وكان الشراء يخضع لظروف وأحوال الناس كل بحسب قدرته، وقد كانت العملة المتداولة آنذاك إما الريال الفرنسي أو المقايضة في السلع، وقد كان الباعة يأتون إلى السوق قبل موعده بيومين أو ثلاثة؛ خاصة البعيدون عنه يسوقون أمامهم مواشيهم ودوابهم وهي تحمل ما يرغبون تسويقه من حبوب وثمار، وكان السوق في البداية يقام حتى الظهر ثم بعد نشاطه وزيادة حركته اضطر الباعة ان يستمروا حتى المغرب وعند موعد صلاة الظهر كان بعضهم بعد الصلاة يذهب لتناول الغداء عند اقاربه لعدم وجود مطاعم. [2] سبب التسمية [ عدل] لقد سمي بسوق الثلاثاء نسبة إلى قيامه كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ويسميه العوام سوق "الثلوث". مراجع [ عدل] بوابة السعودية
وكان الشراء يخضع لظروف وأحوال الناس كل بحسب قدرته، وقد كانت العملة المتداولة آنذاك إما الريال الفرنسي أو المقايضة في السلع، وقد كان الباعة يأتون إلى السوق قبل موعده بيومين أو ثلاثة؛ خاصة البعيدون عنه يسوقون أمامهم مواشيهم ودوابهم وهي تحمل ما يرغبون تسويقه من حبوب وثمار، وكان السوق في البداية يقام حتى الظهر ثم بعد نشاطه وزيادة حركته اضطر الباعة ان يستمروا حتى المغرب وعند موعد صلاة الظهر كان بعضهم بعد الصلاة يذهب لتناول الغداء عند اقاربه لعدم وجود مطاعم. [2] سبب التسمية لقد سمي بسوق الثلاثاء نسبة إلى قيامه كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ويسميه العوام سوق "الثلوث". مراجع بوابة السعودية
عُرف سوق الثلاثاء في مدينة أبها من 200 عام وهو من ضمن أقدم الأسواق الأسبوعية الشعبية المنتشرة في محافظات عسير ، متربعًا بتاريخه القديم وسط أبها بجوار مركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة". سوق الثلاثاء في مدينة أبها بمنطقة عسير ُعرف سوق الثلاثاء باسم سوق ابن مدحان قبل عام 1242 من الهجرة، ثم أطلق عليه اسم سوق الثلاثاء كسوق أسبوعي يلتقي فيه أبناء قبائل جنوب المملكة من زهران إلى ظهران كما أورد ذلك (الهمداني)، وهو مقر مفتوح لتبادل أخبار الزراعة والرعي والتجارة، ومعلم اجتماعي تدور فيه لقاءات الود والمصالحة والتعارف والتقارب، وتستقي من خلاله أخبار الأمطار، والحصاد، والحلال. التطورات التي مرت بها منطقة عسير واكب السوق التطورات التي مرت بها منطقة عسير على مر الأزمنة منذ أن كان بناء بدائي مستوحى أركانه من مكونات البيئة إلى سوق تجاري منظم استخدمت فيه الأعمدة والجدران الإسمنتية، وتم تنظيمه وتقسيمه إلى ما يقارب 100 محل تجاري تؤجر للمستفيدين بمبالغ متقاربة ليبقى ينبض بحيويته إلى يومنا هذا حتى أصبح مقرًا سياحيًا تصدرت زيارته أولويات برامج زوار المنطقة من داخل المملكة وخارجها على مدار العام خاصة خلال موسم الإجازات، ويُمثّل في الوقت ذاته بيتاً للهدايا والتذكارات التي يحرص الزوار على اقتنائها.