اقتباسات عن الزمان الزمن من الأمور التي تتبدل وتتغير في كل لحظة، فلا شيء في هذه الحياة يبقى على حالة، إذ تمر عليه الكثير من المراحل الزمنية التي تعمل على تغيرات جذرية فيه. 1. " أعتقد أنّ الجنة زمان وليست مكاناً.. هي زمان القرب من الله تعالى.. هذا هو جوهر الجنة". (أحمد بهجت) 2. "تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان". (رضوى عاشور) 3. "وكذلك الزمان يذهب بالناس، وتبقى الرسوم والآثار". ( لبيد بن ربيعة) 4. "اضرب يا عسكر ويُستحسن كمان برصاص زهقنا نبقى صفائح والزمان حداد". ( تميم البرغوثي) 5. مسؤولو جمعيات خيرية: المبادرة ستحقق أهدافها بتكاتف الجهود المجتمعية. "قد يعيش الإنسان في بلد منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد، ولكنه يبقى عابرًا في زمان عابر". (تركي الحمد) 6. "لا تصالحْ فليس سوى أن تريدْ أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ وسواك المسوخْ". ( أمل دنقل) 7. "لكل زمان دولة ورجال". (أمجد ناصر) 8. "إنّ العدم معدوم في الزمان والمكان وساقط في حساب الكلام ولا يصح القول بأنّه كان". ( مصطفى محمود) 9. "في زمان شيوع البلوى، إذا أصبح تطبيق الشريعة مؤدياً إلى ازدياد المنكر فإنّه يحسن بالمسلم عدم تطبيقها". (العز بن عبد السلام) 10. "يا سلام على أيام زمان، الله لا يعودها".
ذات صلة عبارات عن الزمن حكمة الزمان الزمان هو الوقت الذي مضى، وعلى مر هذا الزمان نقلت لنا الكثير من الحكم والقصص والعبر والأقوال وفي هذا المقال مجموعة من الحكم عن الزمان. إن أزمة الإنسانية الآن، وفي كل زمان هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها. كلنا نحترق، أنت في ثباتك وأنا في طوافي، لكن إن مالت الروح عما رماه بها الزمان فقل علينا السلام. ليست حياتك ما أردت وإنما.. هي الزمان كما الزمان أرادها. يا من تبجح في الدنيا وزخرفها.. كن من صروف لياليها على حذر ولا يغرنك عيش إن صفا وعفا.. فالمرء غرر الأيام في غرر إن الزمان إذا جربت خلقته.. مقسّم الأمر بين الصفو والكدر. فالدهر يخدع بالمنى ويغضّ إن.. لكل زمـــان دولة ورجــال. هنّى ويهدم ما بنى ببوار ليس الزمان ولو حرصت مسالماً.. خلق الزمان عداوة الأحرار. والمرء في كفّ الزمان وديعة.. كي تقتضى وحديقة كي تختلى. ذهب الرجال الصالحون وبقيت.. ضعفى الرجال على الزمان الفاسد. عجب من الزمان وأيّ شيء.. عجيب لا أراه من الزمان يصادر قوت جرذان عجاف.. فيجعله لأوعال سمان. فخذ المجاز من الزمان وأهله.. ودع التعمق فيه والتحقيقا وإذا سألت اللّه صحبة صاحب.. فاسأله في أن يصحب التوفيقا.
تتغير سياسات الدول بتغيّر قادتها أو تغيّر الظروف أو دخول سياستها في طريق مسدود. كل هذا حصل للسياسة الخارجية السعودية، وبالتالي فإن من المنطق توقع تغيّر ما على تلك الجبهة، ولكن أين وكيف ومتى؟ الطريق المسدود في الشرق العربي المتداعي لم تدخله السياسة السعودية وحدها، بل دخلته معها السياسة الخارجية الأميركية، لذلك يبدو الحديث عن خلافات بين البلدين في تناول أحداث المنطقة غير ذي جدوى، ولكننا لم نرَ أو نسمع بخلافات يوم الثلثاء الماضي، عندما وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض على رأس وفد عالي المستوى لم يقتصر على أعضاء من حكومته. وإنما جمع أصدقاء السعودية وخصومه من الجمهوريين في مهمة استثنائية وهي تقديم واجب العزاء بالملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وتجديد العلاقة الاستراتيجية الحميمة في عهد ملك البلاد الجديد سلمان بن عبدالعزيز، فعقد جلسة عمل مطولة مع أركان القيادة السعودية الجديدة والتي جمعت لأول مرة ثلاثة أجيال: جيل التأسيس (الملك)، وجيل المرحلة الانتقالية (ولي العهد الأمير مقرن)، وجيل المستقبل (ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف). من الواضح أن أوباما والعالم معه يتعامل مع السعودية كثابت في عالم يتغير بل ينهار، ولكن هذه هي الحقيقة الوحيدة المتفق عليها، وتصبح ضبابية تماماً عندما يطرح السؤال: كيف نوقف انهيار الشرق العربي؟.
إنه داء استشرى ويحتاج إلى سنوات لاستئصاله أو تقسيم آخر للعراق. وكيف ستنتهي الحرب في سورية التي دخل الجميع فيها إلى طريق مسدود؟ اليمن هام بحكم جواره للسعودية، وتوشك أن تدخل في أتون حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، ومعها ليبيا التي دخلت بالفعل في حرب أهلية. حتى مصر، فإن أوضاعها لا تبشر بخير، وأدت حماية نظامها من النقد والمحاسبة إلى أن يتغول على الحريات، وبات سقوط قتلى مصريين كل يوم في شوارع القاهرة وبقية المدن من أجل حماية النظام خبراً عادياً، ما عمّق الانقسام والاستقطاب، وجعل المصالحة الوطنية المنشودة أصعب وأبعد، وليس هذا بالتأكيد ما تريده السعودية والولايات المتحدة لمستقبل هذا البلد المهم. لا يوجد حل سحري لأي من هذه القضايا، بل علينا أن نتوقع الأسوأ وأنها ستبقى معنا بكل تعقيداتها وآلامها لعقود عدة. نحتاج إلى سياسة احتوائية لا إقصائية، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وتشجيع على المشاركة. منع السلاح عن الجميع سيكون فكرة جيدة، وأخيراً غرفة عمليات مشتركة سعودية - أميركية - تركية، وظيفتها إطفاء الحرائق والمصالحة وكل ما سبق. * جمال خاشقجي إعلامي وكاتب سعودي