرص على الترتيب بأن يبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة: فإن بدأ المسلم سعيه بالمروة أُلغي هذا الشوط ولا يُحتسب، وهذا الأمر اتّفق فيه أهل العلم جميعًا. تمام سبعة أشواط كاملة: فمن شروط صحّة السعي بين الصفا والمروة هو تمام السبعة أشواط كاملة، ذهابٌ من الصفا للمروة شوط، ورجوعٌ من المروة للصفا شوطٌ آخر، وهو عددٌ محددٌ من الشرع والنقص فيه يُبطل السعي. أن يكون السعي بعد الطواف: وهذا الأمر في موقع خلافٍ بين أهل العلم، حيث اشترط بعضهم في صحّة السعي أن يكون بعد الطّواف، فالسّعي تابعٌ للطواف ومتمّمٌ له، وبذلك قام النّبي -صلى الله عليه وسلم- وسعى بعد أن طاف بالبيت وهذا القول هو الراجح والله أعلم. الموالاة بين أشواط السعي: حيث إنّ جمهور أهل العلم قالوا أنّ الموالاة شرطٌ لصحّة السعي، وقال آخرون أنّه لا تُشترط الموالاة لأنّه لا يتعلّق بالبيت الحرام.