إذا أخفق الشخص الخاضع للفحص في تحديد ورؤية الأرقام أو الصور أو الحروف التي تكون في الشكل الذي يعرض أمامه، فهذا يعني أنه يعاني من وجود مشكلة في رؤية وتحديد الألوان أو إنه يعاني من عمى الألوان. أنواع عمى الألوان 1 – لايقتصر عمى الألوان على عدم القدرة على تحديد الألوان فقط، حيث يوجد أنواع أخرى من عمى الألوان، منها 2- عمى الألوان التام والذي فيه لايمكن للمصاب أن يرى أي لون، بسبب وجود مشكلة في مخاريط العين أو غيابها كلية. اختبار تحديد عمى الالوان | المرسال. 3- عمى الألوان في ثلاثة ألوان حيث لا تستطيع الخلايا الموجودة في شبكية العين والمسؤولة عن التقاط الألوان، التمييز بين لون من هذه الألوان (الأحمر – الأخضر – الأزرق). 4- الخلط في استقبال الألوان (الأحمر – الأخضر – الأزرق) نتيجة خلل يسبب خلط بين لونين.
اختبار تحديد عمى الألوان: يتم تحديد إذا كان شخص مصاباً بعمى الألوان أم لا من خلال القيام بعدة فحوصات ، يقوم الشخص بإجراءها للتمييز بين الألوان المتعددة ، و هناك أكثر من طريقة لعمل هذه الفحوصات مثل: – الطريقة الأولى: يطلب الطبيب من المريض أن يقوم بترتيب قطع لعبة ملونة بالعديد من الألوان ، و يجد المصابون بعمى الألوان صعوبة في القيام بذلك لعدم قدرتهم على رؤية الألوان فبالتالي لن يتمكنوا من ترتيب القطع بشكل صحيح. – الطريقة الثانية: يقوم المريض بالنظر إلى عدة نقاط ملونة بألوان مختلفة ، و يحاول تحديد الرقم أو الحرف الموجود في داخلها ، و يعمل هذا الاختبار على تحديد الألوان التي لا يستطيع المريض التعرف عليها و رؤيتها بوضوح. نصائح للمصابين بعمى الألوان: – ارتداء عدسات لاصقة أو عدسات لنظارات خاصة تساعد الشخص على رؤية الألوان و التمييز بينهم ، مع العلم أنها في الغالب لا تعطي ألواناً طبيعية للأجسام. اختبار عمى الالوان بالعربي | المرسال. – ارتداء عدسات لاصقة أو نظارات تمنع الوهج و تخفف من أشعة الشمس ، لأن الإضاءة الغير قوية تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على الرؤية بصورة أوضح. – إذا كان الشخص مصاب بعمى كلي للألوان ، فمن الممكن أن يستعين بنظارات ذات عدسات خاصة أو داكنة بها واقيات جانبية ستعمل على تحسين رؤية الألوان لديه ، أو يُفضَّل أن يستعين بعدسات ملونة.
يعاني بعض الأشخاص في عدم الرؤية الواضحة لبعض الألوان الأساسية، لهذا فإن هناك نوع من الاختبارات يمكن أن يجرى على الشخص لمعرفة ما إذا كان يستطيع أن يرى اللون بوضوح أم لا، وسوف نقدم لكم طريقة عمل اختبار عمى الألوان. اختبار عمى الألوان اختبار عمى الألوان هو عبارة عن فحص يجرى بهدف قياس قدرة الشخص على التمييز ما بين الألوان. اختبار عمى الالوان للطيارين | المرسال. عمى الألوان هو عبارة عن خلل ينتج في خلايا شبكة العين في الجزء المسئول عن الألوان، ويسبب هذا الخلل ضعف في التمييز ما بين الألوان المختلفة. هناك نوع آخر من عمى الألوان، وهو عمى الألوان الكلي، الذي لا يستطيع الشخص أن يرى أي ألوان مطلقًا إلا الأبيض والأسود، وهذا المرض مختلف عن عمى الألوان الجزئي الذي نتحدث عنه. سمي هذا الفحص باسم (ايشيهارا) ويتم هذا الفحص من خلال وضع بعض الصور التي تحتوي على كرات صغيرة بلون معين، ووضع راقم موجود في داخل هذه الصورة بلون آخر مختلف عن باقي الألوان في الصفحة، وهذه الألوان مختارة بدقة، ويتم من خلال قياس قدرة الشخص على قراءة الرقم الموجود في الصورة أو لا. موعد إجراء اختبار عمى الألوان يتم اختبار عمى الألوان عندما يكون هناك اشتباه سريري عند الشخص أنه مصاب بعدم القدرة على تمييز الألوان، ويكون ذلك واضح من خلال شكوى الشخص نفسه أو المحيطين به على عدم قدرته على التمييز ما بين الألوان.
يعتبر اختبار عمى الألوان فحصا طبيا بسيطا، يقيس قدرة الأشخاص على معرفة وتحديد الألوان، ويصف أطباء أمراض العيون عمى الألوان بأنه خلل خلقي ينشأ بسبب حدوث تلف في الخلايا المسؤولة عن التقاط الألوان الموجودة في شبكية العين ، إذ أنه غالبا ما يسبب هذا الخلل ضعفا في التمييز والوضوح بين الألوان، وهو أمر مختلف عن عمى الألوان الكلي. حيث أن الذين يعانون من مشكلة عمى الألوان يستطيعون التمييز بوضوح بين مجموعات الألوان، لكن تكمن مشكلتهم في إنهم لا يستطيعون رؤية لون واحد معين، والشائع أن الرجال أكثر إصابة من النساء بعمى الألوان، إذ يصاب رجل بين كل 12 رجلاً، بينما بين كل 100 سيدة تصاب واحدة. اختبار عمى الألوان للطيارين إذا كنت ترغب في أن تصبح طيارًا فعليك اجتياز لائحة اختبار رؤية ألوان معقدة، ويتضمن اختبار عمى الألوان للطيارين ومراقبي الطيران حدودًا واضحة تمكنهم إذا تم اجتيازها من الحصول على الشهادات المؤهلة للعمل. فحص رؤية الألوان يعتبر فحص رؤية الألوان هو الفحص الأكثر شهرة لتشخيص عمى الألوان، ويطلق عليه فحص ايشيهارا نسبة إلى الطبيب الياباني الذي ابتكر هذا الفحص، ويتطلب الفحص التعرف على صور سواء كانت حروف أو أرقام، تم تكوين شكلها من مجموعة من نقاط صغيرة بألوان شديدة الشبه، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة.
من الأمور الهامة التي يجب أن توضع في الاعتبار هو عمل فحص سريري للأطفال في سن مبكر، لأن هذا المرض لو تم اكتشافه مبكرًا فإن هذا سوف يساعد على العلاج بشكل فعال، وتجاهل هذا المشكلة قد يؤدي إلى وجود ضرر في شبكية العين ، وخاصة في الخلايا المسؤولة عن امتصاص الألوان. طريقة تنفيذ الاختبار يجلس الشخص على كرسي الفحص لدى طبيب العيون، ويتم عرض مجموعة من الصور أمامه على الشاشة، وكل صورة تحتوي على عدد من الكرات الملونة بلون ثابت، وفي وسط هذه الكرات يوجد رقم بلون مختلف، وعلى الشخص أن يتعرف كل مرة على الرقم الموجود في الصورة. يتم تمرير أكثر من صورة على المريض، وتكون فيها الأرقام في أماكن مختلفة، وبأحجام مختلفة، لقياس قدرة المريض على تمييز الألوان، وفي الغالب يستغرق هذا الاختبار عشرة دقائق، ويمنع دخول المرافق إلى غرفة الاختبار لعدم تشتيت انتباه الشخص. في حالة وجود إصابة بالفعل بعمى الألوان، يتم تحديد نظارات طبية أو عدسات طبية تحسن من الرؤية لدى المصاب بعمى الألوان. أعراض الإصابة بعمى الألوان تظهر بعض الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بعمى الألوان منها: – عدم القدرة على التمييز ما بين بعض الألوان. – عدم القدرة على رؤية درجات اللون بوضوح.
[5] تمنع بعض أنواع ضعف رؤية الألوان كالأخضر والأحمر ودرجاتها من أداء بعض التخصصات أو سيمنع الجندي من بعض التصنيفات. حيث تتطلب الجوانب التشغيلية أو المتعلقة بالسلامة في الوظائف العسكرية القدرة على التمييز بين الألوان خاصة أضواء الإشارات والشعلات. ونظراً لأن السلامة أهم متطلبات الخدمة العسكرية فلا يتم التنازل عن معيار تمييز الألوان، يعتمد الجيش عادةً عدة اختبارات أهمها: اختبار فانوس فارنسورث: يستخدم هذا الاختبار كتل أو أوتاد وهي ظلال مختلفة من نفس اللون ومهمة المجند ترتيبها بطريقة معينة، ويعتمد الاختبار على الكشف عن التقاط المجند لتغيرات اللون الطفيفة. اختبارات فالانت: لاختبار قدرة البحارة على تحديد إشارات الألوان والشعلات في البحر، وقدرة الشخص على التمييز بين اللون الأحمر والأخضر ويختبر عدم القدرة على اكتشاف الظلال الزرقاء. اختبار رؤية الألوان أوبيتك 900: وهو نسخة محدثة من اختبار فلانت لتمييز ألوان الأضواء. اختبار عمى الألوان للطيارين: يشكل عمى الألوان عائقاً للمتقدمين للاختبارات الطبية اللازمة للطيارين، حيث تنص قوانين فئات الشهادات الطبية لدى اتحاد الطيران العالمي إجراء اختبارات عمى الألوان اللازمة لأداء مهام الطيار بأمان.
اختبار عمى الألوان عند الشرطة والأمن العام: إذا كنت تريد أن تصبح ضابطاً في الشرطة أو الأمن العام، قد يشكل الفشل في عبور اختبار عمى الألوان عائقاً في طريقك، لكنه لن يكون نهاية الطريق لأنه سيعتمد على عدة نقاط: [4] نوع عمى الألوان: عادة ما لا تكون الدرجات الخفيفة في تمييز الألوان مشكلة عند دخولك سلك الشرطة. شدة عمى الألوان: هل هو من النوع الخفيف، أم أنك ثنائي اللون، أي لا يوجد سوى مستقبِلين للألوان بدلاً من ثلاثة عند الشخص الطبيعي. لوائح التوظيف الطبيعي: قد لا تحتاج بعض الوظائف في الأمن العام إلى تشدد في تمييز الألوان، بينما تشترط بعض الاختصاصات الدقة الشديدة. تعتمد أقسام الشرطة والأمن العام اختبارات لوحات ايشيهارا لعمى الألوان في الحالات العادية، وقد يستخدمون في حالات متقدمة اختبارات جامعة سيتي واختبارات فارانسورث. حيث ترفض الاختبارات أحادية اللون وتقبل الاختبارات ثلاثية اللون المعتدلة غير الطبيعية. وتعامل على أنها طبيعة. بعض الأقسام تعتبر ثنائية اللون مقبولة أيضاً ولكن يجب توجيهها ضمن استراتيجيات التوظيف. اختبار عمى الألوان العسكري: يخضع المجندون المحتملون للجيش إلى واحد أو أكثر من اختبار من اختبارات رؤية الألوان عند وصولهم إلى مراكز استقبال المجندين.