[7] محتوى الكتاب [ عدل] الكتاب أحد كتب التنمية البشرية وهو موجه للأشخاص الذين يريدون العيش حياة غير مألوفة، حيث يتحدث عن الصدمات التي بشعر بها، وان الإنسان لا يجب بالضرورة ان يكون ايجابي طول الوقت، حيث مفتاح السعادة والقوة هو في التعامل مع الشدائد بشكل أفضل. ويتناول في فصول كتاب فن اللامبالاة كيفية تغلب الانسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيدا عن التهرب والخوف منها. ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن الكاتب يواجه تلك " الإيجابية. ولا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة. فن اللامبالاة ،لعيش حياة تخالف المألوف. - YouTube. ينصحنا الكاتب بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.
جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة. لعيش حياة تخالف المألوف تاريخ النشر: 2018 عدد الصفحات: 325 صفحة نبذة عن الكتاب ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول: "فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا". لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغفلها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية "فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب" التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلاً بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة. ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. مارك مانسون في مكتبة جرير السعودية. لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلاً وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.
فكل ما نخطأ نقترب أكثر نحوى الحقيقة و الكمال. الفصل السابع: "الفشل طريق التقدم " من خلال عدة قصص رواها لنا الكاتب في هذا الفصل نلخص قوله في أن حجم نجاحك في شيء ما معتمد على عدد مرات فشلك في فعل ذلك الشيء ، فلا يمكننا أن نكون ناجحين حقا إلا في الأشياء التي نحن مستعدون للفشل فيها ، و إذا كنا غير مستعدين للفشل ، فإننا غير مستعدين للنجاح أصلا. و انت تستطيع أن تكون نابعا لحافزك إذا اكتفيت بفعل شيىء ما مقياسا لنجاحك فلن يستطيع الفشل أن يفعل لك شيئا غير دفعك للأمام. الفصل الثامن: "أهمية قول لا " يقصد الكاتب بأهمية قول لا من خلال قصص هذا الفصل هو أن الحرية المطلقة لا تعني شيئا في حد ذاتها ، لأن الحرية تمنح المرء فرص اكتساب قدر أكبر من المعنى ، و الحرية نفسها ليس فيها بالضرورة شيء ذو معنى. فأحيانا كثيرة رفض بعض الخيارات هو الطريق الوحيد لتحقيق المعنى و وصول المرء إلى شعور بأهمية حياته. أي أنه تضييق للحرية. فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف: اشتري اون لاين بأفضل الاسعار في السعودية - سوق.كوم الان اصبحت امازون السعودية. فعلينا أن نهتم بشيء ما حتى نستطيع أن نرى فيه قيمة ، و حتى نرى في هذا الأمر قيمة علينا أن نرفض ما هو ليس في ذلك الأمر. الفصل التاسع: "... و بعد ذلك تموت " في هذا الفصل يريد الكاتب أن يوصل لنا فكرة بأن لو لا وجود الموت لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية و لصارت القيم و المقاييس كلها صفرا.
الألم يساعدنا في رؤية ما هو جيد لنا وما هو سئ، إنه يساعدنا على فهم حدودنا وعدم تجاوزها، والمعاناة هي الدافع للتغيير. كيف تُصبح سعيدًا ؟ السعادة تأتي من حل المشكلات، فهي شكل من أشكال الفعل، إنها نشاط وليست شئ سحري يقع علينا من السماء. الفشل هو طريق التقدم، فكلما فشلت وحاولت كلما زادت قابليتك لخوض التجارب والمشروعات، فالخطأ هو جزء من عملية تطوير الذات. من أين يأتي الدافع في حياة الإنسان ؟ من الفعل، عليك أن تفعل شيئا ولو صغير، حتى يأتيك الإلهام لفعل شئ أكبر وهكذا. لا يوجد شخص استثنائي، لا أنا ولا أنت، لا يوجد شخص متميز، فالإحساس الزائد بالتميز يجعلك تنسى شعور الآخرين من حولك، لا تخدع نفسك بذلك. إن الدراسات تظهر أن الارتباط بين السعادة والنجاح المادي يقترب سريعًا من الصفر بعد أن يتمكن المرء من توفير احتياجاته المادية الأساسية. أنت عظيم حقًا، لست عظيم لأنك اخترعت تطبيق من أجل هاتف الآيفون، ولا لأنك تمكنت من إنهاء دراستك قبل الآخرين، أنت عظيم بالفعل لأنك قادر على مواجهة مالا نهاية له من التشوش، وفي مواجهة الموت المحتوم. هذا ما يجعل " اللامبالاة " أمرًا حسناً، هذا ما يجعل عدم الافراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم، وسوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سيء ، وأن هذا شيء لا بأس فيه لأن العالم كان هكذا على الدوام ، ولأنه سيظل هكذا على الدوام.
لست شخصًا خاصًا متميزًا إن الشخص الذي يرى حقًا أن له قيمة كبيرة شخص قادر على النظر إلى الأجزاء السلبية من شخصيته نظرة إيجابية.. "نعم" أكون أحيانًا شخصًا غير مسؤولًا فيما يتعلق بإنفاق المال، أو نعم إني أعتمد على عون الآخرين أكثر مما ينبغي لي. أما الأشخاص الذين لديهم إحساس عالي بالإستحقاق، هم غير قادرين على تطوير أنفسهم على أي نحو مستمر أو ذي معنى. قيمة المعاناة إذا كانت المعاناة أمرًا لا مهرب منه، وإذا كانت مشكلاتك في الحياة لا يمكن تفاديها، فإن السؤال الذي يجب أن تسأله لنفسك ليس "كيف أوقف المعاناة؟" بل "لماذا أعاني.. ولأي غاية؟"وعلى هذا الجواب تتوقف قدراتك على تقبل ما تعانيه، أو تجد الحل الذي يريحك. أنت في حالة اختيار دائم تخيل أن هناك أحدًا يصوب سلاحًا إلى رأسك ويقول لك إن عليك أن تجري اثنين وأربعين كيلومترًا في أقل من خمس ساعات وإلا فسوف يقتلك أنت وأسرتك. وتخيل أنك ذهبت بإرادتك بعد ذلك فأكملت سباق الماراثون، وكان أفراد أسرتك جميعًا واقفين مع أصدقائك يهتفون لك عند خط النهاية. قد تكون هذه من أكثر لحظات حياتك فخرًا واعتزازًا. إنها نفس المسافة في المثالين وأنت هو نفس الشخص، وهو الجهد نفسه المبذول، لكنك في الحالة الثانية تختار بملأ إرادتك وتستعد له فتكون النتيجة معلمًا هامًا في حياتك، أما حينما يكون مفروضًا عليك وضد إرادتك فسوف تكون تجربة مخيفة ومن أكثر تجارب حياتك ألمًا.