ومن الأقوال والأدعية التي وردت في دعاء السجدة في القرآن الكريم:[2] أن يدعو المرء بما دعا به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وذلك بما روته عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في الصحيح. قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ في سجودِ القرآنِ بالليلِ سجدَ وجهي للذِي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ بحولهِ وقوتهِ ". [3] كذلك روى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا سجدَ قال اللَّهُمَّ لكَ سجدتُ ولكَ أسلمتُ وبِكَ آمنتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجهي للَّذي خَلقهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ فتباركَ اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ ". [4] كما أجاز أهل العلم للمرء أن يقول ويدعو بما يكون في أيّ سجود: "سبحان ربي الأعلى". أو أن يدعو ب: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً واجعلها لي عندك ذخرًا. وضع عني بها وزرًا. واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام". أحكام سجود التلاوة إنّ بيان دعاء السجدة في القرآن الكريم يدفع إلى الخوض في ذكر أحكام سجود التلاوة كما أخبرت بها الشريعة الإسلاميّة. والحكم الشرعيّ لسجدة التلاوة هي أنّها سنّة وليست من الفرائض والواجبات. وإنّما هي نافلة يستحبّ إذا مرّ بها المؤمن أن يسجد بها لله عزّ وجل.
دعاء السجدة في القرآن هو ما قد يبحث عنه الكثير من المسلمين. فقد جعل الله سبحانه في قرآنه مواطن عديدة ضمن آياته تقتضي السجود لله عزّ و جلّ. ويساعدنا موقع محتويات على بيان مفهوم هذه السجدة وبيان أحكامها وشروطها. و كذلك في بيان مواطنها التي ذكرت في القرآن الكريم. تعريف سجود التلاوة قبل كل شيء وقبل الخوض في بيان دعاء السجدة في القرآن الكريم لا بدّ من تعريف سجود التلاوة كما أخبر به أهل العلم والاختصاص. فسجود التلاوة هو ما يكون من السجود في الصلاة وغيرها من غير سجود الركن في الصلاة. والذي يكون عندما يمرّ المسلم على آيةٍ أثناء قراءته للقرآن الكريم من آيات السجود. والتي قد بلغت بدورها خمسة عشر آية. كما على المسلم إن كان في صلاته ومرّ بها أن يسجد سجدةً واحدة دونما المرور بالركوع ثمّ أن يكمل الصلاة. وأمّا إن كان ضمن تلاوته وتعبّده للقرآن الكريم دونما صلاة فيكون السجود بدون قيامٍ أو صلاة. و إنّما فقط سجدة واحدة. والله و رسوله أعلم. [ 1] دعاء السجدة في القرآن الكريم أمّا عن دعاء السجدة في القرآن الكريم فقد ورد فيها أقوال مختلفة. ويصحّ للمسلم أن يقول منها ويدعو بما يشاء، والله ورسوله أعلم. ومن الأقوال والأدعية التي وردت في دعاء السجدة في القرآن الكريم: [2] أن يدعو المرء بما دعا به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ينشر موقع شبابيك صيغة دعاء السجدة في القرآن أو صيغة دعاء سجدة التلاوة وحكمها وكيفيتها. وسجدة التلاوة في سجدة واحدة يسجدها من يقرأ القرآن ومن يسمعه باتجاه القبلة بشرط الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر. حكم سجدة التلاوة سجدة التلاوة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سنة مؤكدة حث النبي على فعلها إذا قرأ المسلم أي آية في القرآن فيها سجدة تلاوة. ولقد روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم. كما روى سيدنا عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ». دعاء السجدة في القرآن في مقطع فيديو لأمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الدكتور محمد وسام، أوضح خلاله صيغة دعاء سجود التلاوة ردا على أحد الأسئلة من المواطنين.
وذلك بما روته عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في الصحيح. قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ في سجودِ القرآنِ بالليلِ سجدَ وجهي للذِي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ بحولهِ وقوتهِ ". [3] كذلك روى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا سجدَ قال اللَّهُمَّ لكَ سجدتُ ولكَ أسلمتُ وبِكَ آمنتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجهي للَّذي خَلقهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ فتباركَ اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ ". [4] كما أجاز أهل العلم للمرء أن يقول ويدعو بما يكون في أيّ سجود: "سبحان ربي الأعلى". أو أن يدعو ب: "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً واجعلها لي عندك ذخرًا. وضع عني بها وزرًا. واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام". أحكام سجود التلاوة إنّ بيان دعاء السجدة في القرآن الكريم يدفع إلى الخوض في ذكر أحكام سجود التلاوة كما أخبرت بها الشريعة الإسلاميّة. والحكم الشرعيّ لسجدة التلاوة هي أنّها سنّة وليست من الفرائض والواجبات. وإنّما هي نافلة يستحبّ إذا مرّ بها المؤمن أن يسجد بها لله عزّ وجل. و كذلك أن يدعو بما شاء ممّا سلف ذكره من الدعاء في سجود التلاوة. [5] شاهد أيضًا: حكم سجود التلاوة في الصلاة المفروضة حكم سجود التلاوة بدون وضوء كذلك الخوض في بيان أحكام سجود التلاوة يقتضي وجوبًا ذكر حكم سجود التلاوة بدون وضوء.
١٠ السؤال: ما هو الواجب ذكره عند قراءة إحدى سور العزائم؟ الجواب: لا يجب قول شيء والأفضل أن تقول في سجدة التلاوة: (لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلّا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا الله عبوديّةً ورقّاً، سجدتُ لك يا ربّ تعبّداً ورقّاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير). ١١ السؤال: ما هي سور العزائم؟ ولماذا سمّيت بذلك؟ وما خصوصيّتها؟ الجواب: سورة السجدة (الم)، وسورة فصّلت، وسورة النجم، وسورة العلق. وإنّما سمّيت بالعزائم لأنّ سجدة التلاوة فيها واجبة وعزيمة، ولا يجوز للحائض والجنب قراءة آيات السجدة من هذه السور، بل قال بعض الفقهاء بعدم جواز قراءة آية من هذه السور. ١٢ السؤال: يجب على طلبة التجويد في الامتحان النهائي قراءة آية من سورة العزائم، وهذا الامتحان لا يمكن تقديمه إلّا ٣ مرّات في السنة ومن المحتمل أن تكون الطالبة في فترة الحيض في كلّ من المرّات الثلاث، فما حكم قراءة الآيات في هذه الحالة؟ الجواب: أمّا إذا لم تكن آية السجدة فلا إشكال، وأمّا آية السجدة فيجوز لها قراءتها إن كانت مكرهة وتومئ للسجدة إن لم يمكنها السجود حينها. ١٣ السؤال: إذا كنت مجنباً فهل يجوز أن أقرأ سور العزائم عن ظهر قلب؟ الجواب: لا يجوز ذلك.