كانت بوتراجايا من بنات أفكار رئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد. وفي عام 2001 أصبحت بوتراجايا ثالث الولاية الاتحادية الماليزية بعد كوالالمبور و لابوان. سميت علي اسم أول رئيس وزراء بماليزيا، تونكو عبد الرحمن بوترا.. #مسجد_ناشر #ماليزيا_ناشر سيارة r4 الجديدة حين يأخذني الحنين إلى الوراء
تفسير و معنى الآية 14 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات: عدد الآيات 46 - - الصفحة 583 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ فإنما هي نفخة واحدة، فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «فإذا هم» أي كل الخلائق «بالساهرة» بوجه الأرض أحياءً بعدما كانوا ببطنها أمواتا. ﴿ تفسير السعدي ﴾ فإذا الخلائق كلهم بِالسَّاهِرَةِ أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( فإذا هم بالساهرة) يعني: وجه الأرض ، أي صاروا على وجه الأرض بعدما كانوا في جوفها والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض: ساهرة. قال بعض أهل اللغة تراهم سموها ساهرة لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم. تفسير : فإذا هم بالساهرة - الجواب - سؤال وجواب - أسئلة و اجابات. قال سفيان: هي أرض الشام. وقال قتادة: هي جهنم. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وعبر - سبحانه - عن اجتماعهم بأرض المحشر بإذا الفجائية فقال: ( فَإِذَا هُم بالساهرة) للإيذان بأن اجتماعهم هذا سيكون فى نهاية السرعة والخفة ، وأنه سيتحقق فى أعقاب الزجرة بدون أقل تأخير. ووصف - سبحانه - الزجرة بأنها واحدة ، لتأكيد ما فى صيغة المرة من معنى الوحدة ، أى: أن الأمر لا يقتضى سوى الإِذن منا بصيحة واحدة لا أكثر ، تنهضون بعدها من قبوركم للحساب والجزاء ، نهوضا لا تملكون معه التأخر أو التردد.. والمراد بها: النفخة الثانية.
والساهرة: الأرض المستوية البيضاء التي لا نبات فيها يُختار مثلُها لاجتماع الجموع ووضْععِ المغانم. وأريد بها أرض يجعلها الله لجمع الناس للحشر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النازعات - الآية 14. والإِتيان ب ( إذا) الفجائية للدلالة على سرعة حضورهم بهذا المكان عقب البعث. وعطفها بالفاء لتحقيق ذلك المعنى الذي أفادته ( إذا) لأن الجمع بين المفاجأة والتفريع أشد ما يعبر به عن السرعة مع إيجاز اللفظ. والمعنى: أن الله يأمر بأمر التكوين بخلق أجسادٍ تحلّ فيها الأرواح التي كانت في الدنيا فتحضر في موقف الحشر للحساب بسرعة.
( قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) النوع الثالث من الكلمات التي حكاها الله تعالى عن منكري البعث ( قالوا تلك إذا كرة خاسرة) والمعنى كرة منسوبة إلى الخسران، كقولك: تجارة رابحة، أو خاسر أصحابها ، والمعنى أنها إن صحت فنحن إذا خاسرون لتكذيبنا، وهذا منهم استهزاء. تفسير سورة النازعات الآية 14 تفسير ابن كثير - القران للجميع. واعلم أنه تعالى لما حكى عنهم هذه الكلمات قال: ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) وفيه مسائل: المسألة الأولى: الفاء في قوله: ( فإذا هم) متعلق بمحذوف معناه لا تستصعبوها فإنما هي زجرة واحدة، يعني لا تحسبوا تلك الكرة صعبة على الله، فإنها سهلة هينة في قدرته. المسألة الثانية: يقال: زجر البعير إذا صاح عليه، والمراد من هذه الصيحة النفخة الثانية، وهي صيحة إسرافيل، قال المفسرون: يحييهم الله في بطون الأرض، فيسمعونها فيقومون، ونظير هذه الآية قوله تعالى: ( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق) [ص: 15]. المسألة الثالثة: الساهرة الأرض البيضاء المستوية، سميت بذلك لوجهين: الأول: أن سالكها لا ينام خوفا منها. الثاني: أن السراب يجري فيها من قولهم: عين ساهرة جارية الماء، وعندي فيه وجه ثالث: وهي أن الأرض إنما تسمى ساهرة لأن من شدة الخوف فيها يطير النوم من الإنسان، فتلك الأرض التي يجتمع الكفار فيها في موقف القيامة يكونون فيها في أشد الخوف، فسميت تلك الأرض ساهرة لهذا السبب، ثم اختلفوا من وجه آخر، فقال بعضهم: هي أرض الدنيا، وقال آخرون: هي أرض الآخرة لأنهم عند الزجرة والصيحة ينقلون أفواجا إلى أرض الآخرة، ولعل هذا الوجه أقرب.
وقوله: ( فإذا هم بالساهرة) قال ابن عباس: ( بالساهرة) الأرض كلها. وكذا قال سعيد بن جبير ، وقتادة ، وأبو صالح. وقال عكرمة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد: ( بالساهرة) وجه الأرض. وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. قال: و ( بالساهرة) المكان المستوي. وقال الثوري: ( بالساهرة) أرض الشام ، وقال عثمان بن أبي العاتكة: ( بالساهرة) أرض بيت المقدس. وقال وهب بن منبه: ( الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس. وقال قتادة أيضا: ( بالساهرة) جهنم. وهذه أقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا خزر بن المبارك الشيخ الصالح ، حدثنا بشر بن السري ، حدثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي: ( فإذا هم بالساهرة) قال: أرض بيضاء عفراء خالية كالخبزة النقي. وقال الربيع بن أنس: ( فإذا هم بالساهرة) ويقول الله - عز وجل -: ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) [ إبراهيم: 48] ، ويقول: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) [ طه: 105 ، 106]. وقال: ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) [ الكهف: 47]: وبرزت الأرض التي عليها الجبال ، وهي لا تعد من هذه الأرض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ، ولم يهراق عليها دم.
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) وقوله: ( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون) ، كقوله: ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) [ النازعات: 13 ، 14]. وقال تعالى: ( وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) [ النحل: 77] ، وقال: ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا) [ الإسراء: 52]. أي: إنما نأمرهم أمرا واحدا ، فإذا الجميع محضرون ،
فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة. الفاء فصيحة للتفريع على ما يفيده قولهم أئنا لمردودون في الحافرة إذا كنا عظاما نخرة من إحالتهم الحياة بعد البلى والفناء. فتقدير الكلام: فلا عجب في ذلك فما هي إلا زجرة واحدة فإذا أنتم حاضرون في الحشر. وضمير ( هي) ضمير القصة وهو ضمير الشأن ، واختير الضمير المؤنث ليحسن عوده إلى ( زجرة) ، وهذا من أحسن استعمالات ضمير الشأن. والقصر حقيقي مراد منه تأكيد الخبر بتنزيل السامع منزلة من يعتقد أن زجرة واحدة غير كافية في إحيائهم. وفاء فإذا هم بالساهرة للتفريع على جملة إنما هي زجرة واحدة ، و ( إذا) للمفاجأة ، أي: الحصول دون تأخير ، فحصل تأكيد معنى التفريع الذي أفادته الفاء وذلك يفيد عدم الترتب بين الزجرة والحصول في الساهرة. والزجرة: المرة من الزجر ، وهو الكلام الذي فيه أمر أو نهي في حالة غضب. يقال: زجر البعير ، إذا صاح له لينهض أو يسير ، وعبر بها هنا عن أمر الله بتكوين أجساد الناس الأموات تصويرا لما فيه من معنى التسخير لتعجيل التكون. وفيه مناسبة لإحياء ما كان هامدا كما يبعث البعير البارك بزجرة ينهض بها سريعا خوفا من زاجره ، وقد عبر عن ذلك بالصيحة في قوله تعالى: يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج وهو الذي عبر عنه بالنفخ في الصور.