وعليه، فإن جوهر السياسة الخارجية التركية وتوجهاتها الجديدة، تبدلت بوضوح منذ مطلع العام الماضي، فقد ارتكزت السياسات التركية على جُزئية إعادة العلاقات مع دول الجوار، وبدأت أنقرة فعلياً بتغيير المسار السياسي عبر فتح قنوات تواصل بينها وبين الدول التي قاطعتها إبان أحداث "الربيع العربي". كل ذلك، يُمكن وضعه في إطار العودة التركية إلى سياسية "صفر مشاكل"، والعمل لإقامة تعاون إقليمي يُتيح الفرص لتفعيل القدرات التركية، المرتكزة على موقع تركيا الجيوسياسي, وحاجة كل القوى الإقليمية والدولية لهذا الموقع والدور التركي. وربطاً بذلك، فإن الظروف والتطورات الإقليمية والدولية، وتحديداً بما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فإن هذه المعطيات دفعت تركيا للبحث عن نهج عقلاني، للتعاطي مع الفوضى القائمة في الملف السوري، ومعالجة الهواجس والتحديات التي تؤطر سياق عودة العلاقات السورية التركية ، وإعادة تفعيل الخيارات الدبلوماسية، لإيجاد مخرج للأزمة السورية بمستوياتها كافة؛ الأمر الذي يؤكد بأن أنقرة تُعيد برمجة بوصلتها السياسية نحو دمشق. طرق جديدة لبيع السمنة والزيت في سوريا - الحل نت. المُعطى الأهم الذي أُوسس على خليفة التجاذبات الداخلية التركية، وكذا المشهد العام في الإقليم، يُعطينا مشهداً جلياً، وضرورة إستراتيجية، تُجبر تركيا "مرحلياً"، لإيجاد حل للملف السوري، الأمر الذي بات بُحكم الضرورة لحزب العدالة والتنمية، وبما يُفضي حالة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، مع احتواء لحالة النزيف التي أصابت القاعدة الشعبية لـ أردوغان، وحزب العدالة والتنمية.
في المقابل، فإن الدولة السورية وانطلاقاً من الواقعية السياسية لجهة مقاربة التطورات، فإنها تُدرك أن التنسيق مع أنقرة، في ملفات متعددة، لا سيما الأمني منها، أمر لابد منه، وكذا إعادة فتح قنوات التواصل مع تركيا، قد يؤسس لمشهد سياسي جديد، ينهي الكارثة السورية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها زعيمه أوزداغ عن مساعي التواصل مع نظام الأسد. إذ سبق وأن أعلن ذلك خلال الأشهر الماضية، بالتزامن مع الحملات التحريضية التي كان يقودها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بزعم أن "سورية آمنة". "لا ضمانات" ولا تعترف تركيا بالنظام منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية عام 2011. ومنذ ذلك الوقت تشهد العلاقات التركية-السورية قطيعة، في ظل دعم أنقرة لفصائل المعارضة في الشمال السوري، إضافة إلى تمسكها بموقفها السياسي اتجاه الأسد ونظامه. في حين بقيت القناة الاستخباراتية "مفتوحة"، وهو الأمر الذي أكد عليه المسؤولين الأتراك والتابعين لنظام الأسد في أوقات متفرقة. وبعد ساعات من التصريحات التي أدلى بها أوزداغ، ورد ذكر النظام السوري على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "cnn turk". وأعلن جاويش أوغلو، بدء مرحلة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بـ"بشكل آمن وطوعي"، بالتعاون مع ثلاث دول، هي لبنان والأردن والعراق. وزارة التجارة تعلن وصول باخرة محملة بالرز التايلندي - قناة الغدير الفضائية. وقال: "يجب حل الأزمة (السوريين في تركيا) في إطار القانون الدولي، ويجب على الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية التعامل مع الأسد بهذا الخصوص، فإن كان النظام سيقدم ضمانات عليه أن يقدمها لتلك الأطراف".
عند الموارنة، على المسيحي أن يعترف، أقلّه مرّة واحدة في السنة، ويُفضّل أن يحدث ذلك، قبل المشاركة في قدّاس الفصح! وهذا تحديداً ما فعله رئيس الجمهورية ميشال عون، يوم الأحد الماضي، في بكركي التي يرفع سيّدها لواء المشاركة الشعبية الفاعلة في الانتخابات النيابية لمصلحة لبنان السيّد، الحر والمستقل، "حيث تبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، وتوحّد السلاح والقرار، عملا بقرارات مجلس الأمن، وتعتمد الخيارات الاستراتيجية التي تعزز علاقات لبنان مع محيطه العربي والعالم الديمقراطي، وتوجب احترام سيادة الدول وحسن العلاقات معها، وتوقف الحملات على هذه الدول الشقيقة، خاصة وأنها حملات لا علاقة لها بمصلحة لبنان، بل بمصالح دول أجنبية". في لبنان الرؤساء يفضحون شركاءهم والشعب...مسؤول!. في هذا الإعتراف، أطلق الرئيس عون النار على "الثنائي الشيعي" حليف "التيّار الوطني الحر" الذي أسّسه هو، ويتزعّمه بإرادته، صهره النائب جبران باسيل. وفق عون المدعوم من "حزب الله" والذي يخوض حزبه الانتخابات في لوائح موحّدة مع "الثنائي الشيعي"، إنّ من سبق أن عطّل مجلس الوزراء، بعد أقلّ من شهر على انطلاق أعمال الحكومة الحالية، هو من يعطّل التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، داعياً ذوي ضحايا هذا الإنفجار الى التوجّه إلى هذا المعطّل الذي يعلمون من هو.
عاش في دمشق ودافع عن صدام حسين يشار إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا"، قرّرت أمس الاربعاء، تأجيل النظر بالدعوى المقامة ضد النائب مشعان الجبوري من قبل النائب السابق قتيبة الجبوري إلى تاريخ 9 آيار/ مايو المقبل. للقراءة أو الاستماع: عودة حاتم السليمان إلى بغداد.. لتحجيم الحلبوسي؟ وفي حال حكمت "المحكمة الاتحادية" بثبوت تزوير مشعان الجبوري لشهادة "البكالوريا" في سوريا، فإنه سيتم استبعاده من عضوية البرلمان العراقي. يجدر بالذكر، أن مشعان الجبوري، هو سياسي عراقي، عاش لفترة طويلة في سوريا إبان حكم صدام حسين للعراق وبعد سقوط نظام صدام في ربيع 2003. لكن الجبوري كان يدافع في لقاءات متلفزة، عن نظام صدام حسين في حقبة التسعينيات ضد أحزاب المعارضة السياسية التي وصلت إلى الحكم بعد 2003. للقراءة أو الاستماع: العراق: الحلبوسي والخنجر يهددان بمقاضاة "الإطار التنسيقي" وفي عام 2014، عاد مشعان الجبوري إلى العراق من خلال صفقة سياسية وقف خلفها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وفاز بعضوية البرلمان السابق. رابط مختصر: انسخ الرابط كلمات مفتاحية صُحفيٌ عراقي. مُحرّر في الشأن العراقي بموقع "الحل نت".
وأيضا ونتيجة لارتفاع الأسعار، بدأ العديد من الأهالي، في الآونة الأخيرة بشراء الفواكه والخضار بالحبة، واعتادوا على ذلك تدريجيا، والعديد منهم قلص كمية مشترياتهم الى أقل من النصف، والبعض الآخر استغنى كليا عن الكماليات، وبخاصة الفواكه، حسب متابعة "الحل نت". إقرأ: سوريا.. بيع السمنة بالملعقة والمواد الغذائية للمشاهدة دون الشراء الاهتمام بالناحية الصحية أمر ثانوي ينتشر باعة الزيت النباتي والسمون على الأرصفة بعدد من أسواق المحافظات السورية، وسط تحذيرات البعض من طريقة شراء المواد الغذائية "الفلش" وتعرضها للشمس والهواء الطلق إلا أن الحاجة لشرائها بطريقة حسب الطلب، جعلت باقي الأمور ثانوية وفق تعبير عدد من المواطنين، مطالبين بتخفيض الأسعار للحفاظ على صحة المواطن بشكل حقيقي، بحسب "الوطن". ونقلت الصحيفة المحلية عن عدد من باعة الزيت النباتي والسمنة أن المواد المعروضة جميعها ضمن إنتاج الصلاحية وتباع بطريقة صحيحة وليست بطريقة جديدة، مشيرين إلى أن أصحاب المحال ومنذ سنين طويلة يبيعون السمنة بكميات متفاوتة، يفتحون تنكة كبيرة ويبيعون المواطن حسب الطلب، واليوم يتم البيع بالطريقة نفسها ولكن على الأرصفة لعدم وجود قدرة على استئجار محال، وبالوقت نفسه لتلبية حاجة المواطن بالبيع بقيمة مادية متفاوتة من 1000 ليرة حتى 5 آلاف، لعدم القدرة على شراء الكيلو أو التنكة كما السابق.
اقتصاد لم تنخفض الأسعار في رمضان، بل استمرت في الارتفاع خاصة المواد الغذائية الأساسية، حيث لا يزال المواطنون يعانون من أجل الحصول عليها، خاصة أصحاب الدخل المحدود، فأسعار هذه المواد خاصة الزيت والسمنة باتت خارج متناول أيديهم. الشراء بطريقة "الفلش"! ومع وصول سعر تنكة السمنة في الأسواق السورية إلى ربع مليون ليرة، تحول الناس إلى وسائل جديدة لشراء السمن والزيوت النباتية، حيث نقلت صحيفة "الوطن" المحلية، اليوم الأحد، عن مواطنين في اللاذقية، عدم قدرتهم على شراء علبة السمن كما كان الحال في السابق، بل تحولوا للشراء بالملعقة (أي ملعقة لكل طبخة). كما نقلت الصحيفة عن مواطن آخر، أن شراء الزيت بات بطريقة "الفلش" بتعبئة كيس بمقدار كأس صغير ليسند طبق اليوم دون التفكير بيوم الغد، فلا قدرة على شراء الليتر أو "التنكة" كما كان الحل في السابق وقد صارت بحوالي ربع مليون ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 8 آلاف ليرة في سنوات الرخاء. عملية البيع للسمن والزيوت بالملعقة ليست جديدة، فقد سبق وأن بدأت غالبية المحال التجارية في السويداء ومناطق أخرى تبيع السمن ومعجون الطماطم "بالملعقة"، قبل أكثر من شهر، وبرر التجار هذا التصرف، بأنها أقل تكلفة على الأهالي، حسب متابعة "الحل نت".