وقال "الجهني": في مملكتنا العزيزة نعيش في ظل وارف من عدالة الإسلام، وننعم بعيش رغيد تحت الحكم الرشيد، ونتقلب في أمن شامل، حسدنا عليه القريب والبعيد، ونتمتع بإخاء وتراحم تحت راية التوحيد، كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-، يعلّم في مدارسنا في كل مراحلها، وحكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم نافذ في كل قضايانا، وعلى كل طبقاتنا فلله الحمد والمنة، اللهم احفظ علينا إسلامنا، واحفظ لنا أمننا واستقرارنا، وارزقنا شكر نعمتك علينا. وذكر أن يد الله على الجماعة، ومَن شذّ، شذّ في النار، داعياً إلى الايمان بالقضاء والتوكل على الله والصبر على البلاء وشكر الله على النعماء، فذلكم هو الخير كله. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: إن من التحدث بنعم الله ما منّ الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة التوحيد والوحدة والأمن والاستقرار وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والاهتمام بقضايا المسلمين والمواقف الإنسانية الخيّرة وتحقيق السلم العالمي منذ تأسيسها إلى هذا العصر الزاهر مما يُوجب شكر النعم والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها وتحقيق الوحدة الدينية واللحمة الوطنية والبيعة الشرعية ولزوم الجماعة والإمامة والسمع والطاعة والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والسداد.
قال الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف الفن الإسلامى: نستقبل الزوار خلال أيام عيد الفطر المبارك بمجموعة من الجولات الإرشادية مع تقديم شرح كامل بحكايات تتعلق بمقتنيات المتحف، الذى يحتوى آلاف القطع النادرة تتجاوز الـ50 ألف قطعة. وأوضح المشرف العام على المتحف الفن الإسلامي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كما نحن ملتزمون بتحضير التجهيزات الكاملة لتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية ووضع لوحات إرشادية حول فيروس كورونا وكيفية مواجهته، كما أنه لم يتم السماح بعبور بوابة المتحف الإلكترونية بدون ارتداء الكمامة وقياس دراجة الحرارة بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى باقى الاحتياطات التي تتعلق بسلامة الزائر والعامل بالمتحف، على أن يتم استقبال الزوار في تمام الساعة التاسعة وحتى الخامسة مساء. وتم افتتاح المتحف فى 28 ديسمبر عام 1903 لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، ولكن كيف كانت البداية؟ بدأت الفكرة فى عصر الخديوى إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلِمينَ، واكتُبْ لَنا وَلِجُنُودِنَا النَّصرَ والتَّمكِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللهم أبرم لهذه الأمةِ أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ الطَّاعةِ ويُذلُّ فيه أهلُ المعصيةِ ويؤمرُ فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر يا ربَّ العالمين. حديث يد الله مع الجماعة. اللهم وفِّق ولاةَ أمورِنَا لِمَا تُحِبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى، وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا ربَّ العالمين, اللهم أغث قُلُوبَنَا بِالعِلمِ والإيمَانِ وَبِلادَنَا بِالخَيرِ والأمطَارِ, اغفر لنا ولِوالِدينا والمسلمينَ أجمعينَ. ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[العنكبوت: 45].