السؤال: "لا يهان عاملو الخير" لو سمحت لماذا حذفنا النون في "عاملو" ؟ الجواب: حُذفت النون هنا لأن جمع المذكر السالم إذا أضيف تحذف منه النون مثل: - عاملون، عاملين/ عاملو الخير، عاملي الخير. - معلمون، معلمين/ معلمو العربية، معلمي العربية. - موظفون، موظفين/ موظفو الدولة، موظفي الدولة.
النون في جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في الاسم المفرد فلماذا لا تحذف عند دخول (أل) كما يحذف التنوين عند دخول (أل) على الاسم المفرد؟ هذا من الاعتراضات التي أُوردت على القائلين بهذا القول -أي من يقول هي عوضٌ عن التنوين في المفرد، وأحسن ما قيل في هذه الـ (نون): أنها لدفع توهم الإضافة وهذا اختيار ابن عقيل. لكن سأورد جواب من رجح هذا القول على ما ذكرته من الاعتراض، قال الصبان في حاشيته على شرح الأشموني: والصحيح الذي اختاره المحقق الرضي وغيره أن النون عوض عن التنوين في المفرد فقط لقيام الحروف مقام حركات الإعراب على الراجح ولأن سيبويه يقول إن إعراب المثنى والمجموع بحركات مقدرة والمقدر كالثابت فلا يصح التعويض عنها، إلا أن يقال المراد أنها عوض عن ظهور الحركات. فإن قلت إذا كانت النون عوضاً عن التنوين فقط فلم ثبتت مع أل مع أن المعوض عنه لا يثبت مع أل قلت قال الرضي إنما سقط التنوين مع لام التعريف لأنه يلزم عليه اجتماع حرف التعريف وحرف يكون في بعض المواضع علامة التنكير وفي ذلك قبح لا يخفى والنون لا تكون للتنكير أصلاً فلذلك ثبتت معها اهـ. انتهى كلامه وقد اعترض بأمر آخر أيضا وهو كون بعض الأعلام لا تنون في الإفراد وتلحقها النون في الجمع؟ قال الخضري في حاشيته: ولا يُرَدُّ أَنَّ مفرد هذا الجمع قد لا ينون كَفَاطِمَةَ، لأن تنوين ما لا ينصرف مقدر فهو قائم مقامه.
جمع المذكر السالم هو كل اسم دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون ، أوياء ونون على مفرده فالاسم في اللغة العربية يقسم إلى مفرد ومثنى وجمع ويقسم الجمع في اللغة إلى ثلاثة أقسام وهم جمع مؤنث سالم، جمع تكسير، جمع مذكر سالم ولكل نوع منهم شروط وقوانين مختلفة تميز كل منهم. جمع المذكر السالم هو كل اسم دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون ، أوياء ونون على مفرده العبارة صحيحة جمع المذكر السالم هو كل اسم دل على أكثر من اثنين وذلك لأن جمع المذكر السالم يعرف بأنه هو الجمع الذي سلم بناء مفرده عند جمعه ويتم صياغة جمع المذكر السالم في حالة الرفع بإضافة نون و واو أما في حالة الجر والنصب يتم إضافة نون وياء. شروط جمع المذكر السالم توجد عدة شروط يجب توافرها في جمع المذكر السالم ومنها: الاسم المفرد لا يتم جمعه جمع مذكر سالم إلا في حالة إذا كان يخلو من تاء التأنيث أو كان الاسم علم مذكر أو كان صفة لعاقل مذكر فإذا جاء إسم المذكر منتهي بتاء تأنيث مثل إسم حمزة لا يمكن أن يُجمع جمع مذكر سالم مع إنها قد دلت على إسم علم لكن وجود التاء فيها منع جمعها. لا يتم جمع كلمة طفل أو فلان أو رجل جمع مذكر سالم وذلك لأنهم لا يعدوا أسماء أعلام بل أسماء جنس.
وأن الصفة لمذكر عاقل ، وليست من قسم (أفعل ما هو أنثوي وفاضل) ، ولا قسم (لأفعل ما هو أنثوي وحديث) ، ولا لما يفعله المذكر والمؤنث متساويان ، نحو: أكبر ، أكبر ، أكبر ، أفضل وأفضل ، ثم نقول: أكبر وأكبر ، أفضل وأفضل. الديدان: ماهر ماهر ، عاقل عاقل وهم جالسون. أن يخلو من الأنثى عند قبولها ، فإن لم يقبلها ، فعليه أن يشير إلى تفضيله: حاذق ، ماهر ، عاقل ، عاقل ، جالس. انظر أيضًا: يتم التعبير عن الأفعال الخمسة بدلاً من ذلك إذا كانت مسبوقة. متعة جمع الملحقات الذكور المرفقات هي كلمات ليس لها حدود أو تعريف للاسم الذي ترتبط به ، لأنها لا تصلح لتجريد الإضافة ، حيث لا يوجد مفرد في نطقها. ، وسبع كلمات ملحقة بصيغة الجمع المذكر ، وهي:: العقود الرقمية من عشرين إلى تسعين ، عالم ، سنون ، أرض ، عليون ، أهلول وأولو ، ومن هذا ما يأتي: [3] عشرون: نحو قولنا الاسمي: عشرون رجلاً ، عشرين رجلاً ، رفعهم الواو باسم الضمة لأنها مرتبطة بجمع مذكر سالم ، ولا مكان للجمع في التصريف. علمون: نحو قولنا في النصب: رأيت عالمين ، عالمين ، غرضهما ياء باسم الفتحة لأنه يتعلق بجمع المذكر سالم. سنون: نحو قولنا في النطق: أمضيت سنوات جيدة ، سنوات اسم مشهور بـ yaa من الكسرة لأنها تعلق بجمع المذكر سالم.
ا. هـــــــ والقول السادس محصور بنون التثنية دون الجمع. ويقول بعض المعاصرين في شرح القول الأول وتوضيحه: هذا دليل على أنه إما أن المثنى يعرب بالحركات على النون، وإما أنه ألزم الألف وحركت النون التي هي التنوين بالضمة، هل هذه النون عوض عن التنوين، أو عن الحركة أو عنهما معاً؟ هذه مسألة يكثر فيها الخلاف بين النحاة، والصواب أن يقال: أن النون في المثنى والجمع ليس عوضاً عن التنوين في الاسم المفرد، وليس عوضاً عن الحركة، بل لحقت لدفع توهم الإضافة في نحو: جاءني خليلان موسى وعيسى.. لو لم تأت بالنون هنا قلت: خليلا موسى وعيسى، ماذا يُظن؟ خليلا موسى وعيسى مضاف ومضاف إليه، وهذا ينتفي معه المعنى المراد. ومررت ببنين كرام.. ببني كرامٍ.. ببنين كرامٍِ، لو لم تأت بالنون ببني كرامٍ.. ببنين كرامٍ هل الوصف بالكرم للبنين أو للآباء؟ لو قلت: ببني كرامٍ، الوصف لمن بالكرم؟ للآباء، ببنين كرامٍِ الوصف بالكرم لمن؟ للبنين، ببنين كرامٍ وصفت البنين بالكرم، ببني كرامٍ، يعني: أبناء كرام، فاختلف الوصف، الذي فرق بين هذا وذاك هو وجود النون، فهي دفعت توهم الإضافة في مثل ما ذكرنا. كذلك دفع توهم الإفراد نحو: جاءني هذان، لو قال: جاءني هذا، ظن أنه مفرد، كذلك: مررت بالمهتدين، لو قيل: بالمهتدي دون النون حينئذٍ ظُن أنه مفرد.
وقيل: للحركة نيابةً عن الحركة، وقيل: نيابةً عن التنوين، وقيل: نيابةً عنهما، وكلها أقوال ضعيفة. هــــــــــ شرحه على الألفية