آفة الهوى الألم، والعاذلون لا يُمكن أن يردوا مُحبًّا عن حبه. النفس تكون كما يُريد لها الإنسان أن تكون. النجاة تكمُن في مُخالفة الشيطان والهوى. عدم تمكُّن الشاعر من امتثال النصائح التي يذكرها لغيره. مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتمنّي لقاءه وشفاعته. معاني المفردات في قصيدة البوصيري في مدح الرسول فيما يأتي بيان معاني المفردات في القصيدة: المفردة المعنى الصب أي الرجل العاشق الذي يُعاني ألوان الهيام. [٢] الوشاة أي الأشخاص الذين ينقلون الكلام بين الناس وذلك من أجل الإفساد بينهم. [٣] تولى أي تقلد أمرًا من الأمور فصار يقطع ويأمر فيه. شرح قصيدة البوصيري في مدح الرسول - موضوع. [٤] سائمة هي الماشية التي تُرسل من أجل الرعي. [٥] سغب أي الجوع الشديد. [٦] الصور الفنية في قصيدة البوصيري في مدح الرسول وردت في القصيدة مجموعة من الصور الفنية لعلّ من أبرزها ما يأتي: فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا جعل العين مثل الإنسان الذي يُكلم، استعارة مكنية حذف المُشبه به وأبقى على شيء من لوازمه. شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم جعل الدمع مثل الإنسان الذي يشهد، استعارة مكنية حذف المُشبه به وأبقى على شيء من لوازمه. والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ جعل الحب مثل الإنسان الذي يعترض، حمل كلمة يعترض على غير معناها الأصلي، وهو مجاز.
العطواني وحكاية مدارس مديح البردة فى صعيد مصر مثلما لعالم القراءات القرآنية مدارس متعددة ، كذلك للإنشاد والمديح مدارسه المتعددة بصعيد مصر، فما أن يبدأ القارئ قراءة حتى يفهمه المستمع لأي مدرسة ينتمى ، فى الصعيد يتأثر البعض بمدرسة الكلحى فى القراءات القرآنية ، وعبد العظيم العطوانى فى مديح البردة النبوية للبوصيري ، حيث مازالت مدرسة العطواني، تملك الشيوع والانتشار فى صعيد مصر خاصة فى مديح البردة ، رغم رحيل العطوانى عن عالمنا منذ سنوات.
لقد شرحنا في موضوع سابق أعظم قصيدة في مدح رسول الله – عليه أزكى الصلاة والسلام – وهي قصيدة كعب بن زهير – رضي الله عنه – " بانت سعاد " ، واليوم سنعنى بشرح ثاني أعظم قصيدة في مدح خير البرية ، لصاحبها الإمام الشاعر البوصيري – رحمه الله –. من هو البوصيري صاحب البردة ؟ هو محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري ، ولد بقرية دلاص بمصر سنة 608 هـ لأسرة تنحدر من قبيلة صنهاجة التي استوطنت الصحراء جنوبي المغرب الأقصى ، ونشأ بقرية بوصير القريبة من مسقط رأسه ، ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث تلقى علوم العربية والأدب. وقد خصصنا له موضوعا منفصلا ، يمكنكم الاطلاع عليه في الرابط أسفله: مناسبة قصيدة البردة للبوصيري حسب ما رواه البوصيري نفسه ، فقد أصيب بمرض عضال ( شلل نصفي) جعله يفكر في نظم قصيدة في مدح الرسول الكريم ، ويتضرع إلى الله بها ، راجيا الشفاء والعافية ، وحدث ذات ليلة أن رأى الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المنام ، فمسح وجهه ( وجه البوصيري) بيده الشريفة ، وخلع عليه بردته مكافأة له ، وكان ذلك سببا في شفائه. شرح وتحليل قصيدة البردة للبوصيري - البسيط دوت كوم. وبغض النظر عن صحة رواية البوصيري أو بطلانها ، فإن الباحثين يعتبرون الشاعر كغيره من المتصوفين ، يمتلك طيبة وسذاجة ، وإيمانا بالتجليات الخارقة التي تخلفها هذه القصائد والأذكار ، ونحن لسنا في معرض مناقشة هذا الأمر.
ويوضح أبو خنيجر فى دراسته ، أن بعد انتشار شرائط الكاسيت فى سبعينيات القرن الماضي ، قام الشيخ العطواني بتسجيل مديح البردة فى إحدي الشركات ، وبقيت الأجزاء الأخيرة منها دون تسجيل بسبب خلافه مع الشركة ، لكن تلك التسجيلات وخاصة الأولي منها أعطت للشيخ العطواني الشهرة والشيوع ، فقد جعلته مداحا للبردة ، وليس قارئا للقرآن الكريم ، مؤكدا أن الشعر العربي عرف نوعا من الكتابة تسمى بتشطير القصائد الشهيرة ، وقد حظيت البردة بالتشطير وأشهر من قام بذلك البيضاوي فى تشطيره السباعي ، حيث يبدأ البيضاوي فى بداية كل تسبيعة بلفظ الجلالة ( الله) ، مقفيا شطر بيته بقافية صدر البيت الأول من قصيدة البوصيري. ويضيف أحمد أبو خنيجر ، أن البردة تحتاج التمكن التام فى اللغة العربية ، ومخارج الحروف والمعرفة التامة بالمقامات الموسيقية التى تناسب الأبيات ، مؤكدا أن العطواني تمكن فى أداء البردة ، وان البعض يقع فى أسر تقليده ، مضيفا أن مديح البردة مهددة مثلها مثل فنون الإنشاد جميعا ، حيث تكاد تنحصر فى عالمنا الحاضر داخل الخلوات الصوفية فقط. العطواني وحكاية مدارس مديح البردة فى صعيد مصر العطواني وحكاية مدارس مديح البردة فى صعيد مصر العطواني وحكاية مدارس مديح البردة فى صعيد مصر العطواني وحكاية مدارس مديح البردة فى صعيد مصر
يتحدث في هذا الفصل عن جهاد النبي – صلى الله عليه وسلم – ويشيد بشجاعته وشجاعة صحابته ، ويرد انتصاراتهم إلى ما بثه فيهم الرسول ( عليه الصلاة والسلام) من روح التضحية والفداء. راعت قلوب العدا أنباء بعثته * كنبأة أجفلت غفلا من الغنم" ما زال يلقاهم في كل معترك * حتى حكوا بالقنا لحما على وضم" ودوا الفرار فكادوا يغبطون به * أشلاء شالت مع العقبان والرخم" حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم * من بعد غربتها موصولة الرحم" مكفولة أبدا منهم بخير أب * وخير بعل فلم تيتم ولم تئم" هم الجبال فسل عنهم مصادمهم * ماذا رأى منهم في كل مصطدم" وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا * فصول حتف لهم أدهى من الوخم" طارت قلوب العدا من بأسهم * فرقا فما تفرق بين البهم والبهم" ومن تكن برسول الله نصرته * إن تلقه الأسد فى آجامها تجم" الفصلان التاسع والعاشر: ابتهالات ومناجاة. يختتم البوصيري قصيدته بمجموعة من الابتهالات والتوسل برسول الله ، ويعترف بتواضع ومذلة ، أنه قضى شطرا كبيرا من حياته يمدح بشعره ذوي الجاه والسلطان ؛ فلم يجن من ذلك سوى الندم والخسران ، ولكنه في النهاية وجد خلاصه في تخصيص مديحه ونفسه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويطمع في شفاعته.